بابا الفاتيكان يعيد استخدام مصطلح يثير استياء المثليين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
جدد بابا الفاتيكان البابا فرنسيس استخدام مصطلح بالإيطالية يوصف بأنه "معاد" للمثليين، وذلك للمرة الثانية خلال شهر واحد على الرغم من اعتذاره عن الاستخدام الأول الذي أوردت الصحافة المحلية أنه جرى في اجتماع مغلق.
وأعاد بابا الفاتيكان عندما التقى بكهنة رومان، الثلاثاء، استخدام المصطلح وهو كلمة "frociaggine" التي تحمل معنى مبتذلا عن المثليين، حسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
ووفقا للوكالة ذاتها، فقد اعتبر البابا أنه من الأفضل عدم السماح للشباب ذوي الميول الجنسية المثلية بدخول المدرسة اللاهوتية، لكن المكتب الصحفي للفاتيكان أصدر بيان بشأن الاجتماع أكد فيه ترحيب البابا بالمثليين في الكنيسة.
من جهتها، ذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية، نقلا عن أساقفة كانوا في الاجتماع، قولهم إن البابا ربما لم يدرك أن المصطلح الإيطالي الذي استخدمه كان مهينا، وذلك لكونه أرجنتينيا.
والشهر الماضي، أثار البابا فرانسيس "صدمة" بعد إبلاغه مؤتمر الأساقفة الإيطاليين بمنع دخول الرجال المثليين إلى المدرسة اللاهوتية بهدف التدريب على الكهنوت، رغم ما يُعرف عنه من انفتاح عليهم على عكس سالفيه، وفقا لما نقلته وسائل إعلام إيطالية.
ونقلت صحف إيطالية عن البابا قوله مبررا قرارا، إنه "على الرغم من أهمية احتضان الجميع، إلا أنها قد تخاطر بأن يعيش الشخص المثلي حياة مزدوجة".
وجاء ذلك خلال اجتماع مغلق عقده البابا الأسبوع الماضي مع أكثر من 200 عضو في مؤتمر الأساقفة الإيطاليين في قاعة السينودس القديمة بالفاتيكان، وفقا للصحف المحلية.
وفي وقت لاحق، أصدر الفاتيكان بيانا شدد على أن "البابا لم يقصد أبدا الإساءة أو التعبير عن نفسه بعبارات معادية للمثليين، وهو يعتذر لأولئك الذين شعروا بالإهانة من استخدام مصطلح أبلغ عنه الآخرون".
وتعتبر تصريحات البابا التي تداولتها صحف إيطالية من بينها " داغوسبيا"، ذات طابع مختلف عما عُرف عنه من انفتاح غير مسبوق على المثليين ودعهم في العديد من حواراته.
وفي وقت سابق، هاجم البابا منتقدي السماح للقساوسة بمنح المباركة للأزواج المثليين جنسيا، وذلك عقب موافقته رسميا على مباركة الزواج المثلي في وثيقة شكلت "انقلابا جذريا" في سياسة الفاتيكان.
ووصف البابا فرنسيس، انتقاد مباركة الأزواج المثليين بـ"النفاق"، قائلا: "لا أحد يندهش إذا باركت رجل أعمال يستغل الناس، بينما يحدث ذلك إذا كان مثلياً. هذا نفاق".
وفي نهاية العام الماضي، أصدرت دائرة عقيدة الإيمان، وثيقة تحمل موافقة البابا فرانسيس رسميا على السماح للقساوسة بمباركة الأزواج المثليين.
واعتبرت الوثيقة انقلابا جذريا في سياسة الفاتيكان في عهد البابا فرانسيس الذي اختلف عن أسلافه في الدولة الدينية بمواقفه من المثليين جنسيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بابا الفاتيكان فرنسيس بابا الفاتيكان فرنسيس المثليون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملحقش يعيد.. غرق طفل سقط من لانش اصطدم بعوامة نيلية ببني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الفشن، جنوب محافظة بني سويف، حادثًا مأساويًا، حيث لقي طفل يبلغ من العمر 6 سنوات مصرعه غرقًا في مياه نهر النيل؛ إثر سقوطه من أعلى لانش ركاب بعدما اصطدم بعوامة نقل نيلية أمام البر الغربي للمدينة.
وفقًا لشهود العيان، كان الطفل برفقة والده على متن اللانش في طريقهما إلى السوق لشراء ملابس العيد، إلا أن اللانش اصطدم بعوامة نقل، ما أدى إلى فقدان توازنهما وسقوطهما في المياه، وتمكن الأهالي من إنقاذ الأب بصعوبة، بينما جرف التيار الطفل إلى أعماق النهر، مما أدى إلى غرقه.
وفور وقوع الحادث، تم إخطار قوات الإنقاذ النهري، التي هرعت إلى موقع الحادث، وبدأت عمليات البحث عن جثمان الطفل، حيث لا تزال المحاولات جارية حتى الآن لانتشاله، كما تم إخطار الأجهزة الأمنية والنيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة.
ويعيش أهالي قرية العجرة التابعة لمركز الفشن حالة من الحزن والأسى بعد انتشار نبأ غرق الطفل، خاصة أنه كان يستعد لاستقبال العيد بملابس جديدة قبل أن تنتهي رحلته بهذه المأساة، وينتظر ذوو الطفل العثور على جثمانه لدفنه وتوديعه إلى مثواه الأخير.