المسلة:
2025-05-01@14:10:34 GMT

أكثر من 35 قتيلاً في حريق بمبنى في الكويت

تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT

أكثر من 35 قتيلاً في حريق بمبنى في الكويت

12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: لقي أكثر من 35 شخصاً حتفهم وأصيب العشرات جراء حريق في مبنى يؤوي نحو 200 عامل بمنطقة مكتظة بالعمال الأجانب في الكويت، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية الأربعاء.

وقال مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية في وزارة الداخلية اللواء عيد العويهان في تصريح بثه التلفزيون الرسمي “للأسف تلقينا بلاغاً عن حريق في تمام الساعة السادسة صباحاً (03,00 ت غ) في منطقة المنقف بمحافظة الأحمدي”، مضيفاً أن هناك “أكثر من 35 حالة وفاة في موقع الحريق”.

ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة في بيان أنها تعاملت مع “43 إصابة حتى الآن” توزعت على مستشفيات عدة.

وأظهرت صور من مكان الحريق السخام الأسود وهو يغطي السطح الخارجي للمبنى المكون من ستة طوابق والذي كان يسكنه 196 عاملاً، وفقاً للمعلومات التي قدمها صاحب العمل لوزير الداخلية.

وتستقبل الكويت الغنية بالنفط أعداداً كبيرة من العمال الأجانب، الكثير منهم من جنوب وجنوب شرق آسيا، ويعمل معظمهم في قطاع البناء أو الخدمات.

وذكر مصدر في الإدارة العامة للإطفاء أن الضحايا أصيبوا باختناق بسبب الدخان المتصاعد بعد اندلاع الحريق في الطابق الأرضي.

وقال العويهان إن فرق الطب الشرعي تعمل في الموقع وقد حددت هوية ثلاث جثث حتى الآن.

ولم يتم الإعلان عن جنسيات الضحايا، لكن السفير الهندي قال في اتصال مع وكالة فرانس برس، إنه كان في المستشفى لزيارة الناجين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قتلى وفوضى في اشتباكات طائفية قرب دمشق

30 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  قال رجال إنقاذ ومصادر أمنية إن أكثر من 12 شخصا قتلوا في بلدة ذات أغلبية درزية قرب العاصمة السورية دمشق في اشتباكات اندلعت بسبب تسجيل منسوب لرجل درزي يسب فيه النبي محمد مما أثار غضب مسلحين سنة.

ومثلت الاشتباكات أحدث حلقة من العنف الطائفي الذي يتسبب في سقوط قتلى بسوريا، حيث تزايدت المخاوف بين الأقليات منذ أن أطاح مقاتلو المعارضة المسلحة بقيادة إسلاميين بالرئيس السابق بشار الأسد من السلطة في ديسمبر كانون الأول وشكلوا الحكومة وقوات أمنية.

وتصاعدت هذه المخاوف بعد مقتل المئات من العلويين في شهر مارس آذار، فيما يبدو أنه انتقام .

وقالت مصادر أمنية إن الاشتباكات بدأت ليلا عندما تجمع مسلحون من بلدة المليحة القريبة ومناطق أخرى ذات أغلبية سنية في بلدة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية الواقعة جنوب شرقي دمشق.

وبحسب عمال إنقاذ محليين، أسفرت الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة صغيرة ومتوسطة عن مقتل 13 شخصا.

وقال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية مصطفى العبدو إن من بين القتلى اثنين من عناصر جهاز الأمن العام السوري، وهي قوة أمنية جديدة تضم في معظمها مقاتلين سابقين في المعارضة.

ونفى العبدو أن يكون مسلحون قد هاجموا البلدة، وقال إن مجموعات من المدنيين الغاضبين من التسجيل الصوتي نظمت احتجاجا تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعات درزية.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل على “تحديد هوية مصدر الصوت” في التسجيل ودعت إلى الهدوء، وحثت المواطنين على “الالتزام بالنظام العام وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية من شأنها الإخلال بالأمن العام أو التعدي على الأرواح والممتلكات”.

وذكرت في بيان صدر لاحقا “شهدت منطقة جرمانا اشتباكات متقطعة بين مجموعات لمسلحين، بعضهم من خارج المنطقة وبعضهم الآخر من داخلها، وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى، من بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة”.

وقال مصدر أمني سوري إن شيوخا من الدروز اجتمعوا مع قوات الأمن في محاولة لمنع المزيد من التصعيد.

وقال الشيخ يوسف جربوع الزعيم الديني الدرزي إن ما صدر عن قلة من الأفراد بحق النبي محمد لا يمثل إلا أنفسهم وهو مرفوض من قبل الدروز والمجتمع كله، داعيا الطائفتين إلى رفض محاولات تأجيج الانقسامات الطائفية.

وقسمت الحرب السورية التي استمرت قرابة 14 عاما البلاد إلى مناطق نفوذ مختلفة، حيث تسلح الدروز -وهم أقلية عربية- للدفاع عن بلداتهم.

وتدعو الإدارة السورية الجديدة التي يقودها إسلاميون إلى وضع جميع الأسلحة تحت سلطتها، لكن المقاتلين الدروز يعارضون ذلك قائلين إن دمشق لم تضمن حمايتهم من المسلحين المعادين.

وتقول إسرائيل إنها مستعدة للتدخل في سوريا لحماية الدروز الذين يعيش الآلاف منهم في إسرائيل وفي هضبة الجولان التي تحتلها منذ أن استولت عليها من سوريا في حرب الأيام الستة عام 1967.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • 15 قتيلاً في حريق فندق بالهند
  • 22 قتيلا في تجدد الاشتباكات قرب دمشق .. والسلطات السورية تنتشر في صحنايا لضمان الأمن والاستقرار
  • 14 قتيلا إثر حريق هائل بفندق بكولكاتا في الهند
  • قتلى وفوضى في اشتباكات طائفية قرب دمشق
  • «الداخلية» تطارد تجار العملة وتضبط قضايا بـ 10مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف.. تكريم متقاعدي الإدارة العامة المجاهدين بمقر نادي منسوبي وزارة الداخلية
  • الكويت.. الداخلية تضبط مواطنا أدار حسابات وهمية لـبث الإشاعات والإساءة للمواطنين مقابل المال
  • وزارة الداخلية السورية تدين الإساءة للنبي وأجهزة الأمن تلاحق الفاعل
  • للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
  • الداخلية تشدد الرقابة على نزع الملكية لأجل المنفعة العامة