تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت أولى جلسات محاكمة سفاح التجمع ، الظهور العلني الأول للمُتهم كريم. س، المعروف إعلاميًا باسم سفاح التجمع، المُسند إليه ارتكاب 3 جرائم قتل فتيات، وعقب انتهاء ممثل النيابة العامة من تلاوة أمر الإحالة، وطلبه توقيع مواد الاتهام، أمرت المحكمة بإخراج المتهم من قفص ‏المحكمة ليمثل أمام المنصة.

وخرج سفاح التجمع من القفص تحت حراسة أمنية مُشددة، وبدت على قسمات وجهه علامات الوجوم والصدمة. ‏


ووجهت المحكمة  أول أسئلة لـ سفاح التجمع عن وظيفته، ليرد قائلاً: "شغال مُدرس إنجليزي"، وكان السؤال الثاني عن مكان سكنه، ‏ليرد بالإشارة إلى التجمع الخامس. ‏

وأجاب سفاح التجمع عن السؤال بشأن رأيه في الاتهامات المُسندة قائلاً: "لا معرفش". ‏

وجينما سألته المحكمة عن اتهامه بقتل الضحايا نورة ورحمة وأميرة، اكتفى سفاح التجمع بهز رأسه، نافياً صلته بالواقعة، بادياً على وجهه ‏مظاهر الخوف وأثبتت المحكمة أنه أنكر ولم يُعقب. ‏

تُعقد الجلسة برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة ‏سر ممدوح غريب ومحمود عبد الرشيد. ‏


النيابة العامة تحيل سفاح التجمع إلى الجنايات

‏  يذكر أن أمرت النيابة العامة  الأحد الماضي بإحالة المتهم بقتل ثلاث سيدات إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته فيما نسب إليه من وقائع القتل المقترن بإحراز الجواهر المخدرة وتقديمها للتعاطي والاتجار بالبشر وذلك في القضية رقم ٣٩٦٢ لسنة ٢٠٢٤ جنايات قسم القطامية والسابق قيدها برقم ٢٩٦ لسنة ٢٠٢٤ إداري الجنوب ثان بور سعيد .


وكان قد ورد للنيابة العامة -يوم الخميس الموافق السادس عشَر من شهرِ مايو الجاري- إخطارٌ بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق ٣٠ يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة، وحال وقوعها تحت تأثير تلك المواد، قام بقتلها وتخلص من جثمانها بمكان العثور عليه، فأمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره.

ونفاذًا لذلكَ أُلقِيَ القبض عليه من مسكنه والسيارة التي استخدمها في نقل الجثمان وكذا هاتفيْه الخلوييْن. وباستجوابه أقر في التحقيقاتِ بأنه اعتاد التعرف على الفتيات واصطحابهن لمسكنه لممارسة أفعال جنسية غير مألوفة، وتعاطي المواد المخدرة معهن، ومعاشرتهن جنسيًا، وحال وقوعهن تحت تأثير تلك المواد المخدرة، يقوم بإعطائهن عقاقير مذهبة للوعي، ثم يقوم بقتلهن وتصوير تلك المقاطع باستخدام هاتفيه آنفي البيان، وأقر بواقعة قتل المجني عليها التي أيدها فحص وتفريغ النيابة العامة للهاتفيْن؛ حيث أسفر ذلك عن وجود مقاطع فيديو يظهر بها المتهم حال إتيانه أفعالًا جنسية غير مألوفة مع جثمان المجني عليها، كما أسفر عن ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى.


و كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ إبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها، فانتقلت النيابة العامة رفقته إلى مسكنه حيث أجرَى محاكاة تمثيلية لكيفية ارتكاب الواقعتيْن، وأرشد عن مكان احتفاظه بالأدوات المعدة لتعاطى المواد المخدرة، وكميات من العقاقير الطبية آنفة البيان، كما  عُثر على المتعلقات الشخصية لإحدى المجني عليهما. هذا وقد قامت النيابة العامة بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما.

حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي؛ العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة، وبمواجهة النيابة العامة له أقر بارتكابها على غرار سابقتيْها. وهو ما تأكد بنتيجة الاستعلام الصادر من النيابة العامة عن الأرقام الصادرة والواردة من وإلى هاتفيْ المتهم وهواتف المجني عليهن وتحديد نطاقها الجغرافي بالتزامن مع واقعات العثور على جثامينهن، الذي بتحليله أسفر عن وجود المتهم والمجني عليهن بمسكنه وبمحل العثور على الجثامين في زمان ارتكاب الواقعات الثلاث.

كما تأكد أيضًا بفحص النيابة العامة لآلات المراقبة المثبتة بمحطات تحصيل الرسوم بطريق 30 يونيو في اتجاهيه، من عبور المتهم لها تزامنًا مع تخلصه من جثمانيْ المجني عليهما الأولى والثانية. فأمرت النيابة العامة بحبس المتهم وتم تكليف جهات البحث بالتحري عن ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سفاح التجمع محاكمة سفاح التجمع جرائم سفاح التجمع التجمع الخامس النیابة العامة المواد المخدرة المجنی علیها سفاح التجمع العثور على

إقرأ أيضاً:

بتهمة سب أمير توفيق.. ماذا قال اللاعب أحمد القندوسي في تحقيقات النيابة؟

استمعت نيابة أكتوبر أول، برئاسة المستشار ضياء نجم الدين، إلى أقوال اللاعب أحمد قندوسي، لاعب فريق سيراميكا كليوباترا، وذلك في إطار التحقيقات حول اتهامه بسب وقذف أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي.

