حملة مكافحة السلاح في العراق: خطوة نحو الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
يونيو 12, 2024آخر تحديث: يونيو 12, 2024
المستقلة/- تُواصل وزارة الداخلية العراقية حملتها لمكافحة السلاح المنتشر في المجتمع، وتُشدد على ضرورة تسليم الأسلحة الثقيلة إلى الوزارة، مُحذرةً من أن رافضي التسليم سيواجهون عقوبات قاسية قد تصل إلى السجن المؤبد.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم لجنة تنظيم وحصر السلاح بيد الدولة في الوزارة، العميد الدكتور زياد القيسي، أن الوزارة ستفرض عقوبات قاسية على من يمتلك سلاحًا ثقيلًا ويرفض تسليمه، مُشيرًا إلى أن إلقاء القبض على هؤلاء الأشخاص سيُعرّضهم للمساءلة القانونية، التي قد تُفضي إلى عقوبة السجن المؤبد.
وبيّن القيسي أن الوزارة لا تُمانع في تسليم من يرغب في التخلّص من سلاحه الثقيل، مُؤكدًا على أن ذلك سيُبعده عن أيّ مساءلة قانونية.
وتأتي هذه التحذيرات بالتزامن مع استمرار وزارة الداخلية بتنفيذ خطتها لشراء الأسلحة من المواطنين، حيثُ فتحت بواباتها لاستقبال الراغبين في بيع أسلحتهم حتى نهاية العام الحالي 2024.
وأشار القيسي إلى أن مطلع العام المقبل 2025 سيشهد توثيق بنك المعلومات الخاص بالحملة، وذلك لكشف الحساب بالسلاح “غير المرخّص”.
وتُعدّ هذه الحملة خطوة هامة في مسيرة العراق نحو تحقيق الأمن والاستقرار، وذلك من خلال الحدّ من انتشار الأسلحة بين المدنيين، والتقليل من ظاهرة العنف والجريمة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الحادي والستين "للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، والذي تنظمه جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون السياسية الدولية- ادارة الحد من التسلح ونزع السلاح) بمقر الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية اليمنية بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، في تصريح اليوم على الأهمية التي تحظى بها لجنة كبار المسؤولين باعتبارها الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وتلعب دوراً هاماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام، سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام للدول العربية في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من بينها التحضير وتنسيق المواقف العربية للمشاركة في كل من الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، ومؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.