لحظة غرق مطار إسباني تحت الفيضانات.. الطائرات غمرتها المياه «صور»
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلن مطار بالما دي مايوركا الإسباني، تأجيل وإلغاء جميع الرحلات الجوية به بسبب فيضانات شديدة ضربت البلاد أدت إلى غمر المطار والمناطق السياحية بالمياه، إذ رصدت الكاميرات الطائرات وهي واقفة على المدارج بعد هطول أمطار غزيرة على الجزيرة، وأظهرت الركاب داخل الصالة وهم يحاولون الاحتماء مع تسرب المياه من السقف.
وأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية، بأنه طُلب من الركاب التحقق قبل السفر إلى المطار، وكتب الموقع الرسمي للمطار: «لقد قيد مطار بالما دي مايوركا الرحلات مؤقتًا، بسبب تأثير عاصفة قوية، كما نشط خطة الطوارئ للفيضانات، وعليكم التحقق مع شركتكم قبل الذهاب إليه».
وأوضح المسؤولون في المطار، أنهم اضطروا لتفعيل خطة الطوارئ بعد سقوط 45 لترًا من المياه لكل متر مربع خلال ساعة واحدة.
إلغاء جميع الرحلات الإسبانيةوأضاف متحدث باسم الشركة: «وفقًا لوكالة Aemet Met، سقط ما يقرب من 45 لترًا من الأمطار لكل متر مربع في ساعة واحدة، مع ذروة تصل إلى 90 لترًا، مما تسبب في فيضانات في بعض نقاط الوصول ومبنى المطار»، وتم إلغاء عدد من الرحلات الجوية كما يتم تأجيل أو إلغاء عدد من الرحلات الجوية الأخرى عبر أوروبا، فيما يتم إعادة توجيه معظمها إلى مطارات أخرى قريبة في إسبانيا.
جدير بالذكر أنّ ضربت الفيضانات عددًا من مناطق العطلات في كوستا بلانكا، بما في ذلك بينيدورم وفالنسيا وأليكانتي، وتوقعت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية، أيميت، هطول المزيد من الأمطار في جميع أنحاء البلاد اليوم والخميس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات مطارات إغلاق المطار توقف رحلات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإماراتي ينهب أراضي مطار سقطرى
أفادت تقارير محلية من سقطرى بأنّ الإمارات بدأت عمليات بناء في الأراضي التابعة لمطار سقطرى الدولي عبر مؤسسة خليفة الإماراتية.
ووفقا ليومية “الثورة”، أوضحت التقارير أن هناك شركات تتفرع من مؤسسة خليفة الإماراتية بدأت بتسوير المطار بعد أن تم استقطاع مساحة تُقدَّر بـ160 متراً عرضياً وعلى طول مساحة المطار، وجرى تمليكها للمؤسسة الإماراتية التي تعمل على بناء مرافق تهدف إلى رصد ومراقبة حركة المواطنين عبر المطار.
وكان مدير مطار سقطرى عبدالله الخضر -وفق التقارير- قد أبلغ هيئة الطيران بطلب من مؤسسة خليفة الإماراتية بإنشاء بوابة خارجية لمطار سقطرى، مع ترحيب منتحل صفة وزير النقل التابع للاحتلال بالأمر، وفي وقت سابق أوردت التقارير أن المندوب الإماراتي بالأرخبيل، خلفان المزروعي، استحوذ على جزء من الأرضية التابعة للمطار.
وقام المزروعي باستقطاع أرضية من مطار سقطرى، فيما ذكرت التقارير أنه قام باستقطاعها لصالحه الشخصي عبر سماسرة تابعين للمقاول عمر الزبيدي، وقد تم إنشاء حفريات لقوائم تفصل الأرضية عن مطار سقطرى من الجهة الشرقية الشمالية الساحلية قُرب مدرج المطار.
وتنشط جهات إماراتية في شراء الأراضي المجاورة للمطار واقتطاع أجزاء من أراضي المطار للاستحواذ عليها كملكية خاصة.
وفي أكتوبر الماضي خرجت معلومات تؤكد أن وكيل المحافظة التابع لسلطات المرتزقة سلَّم مشروع سور وبوابة مطار سقطرى لمؤسسة خليفة الإماراتية ممثلة بالمقاول عمر الزبيدي، رغم اعتراض إدارة المطار على ذلك وتوضيح رسومات تحدد حدود السور والمطار.
هذا ويستنكر المواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي بالجزيرة، وانهيار العملة المحلية، وتفاقم أزمات الوقود والتيار الكهربائي، وكذا ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلية إلى أكثر من 400 دولار ذهاباً وإياباً للفرد الواحد على طيران اليمنية.
الجدير ذكره أن مقدَّم قبائل دكسم في سقطرى، علي الدكسمي، كان قد دعا إلى حماية الأرخبيل من مساعي الإمارات لاستقطاع أراضي الجزيرة والمطار ومنع أنشطة اللجنة التي يقودها المندوب الإماراتي خلفان المزروعي.
ويشار إلى أن المندوب الإماراتي وصل إلى سقطرى قبل عدة أيام بعد خمس سنوات من مغادرتها.