اجتماع بالمحويت يناقش وضع الحوض المائي في المحافظة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت لجنة حوض المحويت المائي في اجتماعها ،اليوم، برئاسة أمين عام المجلس المحلي للمحافظة ،الدكتور علي الزيكم، الوضع المائي في الحوض.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مدير مديرية شبام ناشر قبول ومدراء عموم فرع الهيئة العامة للموارد المائية عياش التالبي والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي عبدالغني القطمة وفرع هيئة مشاريع مياه الريف أمين المحويتي ومكتب الزراعة محمد الجرادي وفرع هيئة حماية البيئة عبده الشعثمي ومساعد مدير أمن المحافظة لشؤون الأمن العقيد محمد الحاج وأعضاء اللجنة، المواضيع المتصلة بالطلبات المقدمة للجنة لمنح تراخيص حفر وتعميق وصيانة آبار جديدة في منطقة الحوض.
وتطرق المجتمعون إلى آلية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة والمجتمع في عمل الحواجز المائية والكرفانات لتغذية المياه الجوفية، إضافة إلى التوعية المجتمعية للمزارعين بأهمية ترشيد المياه وضرورة الاستفادة من تقنيات وسائل الري الحديثة.
وأكدوا ضرورة عقد اجتماعات اللجنة بشكل دوري لمناقشة الوضع المائي والموافقة على منح التراخيص لحفر آبار المياه.
وشدد المجتمعون على أهمية الدور الذي تضطلع به الأجهزة الأمنية وتعاونها الفاعل في ضبط حركة الحفارات ومنع انتقالها دون ترخيص مسبق من قبل الهيئة العامة للموارد المائية.
وفي الاجتماع أكد الزيكم أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في حماية مصادر المياه لحوض المحويت.
وشدد على ضرورة التنسيق بين الجهات ذات العلاقة للحفاظ على مياه حوض المحويت وعدم إصدار أي تراخيص حفر آبار لما يشكله ذلك من خطر على الحوض.
كما أكد أهمية حماية مصادر مياه الحوض ومناقشة الطلبات المقدمة بعناية واهتمام حفاظا على مياه حوض المحويت واتخاذ الإجراءات للحفاظ على المياه الجوفية والحد من الاستنزاف الذي تتعرض له عن طريق الحفر العشوائي للآبار الارتوازية.
وكان مدير فرع هيئة الموارد المائية بالمحافظة التالبي استعرض تقريرًا عن عدد من الطلبات المقدمة لمنحها تراخيص حفر وتعميق آبار في منطقة الحوض، والشروط الواردة فيها ومبررات تقديم الطلبات ومدى قانونيتها والملاحظات الفنية لها.
وتطرق إلى آليات تعزيز التنسيق بين فروع المياه بالمحافظة والمجالس المحلية والأجهزة الأمنية في المديريات لاتخاذ الإجراءات ضد من يقوم بالحفر العشوائي والمخالف للوائح النافذة وإحالتهم لجهات الاختصاص.
وأوضح أن معيار الحفاظ على المياه الجوفية يتمثل في تطبيق القوانين والتشريعات النافذة لحماية الأحواض المائية من الاستنزاف ومنع الحفر العشوائي.
حضر الاجتماع مديرو عموم المتابعة محمد الجودة والعمليات سنان قطينة والإعلام معاذ اليتيم ونائب مدير التخطيط عادل الجدي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحوض المائي المحويت
إقرأ أيضاً:
سؤال الأخلاق".. مدير مكتبة الإسكندرية يناقش أزمة الحداثة ووهن الأخلاق
نظمت المكتبة المركزية الجديدة، ندوة ثقافية لمناقشة كتاب "سؤال الأخلاق في مشروع الحداثة.. جدل الحضور، والغياب، اليوم، الأحد " للدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بمناسبة فوزه بجائزة مؤسسة العويس الثقافية بجامعة القاهرة.
وجاءت الندوة برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وأدارتها الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ، مديرة المكتبة، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة وطلاب الدراسات العليا وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
الحداثة بين التقدم والوهن الأخلاقيواستعرض الدكتور أحمد زايد خلال الندوة مشواره البحثي الذي استغرق ست سنوات لإنجاز الكتاب، الذي يناقش الحضور الدائم للأخلاق في الخطاب النظري مقابل غيابها في الواقع العملي، مشيرًا إلى أن مشروع الحداثة في الغرب يعاني من أزمة أخلاقية وصفها بـ "الوهن الأخلاقي"، حيث تسود الفردية وتتفكك الروابط الاجتماعية.
وأوضح "زايد" أن المجتمعات الغربية تحولت من الالتزام بـ "مبدأ الواجب" عند الفيلسوف "كانط" إلى "مبدأ المصلحة" عند "ميكافيللي"، مما أدى إلى بروز أخلاقيات "سائلة" أو "لزجة" تُظهر تناقضات الغرب، مثل موقفه من القضية الفلسطينية منذ عام 1948.
وانتقد الدكتور زايد الأخلاقيات الغربية المعتمدة على خطاب الدفاع عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة، وإنفاق الأموال على محاربة الفقر والهجرة غير الشرعية، في حين أن الأرقام تكشف زيادة الفقر ومعدلات الهجرة عالميًا موضحًا أن الحداثة التي نقلت الإنسانية وتطورت بفكرها الغربي هي نفسها التي تورطت في جرائم الاستعمار، والعنصرية، وجلب العبيد، وزرع إسرائيل في المنطقة.
وطرح الدكتور زايد رؤية لإعادة صياغة منظومة الأخلاق العالمية من خلال التحول إلى "حداثة مصقولة" تحقق الشفافية والعدل، ودعا إلى "انبعاث أخلاقي" جديد يعيد للإنسانية توازنها، متطرقًا إلى أخلاقيات الفضاء الإلكتروني، والذكاء الاصطناعي، والمناخ، باعتبارها تحديات تهدد المنظومة الحداثية الغربية.
واختتمت الندوة بإهداء الدكتورة سرفيناز أحمد حافظ درع المكتبة للدكتور أحمد زايد، الذي قام بجولة تفقدية في مقر سفارة المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية داخل جامعة القاهرة، حيث اطلع على الخدمات المقدمة للباحثين والطلاب، كما زار متحف المكتبة.