البحث عن كائنات فضائية سرية تعيش على الأرض بين البشر.. أين تختبئ؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تستمر جهود العلماء من أجل رفع الستار وكشف النقاب عن مساحات واسعة من المعلومات السرية المحيطة بالأجسام الطائرة المجهولة، التي ظهرت في الفضاء ويحمل ظهورها العديد من الاحتمالات والتفسيرات، جاء أغربها مؤخرا من خلال تفسير غير مسبوق.
«حضارة فضائية سرية ربما كانت تعيش على الأرض طوال الوقت»، هكذا فسرت دراسة جديدة، قام بها اثنين من علماء جامعة هارفارد، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يكون هناك احتمال واحد من كل 10، أن تكون حضارة سرية من الكائنات الفضائية قد تكون خفية، كانت مختبئة بيننا طوال الوقت، بحسب صحيفة «ديلي ستار».
«على الرغم من أن هذه الفكرة قد تبدو غير محتملة عند سماعها لأول مرة، إلا أن العديد من المراقبين مقتنعون بأنه يمكن تصورها على الأقل، لأسباب ليس أقلها أن مساحات كاملة من كوكبنا لا تزال غير مستكشفة ومجهولة تقريبًا»، بحسب الدراسة.
أين تختبئ تلك الكائنات الفضائية على الأرض؟ ترى الدراسة أن وجود مجموعة متنوعة من المناطق غير المأهولة وغير المستكشفة بما في ذلك الخنادق في أعماق المحيطات والكهوف على الجانب المظلم من القمر، قد تفسر الأمر بشكل أوضح.
ومن المقرر أن تظهر الورقة البحثية في مجلة «Journal of Philosophy and Cosmology» هذا الشهر، إذ يقول العلماء: «إذا كان هناك نوع آخر قد سكن الأرض أو المريخ قبل فترة طويلة من وجود الإنسان، فمن المحتمل ألا يكون لدينا أي فكرة عن ذلك».
يأتي ذلك وسط جهود تبذلها الحكومة الأمريكية لرفع السرية عن مساحات واسعة من المعلومات المحيطة بـ الأجسام الطائرة المجهولة، وتشير هذه الورقة إلى محاولة العلماء التأكد من أخذ جميع الزوايا والتفسيرات المحتملة في الاعتبار، بما فيها وجود حضارة فضائية سرية على الأرض.
حددت الدراسة عددًا من الأماكن على الأرض والقريبة كمناطق تستحق التحقيق فيها بحثًا عن القاعدة السرية للحياة الخفية، بما في ذلك الأجزاء المعزولة من ألاسكا، المعروفة برؤية الأجسام الطائرة المجهولة وحالات الاختفاء.
وتشير الدراسة أيضًا، إلى علامات الحضارة التي تسبق الحضارة المعروفة، بما في ذلك الهيكل الحجري المغمور في يوناجوني جيما في اليابان، كما تم تسليط الضوء على باطن الأرض، الذي لم يتم استكشافه إلى حد كبير.
«ولا يزال الهيكل الداخلي للأرض يمثل لغزا»، هكذا أكد الفريق البحثي في الدراسة، مضيفا: «على سبيل المثال، وجد مؤخرا أن منطقة الوشاح الانتقالية (255 إلى 410 ميلا تحت الأرض) تعمل بمثابة خزان كبير للمياه».
وقالوا إنه على بعد مئات الأميال تحت سطح الأرض كان من الممكن أن يتكيف نوع آخر من البشر، أو حتى جزء من البشر، للعيش تحت الأرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كائنات كائنات فضائية الأطباق الطائرة على الأرض بما فی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل «سرية» في عقد نجم نابولي مع سان جيرمان!
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت مصادر صحفية إيطالية النقاب عن وجود تفاصيل غير معلنة في عقد الجناح الجورجي خيفيتشا كفاراستخيليا «24عاماً»، المنتقل خلال «الميركاتو الشتوي» الأخير من نابولي الإيطالي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقالت المصادر نفسها، إن مبلغ الـ70 مليون يورو الذي تم الإعلان عنه ثمناً للصفقة لم يكن دقيقاً، وإن اللاعب كلف سان جيرمان مبلغاً أكبر، وتحديداً 80 مليون يورو، ما أثار تساؤلات من جانب بعض أندية الدوري الفرنسي، حول ما إذا كان هذا الرقم يؤدي إلى تجاوز«الباريسي» لـ«سقف الرواتب».
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مفاوضات سان جيرمان حول سعر كفاراتسخيليا كانت مع أوريليو دي لورينتوس رئيس نابولي شخصياً، لكي يوافق على رحيل اللاعب، نظراً لأن أنطونيو كونتي المدير الفني كان متمسكاً باستمراره مع الفريق.
وأوضحت نفس المصادر أن سان جيرمان لجأ إلى طريقة دفع ذكية حتى لا يقع تحت طائلة قواعد «اللعب المالي غير النظيف» وتجاوز «سقف الرواتب».
وتتمثل هذه الطريقة في تقسيم المبلغ على دفعات أو «أقساط»، حيث حصل نابولي في يناير الماضي على 24 مليون يورو فقط، أما الـ 56 مليون يورو المتبقية من مبلغ ال80 مليون يورو، تم تقسيمها على 4 مراحل، كل منها 14مليون يورو، على الأشهر القادمة.
ويسمح هذا التوزيع لسان جيرمان بإدارة نفقاته ومصروفاته بصورة أفضل، بحيث لا تُعرضه لتجاوز«سقف الرواتب»، أو مخالفة قواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، بل تؤكد احترامه لها.
وإذا كان كفاراستيخليا انتقل إلى سان جيرمان وحل مشكلته، حيث كان يرغب في الانتقال منذ الموسم الماضي، فإن نابولي يواجه من الآن وحتى«الميركاتو الصيفي» القادم تحدياً كبيراً يتمثل في كيفية إيجاد بديل للنجم الجورجي في مستواه على الأقل، على أن يلجأ لتقليد سان جيرمان في طريقة دفع مقابل الصفقة من خلال «أقساط»، وهو احتمال غير مؤكد.
جدير بالذكر أن كفاراستيخليا، المولود في 12 فبراير2001، يتألق مع سان جيرمان من أول مباراة شارك فيها، وأثبت أنه صفقة ناجحة، إذ تأقلم سريعاً جداً على أسلوب الإسباني لويس إنريكي المدير الفني لـ«الباريسي»، لدرجة أنه استطاع أن يحصل على لقب «رجل المباراة» خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام أوليمبيك ليون، في الدوري الفرنسي والتي انتهت بفوز سان جيرمان 3-2.