لأول مرة.. «تسلا» تستخدم روبوتات شبيهة بالبشر في مصنعها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت شركة تسلا الأميركية لصناعة السيارات، عبر موقع إكس، أنها تستخدم اثنين من روبوتاتها الشبيهة بالبشر «أوبتيموس» في مصنع لأول مرة، دون تحديد المصنع أو تفاصيل المهام التي تؤديها الروبوتات.
وقالت الشركة، في منشور تم نشره في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، «تم تطوير 3 مراجعات رئيسية لتصميم الروبوت أوبتيموس و4 مراجعات لليد في العامين الماضيين، حيث يتنقل أوبتيموس بشكل مستقل يومياً في مكاتبنا ومختبراتنا.
وقال إيلون ماسك، في نيسان/أبريل الماضي، إن الروبوتات تستطيع أداء مهام تصنيع بسيطة في المختبر، وإن الهدف هو استخدامها بشكل محدود على خط الإنتاج، مضيفاً أنه سيتم عرضها للبيع لشركات أخرى بحلول نهاية عام 2025. المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تسلا
إقرأ أيضاً:
عبارات استغاثة غريبة تثير القلق في لوس أنجلوس.. هل تواجه كارثة جديدة؟
في مشهد غريب لا يقل إثارة عن الأحداث المتعاقبة على الولايات المتحدة الأمريكية، ظهرت لافتات غامضة تحمل عبارات استغاثة، والغريب وجودها بشكل مرتب والتقاطها عبر الأقمار الصناعية، الأمر الذي أثار الجدل حول ماهية هذه العبارات التي انتشرت بشكل كبير في وسط مدينة لوس أنجلوس، والتي شهدت حرائق هائلة في مستهل العام الجديد 2025.
ماذا أظهرت الأقمار الصناعية في وسط لوس أنجلوس؟الأقمار الصناعة التقطت صورًا لكلمات استغاثة في وسط مدينة لوس أنجلوس، مثل «HELP»، في محاولة من بعض الأشخاص المجهولين لطلب المساعدة، الذين قاموا بتشكيلها باستخدام أنابيب قديمة وقطع خشبية، وُجدت في منطقة قريبة من ساحة السكك الحديدية، وهي منطقة مشهورة بانتشار المشردين والعصابات بها ليلاً، إذ تستمر التحقيقات من السلطات لمعرفة الأسباب وراء ظهور الاستغاثات، بحسب موقع «hypefresh».
عبارات استغاثة تثير القلق داخل لوس أنجلوسلم تكن عبارات استغاثة فقط التي جرى التقاطها، إذ قامت الأقمار الصناعية بالتقاط عبارات أخرى مثل «LAPD» والتي تشير إلى شرطة لوس أنجلوس وFederal، وغيرها من الكلمات التي يصعب الاستدلال بها على ما يحدث داخل هذا المكان بالتحديد، إضافة إلى أن هذه العلامات ظهرت لأول مرة في 15 أغسطس 2024، بينما لم تكن موجودة في الصور الملتقطة في التاريخ نفسه من العام السابق.
لايزال الأمر قيد الدراسة، ما يدار حوله مجرد تكهنات، حول أن اللافتات قد تكون من عمل أحد المشردين الذين يعيشون في المخيم القريب من هذه المنطقة، بينما تزايدت المخاوف من أن تكون هذه اللافتات محاولة للفت انتباه السلطات إلى أنشطة غير قانونية محتملة، بما في ذلك قضايا الاتجار بالبشر، إذ سجل الخط الساخن الوطني للاتجار بالبشر، 2803 مكالمة من منطقة لوس أنجلوس بين عامي 2007 و2016، بينها 884 حالة أظهرت ارتفاع واضح في مؤشرات عمليات الاتجار بالبشر.