خبير عسكري: توسيع نطاق التصعيد في جنوب لبنان مرهون بقرار أمريكي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الهجمات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي للجنوب اللبناني تؤكد أنه اختار أن يضرب قادة وكوادر حزب الله وذلك من خلال سلسلة ناجحة من الاستهدافات، وبعد جهد استعلامي واضح أنه ناجح في الوصول إلى هذه الأهداف.
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل القيادي في حزب الله طالب سامي عبدالله مع 3 آخرين في جنوب لبنان عاجل| أفيجدور ليبرمان يطالب الحكومة الإسرائيلية بالاستقالة إثر التصعيد الأخير على الحدود مع لبنانوأضاف "حمادة"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن عملية الأمس هي امتداد لكل العمليات السابقة التي نفذتها إسرائيل في الداخل اللبناني والتي تختلف اختلافا جذريا عن ما استخدمه العدو الإسرائيلي في العام 2006 حين كان يستهدف الجسور والبنى التحتية والتجمعات السكانية، ولكن اليوم ربما إسرائيل استفادت من دروس عدوان يوليو 2006 وهي تحصر استهدافتها ببيئة حزب الله وبقادته وأهداف مخازن أو ربما أي شيء يتصل بالبنية التحتية والبنية العسكرية لحزب الله.
وشدد الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الحرب في الجنوب اللبناني مرتبطة بمسألتين أساسيتين، أولًا مرتبطة بقرار أمريكي بتوسعة الحرب، ومرتبطة كذلك بخروج إيران عن استاتكو الذي وضعته إيران لنسفها وهي صرحت به مرارًا بأنها لا تريد توسعة الحرب في جنوب لبنان، موضحًا أن إسرائيل تلعب في هذا الملعب المتاح أمريكيًا والملعب المقيد إيرانيًا وبالتالي لبنان يتحمل كل هذه الضربات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنية التحتية العدو الإسرائيلى جنوب لبنان خالد حماد التجمعات السكانية الجنوب اللبناني فضائية القاهرة الإخبارية الخبير العسكري والاستراتيجي الخبير العسكري
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحدث عن اغتيال قيادي بحزب الله بقصف سيارة بجنوب لبنان
قتل لبناني وجرح 3 آخرون، الثلاثاء، جراء قصف مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة عيترون الحدودية بمحافظة النبطية جنوب البلاد، وتحدثت إسرائيل عن اغتيال قيادي بارز بحزب الله في الهجوم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو استهدف قائد فرقة في وحدة العمليات الخاصة بحزب الله في بلدة عيترون.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت ظهر اليوم سيارة في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بثلاثة صواريخ موجهة.
ولاحقا قالت الوكالة إن غارة المسيرة الإسرائيلية استهدفت "سيارة رابيد" (حافلة نقل صغيرة) في عيترون وأدت إلى مقتل شخص، دون تحديد هويته.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان، مقتل شخص وإصابة 3 آخرين بينهم طفل جراء غارة من مسيرة إسرائيلية على سيارة جنوب البلاد.
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن قوات إسرائيلية أطلقت النار من أسلحة رشاشة باتجاه بلدة ميس الجبل الحدودية جنوب البلاد.
وأضافت أن مسيّرة أخرى ألقت قنبلة على مزارعي التبغ في بلدة عيتا الشعب بقضاء بنت جبيل جنوب لبنان.
وتأتي هذه الهجمات في سياق سلسلة من الانتهاكات الإسرائيلية اليومية جنوب لبنان، لاتفاق وقف النار مع حزب الله وللقرار الدولي 1701.
إعلانوقبل نحو أسبوع شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية على جنوب لبنان أسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين، وقالت إنها استهدفت قيادي ميداني بارز بحزب الله.
وفي 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف القتال بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وشنت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، ما خلّف نحو 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وقق بيانات لبنانية رسمية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.