الزراعة: فحص مليون طن بطاطس منذ بداية الموسم تمهيدا لتصديرها
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تجاوز كميات البطاطس التي تم فحصها للتصدير من خلال مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس، المليون طن، وذلك منذ بداية الموسم وحتى اليوم.
وأكدت الدكتورة نجلاء بلابل مدير المشروع، ان ذلك يأتي نتيجة لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتطوير معامل المشروع ورفع كفاءتها، وزيادة قدرتها الاستيعابية، وتنمية مهارات العاملين به، الأمر الذي ساهم في تحقيق طفرة كبيرة في المشروع وزيادة صادرات مصر من محصول البطاطس، والذي أصبح يحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية المصرية، بعد محاصيل الموالح.
واوضحت ان اجمالي الكميات التي تم فحصها من خلال معامل المشروع، لتصديرها الى الخارج بلغت حتى الآن ومنذ بداية الموسم نحو مليون و٢٢ الفا و ٩٤٢ طنا، تمثل ٤١ الفا و١٦٠ عينة.
واشارت بلابل الى توفق الكميات التي تم فحصها للتصدير الى دول الاتحاد الأوروبي، حيث بلغت حوالي ٥٧٢ الفا و ١٦٩ طنا، تمثل ٢٤ الفا و ٦٥٧ عينة، ذلك فضلا عن ١٢٢ الفا و ٩٧٨ طنا الى دولة روسيا تمثل ٤٤٩٧ عينة.
واضافت مدير المشروع الى ان اجمالي العينات التي تم فحصها للتصدير الى الدول العربية بلغت حوالي ٩٣١٧ عينة تمثل ٢٥٣ الفا و ٣٠٩ أطنان، بينما ما تم فحصه للتصدير الى دول اجنبية أخرى بلغ حوالي ٧٤ الفا و ٤٨٦ طنا، تمثل ٢٦٨٩ عينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس الصادرات الزراعية المصرية
إقرأ أيضاً:
بقيمة 58 مليون دولار.. وزير الزراعة عن استفادة الدولة من برنامج نوفي
أكد المهندس علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن برنامج نوفي، شمل 5 مشروعات زراعية، وأن هناك تركيز على المناطق الهامشية، وأنه تم توقيع اتفاق تمويلي لمشروع إدارة المياه الزراعية في وادى النيل والذي يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية "إيفاد" بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحسين البنية التحتية للرى الحقلي وتحسين قدرة الري الزراعي بمحافظتي إلمنيا وبنى سويف والذي من المقترح أن يغطى مساحة 30 ألف فدان، ويستفيد منها 378 ألف منتفع.
وأضاف وزير الزراعة خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثانى لبرنامج نوفي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الزراعة تسعى لإعادة النظر في الأساليب التقليدية للزراعة والتفكير خارج الصندوق والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة، وبرامج التحول الرقمي، من أجل تعزيز قطاع الزراعة والصمود تجاه التغيرات المناخية.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل على زيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي، ويكون هناك كميات للتصدير، من أجل تواجدها في الأسواق الخارجية.
كما كشف عن بعض المشروعات الجارى دراستها وعلى رأسها التحول الغذائي الزراعي لمواءمة المناخ وتكييف مناطق شمال الدلتا المتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر مع بنك الاستثمار الأوروبي وتعزيز مرونة المناطق الأكثر احتياجا مع البنك الإسلامي للتنمية.
وتابع أنه سيستمر العمل من أجل أن يظل القطاع الزراعي هو الركيزة الأساسية والداعم الرئيسي لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائى، وهذا يفرض علينا جميعا تكثيف وتوحيد الجهود والعمل على مواجهة التحديات خاصة في الأوقات العصيبة التي تتعرض لها المنطقة العربية، وأن يتم العمل من أجل تحقيق الأفضل.