أردوغان يتلقى دعوة لزيارة واشنطن الشهر القادم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أفاد سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة، جيف فليك، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تلقى دعوة لزيارة البيت الأبيض.
وأوضح فليك أن أردوغان قد يلتقي بالرئيس الأمريكي، جو بايدن، في واشنطن في حال ما إن توافقت برامجهم خلال قمة الناتو المقرر عقدها في الفترة بين 9 و11 يوليو/ تموز القادم في واشنطن، مفيدا أن الولايات المتحدة تشجع دائما الاتصالات رفيعة المستوى بين البلدين.
جدير بالذكر أنه كان من المقرر أن يزور أردوغان واشنطن في مايو المنصرم، غير أن الزيارة تم إرجائها.
وأكد فليك أن الشراكة الاستراتيجية بين تركيا والولايات المتحدة حاليا أقوى من أي وقت مضى، مشيرة إلى الدور المهم التي تلعبه تركيا في أزمة أوكرانيا باعتبارها حليفا في الناتو.
هذا وتطالب تركيا من الولايات المتحدة تزويدها ب40 مقاتلة من طراز اف 16، و79 وحدة تحديث لمقاتلات الاف 16 الحالية.
وشدد فليك على أهمية الخطوات المتخذة في عملية بيع مقاتلات الاف 16 إلى تركيا، مفيدا أن تركيا قد تعود لبرنامج مقاتلات الاف 35 في حال إنهائها مخاوف الولايات المتحدة بشأن منظومة الدفاع الجوي الروسية إس 400.
وذكر فليك أن عملية العودة للإنتاج المشترك فيما يخص برنامج مقاتلات الاف35 قد يكون صعبا، غير أنه يتوجب ترك القرار في هذا الصدد للشركاء.
وكانت الولايات المتحدة قد أخرجت تركيا من برنامج تصنيع مقاتلات الاف 35، التي تعد أحد الشركاء المؤسسين له، عقب حصولها على منظومة الدفاع الصاروخي اس 400 من روسيا.
وذكر المسؤولون الأمريكان آنذاك أن منظومة الدفاع الصاروخي الروسية تشكل خطر أمني على مقاتلات الاف 35.
وأصبحت تركيا أول عضو بحلف الناتو يتعرض للعقوبات في إطار قانون مكافحة أعداء أمريكا (CAATSA) الذي يقترح فرض عقوبات على الدول التي تتمتع بتعاون دفاعي شامل مع روسيا.
Tags: العلاقات التركية الأمريكيةجو بايدنحلف الناتورجب طيب أردوغانمقاتلات الاف 16
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية الأمريكية جو بايدن حلف الناتو رجب طيب أردوغان الولایات المتحدة مقاتلات الاف
إقرأ أيضاً:
ترامب أم هاريس؟ الولايات المتحدة تختار رئيسها الـ47
يختار الناخبون الأمريكيون، الثلاثاء، رئيسهم السابع والأربعين بين الديمقراطية كامالا هاريس والجمهوري دونالد ترامب في نهاية حملة زخرت بالأحداث والتوتر.
مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري كامالا هاريس تتقدم بفارق 4 نقاط على ترامب مع انطلاق الانتخابات الأمريكيةوتفتح مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي على ساحل الولايات المتحدة الشرقي حيث سيصوت ملايين الأشخاص لتضاف أصواتهم إلى أكثر من 80 مليون بطاقة اقتراع تم الإدلاء بها في الاقتراع المبكر أو عبر بالبريد.
ومن المستحيل معرفة ما إذا كان صدور النتيجة سيستغرق ساعات أو أياما لتحديد هوية الفائز بين نائبة الرئيس الديموقراطية كامالا هاريس البالغة 60 عاما والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب البالغ 78 عاما، المختلفين تماما إن على صعيد الشخصية أو الرؤية السياسية.
وقالت المرشّحة الديمقراطية ليل الإثنين في مدينة فيلادلفيا في ولاية بنسلفانيا قبل ساعات قليلة من فتح مراكز الاقتراع، إن "هذه قد تكون واحدة من أكثر الانتخابات تقاربا في النتائج في التاريخ. كلّ صوت مهمّ".
وتعهد ترامب الثلاثاء في ولاية ميشيغان المتأرجحة "قيادة الولايات المتحدة والعالم" نحو "قمم مجد جديدة".
منافسة محمومة
فإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين العامين 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات.
وتظهر آخر استطلاعات الرأي تعادلا شبه تام بين المرشحين في الولايات الحاسمة التي ستمنح المرشحة الديموقراطية أو المرشح الجمهوري في هذا الاقتراع غير المباشر، عددا كافيا من الناخبين الكبار لتحقيق عتبة 270 ناخبا كبيرا من أصل 538 الضرورية للفوز.
وتقيم هاريس المولودة لأب جامايكي وأم هندية، أمسيتها الانتخابية في "جامعة هاورد" في واشنطن المخصصة للطلاب السود عموما، والتي تلقت دروسها العليا فيها.
أما دونالد ترامب فسيكون في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حيث مقر إقامته.
مسيّرات وقناصةوبذلك تختتم حملة الانتخابات التي شهدت تقلبات وتطورات مفاجئة وفي طليعتها تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال وانسحاب الرئيس الديمقراطي جو بايدن من السباق بشكل مباغت لتحل مكانه كامالا هاريس.
لكن لا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة كذلك حول ما سيأتي بعدها، إذ باشر ترامب منذ الآن التشكيك في نزاهة الاقتراع.
وقد انخرط المعسكران من الآن في عشرات الشكاوى القضائية فيما يخشى أميركي من كل ثلاثة اندلاع أعمال عنف وشغب بعد الاقتراع.
وقد أحيطت بعض مراكز الاقتراع بإجراءات أمنية مكثفة مع مراقبة بمسيّرات وقناصة على الأسطح.
وتابع موظفون معنيون بالانتخابات تدريبات شملت خصوصا كيفية التحصن في قاعة أو استخدام عبوات مكافحة الحريق لصد مهاجمين محتملين.
وعمدت ثلاث ولايات على الأقل هي واشنطن ونيفادا وأوريغن إلى تعبئة احتياطي الحرس الوطني كإجراء احترازي. وفي جورجيا، وضعت أزرار إنذار في متناول موظفي الانتخابات لتنبيه السلطات في حال الخطر.
وفي العاصمة الفدرالية واشنطن، نصبت حواجز حديد في محيط البيت الأبيض ومبنى الكابيتول ومواقع حساسة أخرى. ووضع عدد كبير جدا من المتاجر في وسط المدينة ألواحا خشبية لحماية الواجهات.
فمشاهد وصور السادس من يناير 2021 لا تزال راسخة في الأذهان عندما هاجم مناصرون لترامب مقر الكونغرس الأميركي لمنع المصادقة على النتائج.