الخارجية الأردنية تطالب إسرائيل بالكف عن الانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عمان- أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء12يونيو2024، الاقتحامات المستمرة والمتزايدة للمستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان لها، إن "استمرار ممارسات المستوطنين الاستفزازية تخرق الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة ومقدساتها"، مؤكدا أن "الأقصى والحرم القدسي بكامل مساحته مكان عبادة خالص للمسلمين ولا سيادة لإسرائيل عليه أو على القدس الشرقية المحتلة".
وطالب البيان، إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال بالكف عن الانتهاكات بحق الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف واحترام حرمته، مشددا على ضرورة احترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى التابعة للأوقاف الأردنية بصفتها صاحبة الاختصاص الحصري.
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاقتحامات المستمرة والمتزايدة للمستوطنين المتطرفين، والتي كان آخرها الاقتحام للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، اليوم، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وممارساتهم الاستفزازية داخل الحرم القدسي الشريف التي تنتهك حرمته، وما رافق ذلك… pic.twitter.com/G6okd1ApPW
وكانت حركة "حماس" دعت في أبريل/ نيسان الماضي، الشعب الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه.
ونقلت وكالة "شهاب"، عن بيان لحركة حماس دعوتها الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل الإسرائيلي إلى "الحشد والنفير، وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك".
يأتي ذلك في وقت لا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وأسفرت حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل ونحو 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الأقصى المبارک
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - والقاضي بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة" - مثمّنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية مشروع القرار ودعمه.
وشددت المنظمة في بيان لها علي أن جميع خُطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.
كما رحّبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعت المنظمة جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.