“شؤون الحرمين” تؤكد جاهزية المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لحج 1445هـ
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جاهزية صحن المطاف لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، خلال حج هذا العام 1445هـ، وسط خطط تنظيمية وخدمات نوعية مقدمة لضيوف الرحمن.
وتبذل الهيئة جهودًا مستمرة مع الجهات المعنية لتسخير الإمكانات كافة، وتهيئة المداخل والممرات المؤدية إلى صحن المطاف، مع مراعاة القدرة الاستيعابية الكاملة لكي يؤدي الحجاج مناسكهم بكل يسر وسهولة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير “البيئة” يؤكد جاهزية المنظومة لتوفير الخدمات وتقديمها لضيوف الرحمن خلال موسم الحج
وأوضحت الهيئة أنه تم إتاحة كامل صحن المطاف للطائفين وتخصيص العديد من المداخل والأبواب الرئيسة والفرعية المؤدية للمطاف، وتخصيص عدد من الأبواب للخدمات والطوارئ.
وأشارت إلى أن المطاف يستوعب ” 108 ” آلاف طائف في الساعة في جميع أدواره، وهي الصحن والدور الأرضي والأول، والأول ميزانين والثاني ميزانين والثاني ” السطح ” كما يستوعب المطاف ” 203 آلاف مصل في جميع الأدوار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“وسط شعارات داعمة لفلسطين”.. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل
#سواليف
شارك آلاف اليونانيين في مسيرة احتجاجية تقليدية نحو السفارة الأمريكية بمناسبة الذكرى 51 لانتفاضة طلاب معهد “البوليتكنيك” التي تم قمعت بوحشية من قبل المجلس العسكري الفاشي عام 1973.
"وسط شعارات داعمة لفلسطين".. آلاف اليونانيين يشاركون في مسيرة مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل pic.twitter.com/ZVCPm1wOaQ
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 18, 2024وامتدت المسيرة لمسافة عدة كيلومترات من ممثلي الأحزاب والحركات اليسارية والنقابات العمالية واتحادات الطلاب على طول الشوارع المركزية للمدينة من أسوار البرلمان في ساحة سينتاغما إلى السفارة الأمريكية، التي كانت محاطة بإحكام على طول المحيط بحافلات الشرطة ووحدات القوات الخاصة.
مقالات ذات صلة الدويري: اغتيالات بيروت تفاوض بالنار ولهذه الأسباب تركز إسرائيل على بلدة شمع 2024/11/18وذكرت صحيفة “نافتيمبوريكي” أنه “بحسب تقديرات الشرطة اليونانية، تجاوز عدد المشاركين في المسيرة 25 ألفا”.
وفي حديثها أمام المشاركين في المسيرة، أكدت الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني، ديميتريس كوتسومبا، أن “شعارات الانتفاضة في المعهد “الخبز والتعليم والحرية!” و”احصلوا على الحرية!”، “لا تزال الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي خارج اليونان” لا تزال سارية حتى يومنا هذا”.
وقالت: “إنهم يتجسدون اليوم في النضال اليومي للشعب اليوناني، والشباب اليوناني من أجل زيادة الأجور، ومن أجل اتفاقيات العمل الجماعية، وضد ارتفاع الأسعار في البلاد، وضد قمع الدولة والعنف من جانب الحكومة وأجهزتها، لقد تم ترديد هذه الشعارات خلال النضال من أجل إلغاء جميع قوانين الحكومة المناهضة للعمال والشعب”.
وأضافت: “لقد أصبحت الرسائل ضد الحرب الإمبريالية، وضد التحالف بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ودعما لحرية فلسطين. وبعد مرور واحد وخمسين عاما، نواصل معركتنا!”.
وحمل العديد من المشاركين في المسيرة لافتات وأعلاما حمراء وأعلام فلسطين، وهتفوا بصوت عال: “الأمريكيون قتلة الأمم!”، “الأمريكيون والناتو اخرجوا!”، “الانتفاضة في معهد البوليتكنيك ترشدنا إلى الطريق!”، “لا للمشاركة في الحرب في أوكرانيا وفلسطين!”، “أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة!”، “الحرية لفلسطين، نحن ضد الحروب الإمبريالية والفاشية!”، “لا تعاون مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل!”.
كما طالب المحتجون بـ “المأوى والملاذ الآمن للاجئين”، وكذلك “فتح الحدود للمهاجرين”.
وشاركت وحدات فض الشغب اليونانية في المسيرة، التي اصطفت على طول السفارة برفقة مفرزة من قوات الشرطة الخاصة بكامل معداتها من الدروع والأقنعة الواقية من الغاز، وبشكل عام، كان الاحتجاج سلميا، ولم تقع أي حوادث في البعثة الدبلوماسية.
وجرت مسيرة مماثلة في مدينة سالونيك، شارك فيها نحو 8 آلاف شخص. وهناك، قام المتظاهرون المتجهون إلى القنصلية العامة الأمريكية بإحراق العلم الأمريكي. وبعد المسيرة اشتبكوا مع الشرطة، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ردا على إلقاء قنابل المولوتوف نحوهم.
في 17 نوفمبر من كل عام، تستذكر اليونان بطولة الطلاب الشباب الذين كانوا أول من نظم مقاومة ضد نظام الدكتاتور غورغيوس بابادوبولوس بعد ست سنوات من استيلائه على السلطة في عام 1967.
ونظرا لعدم ثقتهم في وعود المجلس العسكري الفاشي ببدء عملية ديمقراطية، دعا الطلاب إلى إجراء انتخابات حرة في الجامعات وإلغاء المراقبين العسكريين فيها، وقمعت الشرطة الاحتجاجات السلمية الأولى للشباب، ثم تحصن الطلاب في معهد البوليتكنيك ورفضوا مغادرة المبنى.
وبأمر من الدكتاتور بابادوبولوس، في 17 نوفمبر، حطمت الدبابات أبواب المعهد واقتحم الجنود والدرك المكان، ما تسبب بمجزرة مأساوية بين الطلاب المحتجين، خلفت 24 قتيلا و128 جريحا، وأكثر من ألف ضحية أخرى، ولم يتم نشر البيانات الرسمية حول الأعداد الدقيقة بعد.