بعد منشورات هدد فيها الشهود.. حملة ترامب تدافع بكل قوة عن الرئيس السابق
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
دافعت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم السبت على الانتقادات التي وجهت إلى الرئيس السابق بعد منشور حديث على مواقع التواصل الاجتماعي يهدد فيه الشهود في قضاياه الجنائية.
وقال ترامب عبر منصته "سوشيال تروث" أمس الجمعة "إذا لاحقتموني سوف ألاحقكم"، وذلك بعد يوم من دفعه بأنه غير مذنب في اتهامات بأنه دبر مؤامرة إجرامية لمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020 التي خسر فيها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.
وأثارت التعليقات انتقادات من الجمهور ومخاوف من المدعين العامين في وزارة العدل. ومع ذلك، دافعت الحملة عن المنشور باعتباره حرية تعبير.
وقال المتحدث باسم الحملة “منشور ترامب الذي تم الاستشهاد به هو تعريف الخطاب السياسي، وكان ردًا على مجموعات المصالح الخاصة المحبة للصين وغير النزيهة”.
وكشف مكتب المحامي الخاص جاك سميث، في الدعوى التي رفعها أمام محكمة واشنطن الاتحادية ضد ترامب، بأن منشوره أثار مخاوف من الكشف عن مواد سرية تخص السلطات الأمريكية، مثل محاضر هيئة المحلفين الكبرى التي حصل عليها من ممثلي الادعاء.
وكتب ممثلو الادعاء، أنه من الممكن أن يحقق ذلك تأثير سلبي ضار على الشهود والعدالة القضائية فيما يخص تلك القضية، مشيرين إلى أن دونالد ترامب لديه بالفعل سجل من مهاجمة القضاة والمحامين والشهود في قضايا أخرى ضده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس السابق مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.