تعليق من الكرملين عن طائرة بوتين بعد مقتل زعيمين بتحطم مروحيتيهما
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يستخدم طائرات محلية موثوقة، تعليقا على تحطم طائرتي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونائب رئيس ملاوي ساولوس تشيليما.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي "يستخدم الرئيس الروسي الطائرات المحلية وهي موثوقة للغاية"، مضيفا "بالطبع، تحتاج إلى صيانة خاصة بسبب تقنيتها العالية"، وفق ما نقلت وكالة "تاس".
وتابع قائلا للصحفيين "يتم أيضا الحفاظ على جميع الطائرات في بلدنا التي تنقل المواطنين على المستوى المناسب. هناك معايير صارمة للغاية في هذا الصدد، وبالطبع لدينا وكالات مراقبة".
وينقل سرب الطيران الخاص التابع للإدارة الرئاسية الروسية رئيس الدولة وكبار المسؤولين في البلاد. وسيبلغ السرب 68 عاما في عام 2024.
ويتكون السرب من 2500 شخص، وهو قادر على نقل الركاب والبضائع إلى أي جزء من العالم في أصعب الظروف. وتستخدم الوحدة الطائرات الروسية من طراز Il-96 و Tu-214 ومروحيات Mi-38.
ويعود تاريخ الخدمة الجوية إلى عام 1956، عندما تحول كبار المسؤولين السوفييت من الطائرات العسكرية التي يقودها طيارون عسكريون إلى طائرات تعمل بها مفرزة طيران للأغراض الخاصة.
وجاء تعليق المتحدث الروسي، بعد مقتل نائب رئيس مالاوي ساولوس تشيليما في تحطم طائرة وقبله الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.
واختفت الطائرة العسكرية التي كان تقل تشيليما (51 عاما) وتسعة أشخاص آخرين عن الرادار إثر عدم تمكنها من الهبوط في مزوزو بسبب سوء الأحوال الجوية إذ طلب منها العودة إلى العاصمة ليلونغوي.
ومايو الماضي، تحطمت مروحية الرئيس الإيراني مع سبعة مسؤولين آخرين، في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، دعوة من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي بينهما جرى خلال الليلة الماضية، لزيارة موسكو بداية العام المقبل 2025.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم /السبت/، أن تلك الزيارة تعد فرصة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمشاريع المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأضاف الراديو أن رغبة الرئيس السنغالي في تجديد علاقته مع فرنسا مؤكدة، إلا أنه يهدف أيضا إلى إعادة التوازن مع الشركاء الدوليين، ومن هذا المنظور فإن روسيا هي الشريك المفضل، في ظل سعي موسكو إلى استعادة النفوذ الذي كان للاتحاد السوفييتي في القارة الأفريقية.