مصر… ندوة حوارية حول رواية “آرمان” للكاتبة السورية ريتا بربارة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
القاهرة-سانا
أقام منتدى الاستقلال الثقافي في القاهرة ندوة حوارية حول رواية “آرمان.. طرفٌ من سيرة حلب” للأديبة السورية ريتا بربارة، وذلك بمشاركة عدد من النقاد والمهتمين بالشأن الثقافي ومندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا.
وخلال الندوة قالت الأديبة ريتا بربارة: “للكاتب والأديب دور وأهمية كبرى في التوثيق، ولقد قمت في روايتي “آرمان” بالتركيز على هذا الجانب، وحاولت أن أكون العين التي شاهدت ما حدث ربما لتكون مرجعاً للأجيال، وإن شخصيات الرواية حقيقية وبعضها بأسمائهم الفعلية، وحاولت التركيز على المرأة السورية التي كانت حديدية وصامدة”.
السفير آلا، أوضح أن “آرمان” هو أحد الأسماء القديمة لمدينة حلب وأن الرواية تلخص قصة الحرب الإرهابية التي استهدفت سورية وتقدم شواهد موثقة عنها وقصصاً حقيقية عن معاناة السوريين بسببها، وذلك خلافاً للتضليل الإعلامي الذي سعى إلى تشويه الحقائق وحرف الأنظار عن الأهداف الحقيقية لهذه الحرب والدول الراعية لها.
ولفت إلى أن الرواية تتناول كيف صمدت حلب بوجه الإرهاب والحصار الذي عاناه أهلها، وخاصة لجهة متطلبات الحياة الأساسية، وكيف قام الجيش العربي السوري بتحريرها وإعادة الحياة الطبيعية إليها.
كما تحدث السفير آلا عن الروابط المشتركة التي تجمع سورية ومصر في مختلف المجالات، مستشهداً بعدد من المحطات التي تركت أثرها في تاريخ البلدين وتاريخ المنطقة العربية، وفي مقدمتها تجربة الوحدة بين البلدين الشقيقين وشراكة الجيش السوري والجيش المصري في حرب تشرين عام 1973 لتحرير الأراضي السورية والمصرية من الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره ذكر رئيس منتدى الاستقلال الدكتور جمال زهران أن سورية تعرضت لحرب كونية استهدفت مواقفها العربية، وقد عرضت الرواية الكثير من الشهادات من قلب حلب والتي توثق الأحداث في إطار أدبي روائي.
الشاعر والقاص أسامة جاد مدير التحرير السابق لسلسلة الجوائز الصادرة عن الهيئة المصرية للكتاب، أكد أن سورية تعرضت لحملة تضليل إعلامي كبيرة لكن الكاتبة اختارت ضمن الرواية لغة رائعة وجاءت بسرد وفق نسيج شيق وفضحت أكاذيب الإرهاب.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.