موعد القرعة ونظام التأهل إلى كأس العالم 2026 في الدور الحاسم لتصفيات آسيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أسدل الستار أمس الثلاثاء على منافسات الجولة السادسة الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، حيث اكتمل عقد المتأهلين إلى الدور الثالث الحاسم.
وحجز 18 منتخبا بطاقة التأهل إلى الدور الثالث الحاسم بينهم تسعة منتخبات عربية وهم كالآتي: السعودية، العراق، الأردن، فلسطين، البحرين، الإمارات، عمان، قطر، الكويت، اليابان، كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية، إيران، أوزباكستان، إندونيسيا، أستراليا، الصين، وقرغيزستان.
كما حجزت هذه المنتخبات الـ18 مقاعدها في كأس آسيا 2027 في المملكة العربية السعودية.
- موعد قرعة الدور الحاسم
حدد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الخميس 27 يونيو 2024، موعدا لإجراء قرعة الدور الثالث الحاسم لتصفيات كأس العالم لقارة أسيا.
وستجرى القرعة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
- نظام التأهل
وفق نظام التصفيات، فإن المرحلة الثالثة يجري فيها توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتواجه هذه المنتخبات فيما بينها ذهابا وإيابا من سبتمبر 2024 وحتى يونيو 2025، حيث يضمن أول منتخبين التأهل مباشرة إلى مونديال 2026 الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا من مختلف قارات العالم عوضا عن 32.
وحظيت القارة الآسيوية بزيادة حصتها في بلوغ المونديال الموسع، إذ خصص لها ثمانية مقاعد مباشرة مع إمكانية ارتفاعها إلى تسعة مقاعد في ظل وجود مقعد في الملحق، ما يزيد فرص التأهل التاريخي للمرة الأولى لكثير من المنتخبات.
وبعد نهاية المرحلة الثالثة (حيث تضمن ستة منتخبات تأهلها) تأتي تصفيات المرحلة الرابعة التي تضم ستة منتخبات، وهي التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعات الدور الثالث، حيث يجري تقسيمهم إلى مجموعتين من ثلاثة منتخبات.
وتجرى منافسات المجموعات من المرحلة الرابعة بين أكتوبر ونوفمبر 2025، حيث يتأهل صاحبا المركز الأول في المجموعتين إلى كأس العالم مباشرة، بينما يتأهل صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة إلى مواجهة إقصائية واحدة، يبلغ الفائز منها تصفيات الملحق القاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الدور الثالث الحاسم
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.