رئيس مقاطعة بفاس يطلق إسم والده على شارع مكان يوسف بن تاشفين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
صادق مجلس مقاطعة المرينيين يوم الجمعة 07 يونيو ، خلال الدورة العادية لشهر يونيو، على تسمية عدد من الشوارع و الأزقة بمقاطعة المرينيين.
الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بالمرنيين بفاس، كشفت عن ما أسمته “سابقة خطيرة وغريبة، أقدم عليها رئيس مجلس مقاطعة المرينيين ومكتبه بإطلاق اسم أبيه على أحد الشوارع الذي كان يحمل اسم يوسف بن تاشفين”.
الكتابة المحلية للبيجيدي بمقاطعة المرينيين، و في بيان لها، قالت أن “هذا الفعل خلف استغرابا شديدا من لدن ساكنة المقاطعة ومدينة فاس بشكل عام”.
وأوضح البيان، أنه، وعوض الانكباب على حل المشاكل المتفاقمة في المقاطعة، وخاصة تدني خدمات القرب وبشكل خاص على مستوى خدمات النظافة والنقل، “أبى مدبرو الشأن العام المحلي إلا تكريس الهشاشة والعبث في التدبير وفق منطق الغنيمة والعائلة، ليضيفوا منطقا جديدا في تدبير الشأن العام، والمبني على ترميز المجاهيل وتزييف التاريخ والوعي”.
و عبرت الكتابة المحلية للحزب، “عن استهجانها وإدانتها لهذه الخطوة الغريبة التي لا تشكل فقط خرقا للقانون ومنطق تسمية شوارع المقاطعة، وإنما لما تشكله من تزييف للتاريخ والوعي والمس برموز الوطن وتعويض ذلك بأسماء مجهولة لا أثر لها”.
ودعا الحزب “سلطات الرقابة الإدارية للتدخل العاجل لإيقاف هذه المهزلة، التي تشكل سابقة خطيرة في المس برمزية فاس التاريخية والحضارية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
أعلن المتحدث باسم مجلس بلدية طهران علي رضا نادعلي، تعليق تغيير اسم شارع “بيستون” في المنطقة 6 بطهران إلى اسم “يحيى السنوار”، القائد السابق لحركة حماس في غزة، الذي استشهد في 17 أكتوبر 2024 خلال تبادل إطلاق النار مع قوة من الجيش الإسرائيلي في غزة.
وبحسب وكالة أنباء “إرنا” الرسمية الإيرانية، أنه تم تعليق قرار إطلاق اسم السنوار على ذلك الشارع في العاصمة الإيرانية، وأعيد الأمر إلى لجنة التسمية بالمجلس للمزيد من الدراسة.
وأكد المتحدث باسم مجلس بلدية طهران أن اتخاذ القرارات المتعلقة بتسمية الشوارع يحتاج إلى دراسة أكثر دقة، ولذلك “لن يتم تغيير اسم شارع “بيستون في الوقت الحالي” إلى شارع “يحيى السنوار”.
وكان مجلس بلدية طهران صوّت، يوم الثلاثاء الماضي، على تغيير اسم شارع “بيستون” الواقع بين شارع “فتحي الشقاقي” و”ميدان الجهاد” ليحمل اسم “يحيى السنوار
وبرر نادعلي التراجع عن تغيير اسم شارع “بيستون” إلى “يحيى السنوار”، بالحفاظ على “الاسم التاريخي لجبل بيستون، الذي ذُكر مرارًا في تاريخ وأدب إيران القديم، وفي إطار الاهتمام بالثقافة والهوية الإيرانية والإسلامية”.
ويُعدّ جبل بيستون من الرموز القومية الفارسية قبل الإسلام، حيث نُقشت عليه كتيبة تعود إلى الملك الأخميني داريوس، حوالي عام 520 قبل الميلاد، ودوّنت لتوثيق انتصاراته على خصومه وترسيخ سلطته في الإمبراطورية الأخمينية.