كيف أثرت التهديدات الإسرائيلية بشأن ضربة محتملة للبنان على حجوزات السفر؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد رئيس أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، في بيان، أنه على "الرغم من التأثير السلبي للعامل الأمني، لا سيما الحرب في الجنوب، على حركة القدوم الى لبنان لما يخلقه من قلق نفسي لدى المسافر، الا أنه يبدو ان المغترب اللبناني يتخطى هذه المسائل ويفضل زيارة لبنان خلال الأعياد وموسم الصيف".
وكشف عبود في ان "التهديدات الإسرائيلية بشأن ضربة محتملة للبنان في منتصف حزيران الجاري كان لها تداعيات سلبية، حيث أدت قبل أيام الى تراجع الحجوزات وذلك بعد ان كانت نسبة الملاءة في الطائرات تتراوح بين 85 في المئة و 90 في المئة".
أضاف :"هذا التهديد أدى الى انحدار في نسب الحجوزات لا سيما من أسواق معينة وتحديداً افريقيا حيث كان دائماً المغترب اللبناني في افريقيا يأتي مع عائلته الى لبنان في عيد الأضحى وتحديداً في هذا الوقت من العام اذ ينتهي الموسم الدراسي في الدول الأفريقية وكذلك في دول الخليج".
واشار عبود الى ان "قبيل عيد الأضحى، المؤشرات عاودت الإرتفاع حيث هناك حالياً نسبة ملاءة بالحجوزات تتراوح بين 90في المئة و 95 في المئة. ولفت الى ان "المؤشرات من أسواق عديدة ايجابية جدا لا سيما من دبي ومصر حيث بدأت شركات الطيران ترفع عدد رحلاتها من هذه الأسواق، فبعد ان كان لشركة طيران الشرق الأوسط "الميدل ايست" ثلاثة رحلات يومياً من دبي الى بيروت، ارتفع هذا العدد الى 6 رحلات. وكذلك شركة "طيران الإمارات" ارتفع عدد رحلاتها من القاهرة وعمان بشكل كبير".
وأكد عبود ان "هذه الحجوزات تعود للبنانيين مغتربين عاملين في الخارج، حيث ان السياحة الى لبنان لا تزال معدومة وتقتصر على بعض المصريين والعراقيين والأردنيين"، متوقعاً ان تؤدي حركة قدوم المغتربين الى تنشيط الكثير من القطاعات ما سيعزز مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطن".
وإذ رأى عبود أن "إضافة شركات الطيران لرحلات جديدة الى خطوطها تؤكد ان هناك طلباً على السفر الى لبنان يفوق العرض، وهذا طبعاً مؤشراً إيجابياً،" توقع ان "تكون الحركة جيدة هذا العام في فصل الصيف حيث هناك يومياً بين 75 و 77 طائرة ستصل الى لبنان، تقارب نسبة ملاءتها الـ 90 في المئة ، ما يعني ان هناك تقريباً حوالي 11000 وافد يومياً حتى الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل.. سيناريوهات محتملة في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.. تفاصيل
تترقب الأسواق المصرفية قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها السابع لعام 2024، المقرر غدًا الخميس، بشأن أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض. ويتوقع خبراء اقتصاديون أن تستقر اللجنة على تثبيت أسعار الفائدة في ظل الظروف الحالية.
خبير اقتصادي يكشف مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل عاجل | آخر تطورات أسعار الريال السعودي في مصر.. قرار مصيري من البنك المركزي
عوامل تؤثر على قرار اللجنة
1. معدل التضخم
• ارتفع التضخم السنوي في أكتوبر إلى 26.5% مقارنة بـ26.4% في سبتمبر، مدفوعًا بزيادة أسعار الوقود والكهرباء، والتي قد تُظهر تأثيرها الكامل في معدلات التضخم لشهر نوفمبر.
2. سعر الصرف
• يشهد الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا مدعومًا بزيادة التحويلات النقدية من الخارج وارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، رغم استمرار التحديات المتمثلة في ارتفاع التضخم والضغوط على الموازنة.
3. النمو الاقتصادي
• البنك المركزي يسعى لتحقيق توازن بين مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي، مع مخاوف من أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.
4. السياسات النقدية العالمية
• قرارات البنوك المركزية الكبرى، مثل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي خفض الفائدة مؤخرًا، تؤثر بشكل غير مباشر على السياسة النقدية في مصر.
5. السياسات المحلية
• ارتفاع تكاليف الإنتاج نتيجة الزيادات في أسعار المحروقات والكهرباء يضع ضغطًا إضافيًا على أسعار السلع ومعدلات التضخم.
توقعات الخبراء
• هاني أبو الفتوح (خبير مصرفي): يرجح تثبيت الفائدة لمواجهة الضغوط التضخمية المتزايدة، وتقييم آثار السياسات السابقة.
• الدكتور أشرف غراب (خبير اقتصادي): يتوقع تثبيت الفائدة رغم انخفاض معدل التضخم على مدار الأشهر الماضية، مع التأثير المتوقع لارتفاع أسعار الطاقة على التضخم خلال نوفمبر.
الرؤية المستقبلية
• من المتوقع أن يظل البنك المركزي حذرًا بشأن خفض أسعار الفائدة في الوقت الحالي، مع احتمالية اللجوء إلى خفض تدريجي خلال العام المقبل، بهدف الحفاظ على المكتسبات السابقة وتقليل المخاطر التضخمية.
العوامل الخارجية
• استمرار الحرب في أوكرانيا والتوترات الاقتصادية العالمية تلقي بظلالها على تدفقات الاستثمارات، مما يضيف تحديات أمام الاقتصاد المصري.
القرار المنتظر يعكس توازنًا بين السيطرة على التضخم ودعم استقرار العملة والنمو الاقتصادي.