دوخة شديدة من غير سبب.. انتبه فقد تكون مصابا بهذا المرض
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يعاني بعض الأشخاص من الدوخة المتكررة بالرغم من تناول الطعام الجيد والنوم جيدا وعدم وجود أي سبب من العوامل المعروفة بأنها تسبب الدوخة وفي هذه الحالة لابد من البحث عن الأمراض المختلفة التي تكن ضمن أعراضها
وذكر موقع كلافيند كلينك ان الدوخة المتكررة بدون سبب واضح يمكن أن تكون نتيجة التهاب العصب الدهليزي
طريقة عمل الكيكة بمختلف أنواعها.. عادية واسفنجية وبالشوكولاتة والبرتقال يسبب أمراضا خطيرة.. احترس من تناول عصير القصب في هذه الحالة
عادةً ما يمر الأشخاص المصابون بالتهاب العصب الدهليزي بمرحلة حادة ومرحلة مزمنة ويعني هذا ظهور أعراض حادة ومفاجئة لمدة أسبوع تقريبًا ، تليها أعراض أكثر اعتدالًا تستمر في أي مكان من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر.
وفي حالات نادرة ، بعض الأشخاص يصابون بأعراض التهاب العصب الدهليزي طويلة الأمد والتي تستمر لسنوات.
التهاب العصب الدهليزي الحاد
تستمر المرحلة الأولية من التهاب العصب الدهليزي لمدة تصل إلى بضعة أيام. تختلف الأعراض وقد تشمل:
الدوخة ودوار مفاجئ وشديد (إحساس بالدوران).
الدوخة شديدة (الشعور بالدوار أو عدم الثبات).
مشاكل التوازن الحادة .
الغثيان والقيء .
صعوبة في التركيز.
حساسية شديدة للحركة.
الرأرأة ، وهي حالة لا يمكنك فيها التحكم في حركات عينيك.
التهاب العصب الدهليزي المزمن
يمكن أن تستمر المرحلة المزمنة من التهاب العصب الدهليزي في أي مكان من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر وقد تشمل أعراضًا مثل:
دوار
الدوخة الخفيفة مع حركات الرأس والجسم.
غثيان خفيف.
بعض الصعوبة في المشي ، خاصة في البيئات المزدحمة.
شعور بامتلاء أذنيك.
حساسية خفيفة للحركة.
القلق .
ضع في اعتبارك أن أعراض التهاب العصب الدهليزي تختلف من شخص لآخر. ستعتمد أعراضك على عدة عوامل ، بما في ذلك السبب الدقيق ومنطقة تلف الأعصاب وتاريخك الطبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدوخة
إقرأ أيضاً:
الفلفل الحار يساعد على علاج مرض السكري
يمكن استخدام الفلفل الحار في علاج مرض السكري والتهاب القولون، كما أثبت العلماء ويحتوي هذا المنتج على مكون يهدئ الأمعاء.
مرض السكري من النوع الأول هو اضطراب وراثي غير قابل للشفاء، ولكن الفلفل الحار، كما اتضح، يمكن أن يساعد ضحاياه وحتى يشكل الأساس لإنشاء طرق جديدة لعلاج التهاب القولون وعندما يتم استهلاك الفلفل في جسم الإنسان، يتم إنتاج مكون يتلامس مع مستقبلات المعدة، وبالتالي يهدئ الأمعاء.
قام باحثون من جامعة كونيتيكت بإطعام فئران المختبر بمرض السكري مع الفلفل الحار واتضح أن هذا المنتج يقلل من مستوى التهاب الأمعاء، وفي بعض الحالات عكس أعراض مرض السكري من النوع الأول.
اتصل الفلفل بمستقبلات TRPV1، الموجود في الأمعاء والمريء والبنكرياس بعد ذلك، أنتج الجسم ناقلا عصبيا للقنب الداخلي يسمى أنانداميد، مما جعل الجهاز المناعي للفئران يهدأ عن طريق الحد من الالتهاب.
تم تحقيق نفس التأثير عند استخدام الأنانداميد مباشرة ويساعد الحد من التهاب البنكرياس في علاج مرض السكري، حيث أن هذا العضو مسؤول عن إنتاج الأنسولين ومستويات السكر في الدم وضحايا مرض السكري لديهم فائض من السكر، والبنكرياس لديهم غير قادر على تنظيمه.
وتثير نتائج هذه الدراسة أيضا أسئلة جديدة حول اتصال الجهاز المناعي والأمعاء والدماغ حتى الآن، لا يزال العلماء يجرون تجارب على الفئران لمعرفة ما إذا كان أنانداميد يمكن أن يعالج الاضطرابات المعوية مثل التهاب القولون.