ما يقارب 1 في المائة من الأسر المغربية معنية بظاهرة تشغيل الأطفال
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن ظاهرة تشغيل الأطفال تهم 77 ألف أسرة، أي ما يمثل ما يقارب 1 في المائة من مجموع الأسر المغربية.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أن هذه الأسر تتمركز أساسا بالوسط القروي (55 ألف أسرة مقابل 22 ألف أسرة بالمدن) وحوالي 8,5 في المائة منها مسيرة من طرف نساء.
كما أشارت إلى أن هذه الظاهرة تهم بالخصوص الأسر الكبيرة الحجم، حيث تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا 0,4 في المائة بالنسبة للأسر المكونة من ثلاثة أفراد، وترتفع تدريجيا مع حجم الأسرة لتصل إلى 2,5 في المائة لدى الأسر المكونة من ستة أفراد أو أكثر.
من جهة أخرى، يمكن أن تعزى هذه الظاهرة إلى الخصائص السوسيو-اقتصادية للأسر ولرب الأسرة على وجه الخصوص. وهكذا، تبلغ نسبة الأسر التي تضم على الأقل طفلا مشتغلا 1,2 في المائة بين الأسر المسيرة من طرف شخص بدون مستوى دراسي، في حين تبقى شبه منعدمة لدى الأسر المسيرة من طرف شخص له مستوى دراسي عال.
كما أن 41,5 في المائة من الأطفال المشتغلين ينحدرون من أسر مسيرة من طرف مستغلين فلاحيين، 24 في المائة من طرف عمال أو عمال يدويين، 20,8 في المائة من طرف مستخدمين، تجار، مسيري التجهيزات أو حرفيين، و13,6 في المائة من طرف غير النشطين. وتبقى هذه الظاهرة شبه منعدمة في صفوف الأسر المسيرة من طرف الأطر العليا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة من من طرف
إقرأ أيضاً:
تدريب على القيادة يتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء
في حادثة مؤلمة هزت العاصمة صنعاء، لقي أب وإبنه مصرعهما يوم الخميس في شارع الخمسين بمنطقة السنينة، أثناء تدريب الابن على القيادة مما أثار موجة حزن وإستياء بين الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وتداول مواطنون في مواقع التواصل الإجتماعي روايات أولية تشير إلى أن لعب الأطفال لكرة القدم بالقرب من الشارع كان سبب الحادث، إلا أن تحريات "مأرب برس" أكدت أن الخلل كان في ظروف التدريب غير الآمنة التي أدت إلى الكارثة.
حيث أفادت مصادر خاصة لـ"مأرب برس" أن الحادث وقع عندما كان الأب يعلم إبنه قيادة السيارة ، وأثناء التدريب عبر أحد الأطفال فجأة أمام السيارة مما تسبب في ارتباك الابن الذي كان يقود السيارة حيث ضغط بالخطأ على دواسة الوقود بدلاً من الفرامل لتتحول لحظات التعليم إلى مأساة أليمة أدت إلى وفاة الأب والابن معاً.
يأتي هذا الحادث ليعيد تسليط الضوء على مخاطر تعليم القيادة في المناطق السكنية المزدحمة والشوارع العامة مما يستدعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة لضمان السلامة ومنع وقوع مثل هذه الحوادث المروعة.