حزب مصر 2000: «التنسيقية» ساهمت في تنمية الحياة السياسية بمصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر 2000 وعضو تحالف الأحزاب، إنّ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين باتت حقيقة واقعة في حياتنا السياسية والحزبية والبرلمانية، وأصبحت لاعبًا أساسيًا يتطلع للانضمام إليه كثير من شبابنا المتميز الراغب في خدمة بلاده.
وأضاف غزال، أنّ هذا الكيان ولد عملاقا يحتوي على أحلام وتطلعات شباب يافع، كرس جهده لإعلاء المصلحة العليا للدولة المصرية وتثبيت قواعد مفهوم جديد في العمل السياسي قائما على الاختلاف وليس الخلاف في رحاب ديمقراطية المساحات المشتركة.
وأوضح أنّ أداء نواب التنسيقية في البرلمان بغرفتيه غيّر المعادلة السياسية المصرية حيث وضع مصطلحًا جديدًا في قاموس السياسة وهو «أغلبية التأثير» وليس أغلبية العدد بما قدمته من خلال ممثلي التنسيقية في مجلسي النواب والشيوخ من دراسات تطوير ومشاريع قوانين ترجمت دور نواب الشعب في الرقابة والتشريع بشكل فعال وقمة الاحترافية.
وأكد أنّ الحياة السياسية والديمقراطية المصرية بمرور 6 سنوات على إطلاق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتى كان تأسيس إياها بناء على حاجة الوطن لمنصة حوارية تعالج العوار الذي أصاب قلب الحياة السياسية والحزبية، وأنّ الاختلاف بين المدارس الحزبية المختلفة يمكن أن يكون قوة من خلال الإيمان بأنّ الوطن يتسع للجميع.
وأشار إلى أنّ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عملت منذ البداية على تنمية الحياة السياسية والحزبية، من خلال التدريب والتأهيل وتمكين الشباب في المواقع القيادية، وتنظيم الحوارات المجتمعية والسياسية والورش والفعاليات والندوات، وتوقيع بروتوكولات التعاون مع الجهات والهيئات المختلفة لتبادل الخبرات واستثمار طاقة الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان نواب التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب الحیاة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
تنسيقية الأحزاب تثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي مشاريع تهجير للشعب الفلسطيني أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بعدم استقرار المنطقة وبمزيد من امتداد الصراع.
وأكدت التنسيقية - في بيان اليوم الخميس - أن تصريحات الرئيس السيسي تمثل إيمان ويقين جموع الشعب المصري بالدور المصري الثابت والتاريخي منذ بداية القضية الفلسطينية، واستمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، ووقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية دعماً لموقفها الثابت ورفضاً لكافة محاولات التهجير بأي شكل من الأشكال وتصفية القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، أكدت التنسيقية أنه من خلال ذراعها الدبلوماسي ومن خلال قنوات التواصل مع البعثات الدبلوماسية العاملة في مصر ومن خلال دور نواب التنسيقية في التواصل مع المحافل البرلمانية، فإنها تعمل على مواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين والدفع نحو الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.