“الغذاء والدواء” تضبط 571 منشأة غير مرخصة في موسم الحج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء 571 منشأة غير مرخصة تمارس تصنيع وتخزين الأغذية والأدوية والأجهزة الطبية في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأحالت المنشآت المخالفة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات النظامية.
وأوضحت “الهيئة” أنها نفذت 3676 زيارة تفتيشية على المنشآت الخاضعة لرقابتها، وذلك خلال جولات المسح الرقابية المكثفة التي تجريها ضمن دورها خلال موسم الحج المتمثل في ضمان سلامة الأغذية والأدوية والمنتجات الطبية.
وأكدت “الغذاء والدواء” مواصلة حملاتها الرقابية على مدار الساعة، واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية بحق أي منشأة مخالفة، لما يترتب على ذلك من المساس بصحة الحجاج، داعيةً للإبلاغ عن المخالفات من خلال الاتصال على الرقم الموحّد (19999).
وتهيب “الهيئة” بجميع المنشآت الخاضعة لرقابتها باتباع الأنظمة واللوائح ومعايير الجودة التي تضمن سلامة الأغذية المقدمة للحجاج، مشددةً على أنها ستطبق أقصى العقوبات في حق المخالفين بالتعاون مع الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الغذاء والدواء موسم الحج موسم حج 1445هـ يسر وطمأنينة
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.