 

وخلال التحقيقات، أوضح قندوسي أن تصريحاته التي أدلى بها عبر إحدى القنوات الفضائية لم يكن يقصد بها الإساءة بشكل شخصي إلى أمير توفيق، مشيرًا إلى أن علاقته به جيدة ولا توجد بينهما أي خلافات.

 

كما أكد أنه لم يكن ينوي الطعن في الشرف أو خدش السمعة، وإنما تم تفسير كلماته بطريقة خاطئة.

ووجهت النيابة العامة للاعب اتهامًا بالتعرض لأمير توفيق من خلال تصريحات إعلامية، حملت سبًا وقذفًا وطعنًا في الشرف والاعتبار، بالإضافة إلى خدش سمعة العائلة بشكل علني. وبعد انتهاء التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيل اللاعب.

تقدم المحامي أشرف عبدالعزيز، وكيلًا عن أمير توفيق، المدير التنفيذي لشركة الكرة بالنادي الأهلي، ببلاغ ضد أحمد القندوسي، لاعب نادي سيراميكا كليوباترا، يتهمه فيه بالسب والقذف، على خلفية تصريحاته الإعلامية التي أشار فيها إلى فشل صفقة اللاعب زين بلعيد بسبب الوكلاء.

استمعت النيابة إلى أقوال أمير توفيق، ثم استدعت القندوسي للتحقيق برفقة وكيلي أعماله، حيث واجهته النيابة بالتهم المنسوبة إليه.

 ورد القندوسي نافيًا الاتهامات، مؤكدًا أن علاقته بأمير توفيق طيبة، وأن تصريحاته لم تكن موجهة إليه شخصيًا، مشددًا على أنه لم يقصد الإساءة أو الطعن في شرفه وسمعته.

كما أكد وكيلا اللاعب، نصر يحيى وطلال ربيع، في التحقيقات، أن تصريحات القندوسي لم تكن موجهة ضد أمير توفيق، وأنه لا توجد خلافات بينهما، مؤكدين أن تصريحاته فُهمت بشكل خاطئ.

وبعد استكمال التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيل اللاعب ووكيليه دون ضمان، لعدم ثبوت نية القندوسي في توجيه الإساءة بشكل مباشر.

 

القبض على 3 متهمين أجبروا شابًا على ارتداء ملابس نسائية وصوروه فيديو بمنشأة القناطر

ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة القبض على عامل واثنين من أصدقائه، بعد قيامهم باحتجاز شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، وإجباره على ارتداء ملابس نسائية خاصة، وتصويره في مقطع فيديو، وتهديده بفضحه على الإنترنت، وذلك بسبب ارتباطه بعلاقة عاطفية مع ابنة أحدهم (17 عامًا)، في منطقة منشأة القناطر بمحافظة الجيزة.  

بدأت الواقعة بتلقى قسم شرطة منشأة القناطر بلاغًا من رجل يبلغ من العمر 51 عامًا ونجله (18 عامًا)، أفادا فيه بتعرض الشاب للاحتجاز والإهانة من قِبل عامل وآخرين.

وأوضح المبلغان أن المتهم الرئيسي قام باستدراج الشاب إلى منزله، وإجباره على ارتداء ملابس نسائية خاصة، ثم تصويره وتهديده بنشر الفيديو، انتقامًا منه لمحادثته ابنته.  
 
انتقلت فرق البحث الجنائي إلى موقع الحادث، وتمكنت من القبض على المتهمين الثلاثة، بمواجهتهم، اعترفوا بارتكاب الواقعة، وبرروا فعلتهم برغبتهم في "تأديب" الشاب بسبب العلاقة العاطفية مع ابنة أحدهم.  

ومن خلال فحص هاتف والد الفتاة عثر على مقطع الفيديو، الذي يظهر فيه المجني عليه مرتديًا ملابس نسائية محاطًا بالمتهمين الثلاثة الذين يوجهون إليه السباب.  

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأحيل المتهمون إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، ووجهت إليهم تهم الاحتجاز غير القانوني، والاعتداء على الحرية الشخصية، والتشهير والتهديد، وتستكمل الأجهزة الأمنية تحرياتها لكشف ملابسات الحادث.

مقالات مشابهة

  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • بتهمة سب أمير توفيق.. ماذا قال اللاعب أحمد القندوسي في تحقيقات النيابة؟
  • ماذا قال قندوسي أمام النيابة حول تصريحات أمير توفيق؟
  • النيابة العامة تصرح بدفن جثمان موظف أنهى حياته قفزًا في النيل بإمبابة
  • أبوها وعمها خلصوا عليها.. النيابة تأمر باستخراج جثة طفلة البدرشين بعد دفنها
  • كواليس محاولة تهريب 5 ملايين جنيه من مطار القاهرة .. وقرار النيابة
  • قانون الإجراءات الجنائية| تفاصيل موافقة البرلمان على المواد المنظمة لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي
  • النيابة العامة تقدم اعترافات جديدة وصادمة لعناصر خلايا الاغتيالات في عدن والضالع
  • ظهور نتيجة الصف الأول الثانوي في أسيوط.. احصل عليها برقم الجلوس
  • ‏«النواب» يقر المواد المنظمة لمدة الحبس الاحتياطي والإفراج عن ‏المتهم