تعاون مشترك بين وزارتي الأوقاف والاتصالات للتحول الرقمي الكامل
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
استقبل دكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم السبت بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي.
رحب الدكتور محمد مختار جمعة، بالدكتور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والوفد المرافق له، مقدمًا له شكره وتقديره على التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والاتصالات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون لم يكن الأول من نوعه بين الوزارتين، وأن التعاون بين الوزارتين ما زال مستمرًا في مجال التحول الرقمي، مؤكدًا أن وزارة الاتصالات هي الاستشاري المختص بكل ما يتعلق بالتحول الرقمي في وزارة الأوقاف، مؤكدًا أنه تم اليوم تشكيل لجنة مشتركة للتحول الرقمي في جميع مجالات عمل الوزارة.
وفي كلمته قدم الدكتور المهندس عمرو طلعت الشكر للدكتور محمد مختار جمعة، معبرًا عن سعادته بما تنجزه وزارة الأوقاف على صعيد التحول الرقمي، وأن التعاون بين الوزارتين ممتد ومستمر، وأن الفائدة التي تعود على وزارة الأوقاف وعلى الدولة المصرية من جراء نجاح المشروع ضخمة جدًّا، وتعظم من قدرة الأوقاف على إدارة أملاكها وتحقيق أعلى عائد لها، مشيرًا إلى أن هذا التعاون أسفر عن نقلة نوعية في التحول الرقمي للوزارة، وأنه قد تم اليوم الاتفاق على خطة استكمال جميع جوانب التحول الرقمي بالأوقاف.
وحضر التعاون مشترك بين الأوقاف والاتصالات للتحول الرقمي الكامل، اللواء عمرو شكري الوكيل الدائم بوزارة الأوقاف، والمهندس خالد العطار نائب وزير الاتصالات للتنمية الإدارية والتحول الرقمي، والدكتور عبد الله حسن مساعد وزير الأوقاف للشئون الإدارية، والأستاذ محمد حنفي مستشار وزير الاتصالات للإعلام، والدكتور محمود فخر الدين رئيس الإدارة المركزية للمشروعات المتخصصة بوزارة الاتصالات، والمهندسة راندا صلاح رئيس الإدارة المركزية للتحول الرقمي بوزارة الأوقاف.
كما شارك كلا من: «الدكتور أحمد عبد الرءوف رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف، والأستاذة رنا حته معاون وزير الاتصالات، والدكتور المعتز بالله أحمد طه المشرف علي قطاع مكتب وزير الاتصالات، والدكتور هشام الديب رئيس محور التراث الرقمي، والمهندسة رحاب فج النور مدير مشروع إدارة أصول وأملاك الدولة، والمهندس علاء عبد العزيز رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية، والأستاذ محمد سالم مساعد وزير الأوقاف لشئون هيئة الأوقاف، والمستشار أسامة الورداني نائب رئيس مجلس الدولة، والمستشار القانوني لهيئة الأوقاف المصرية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف وزارة الأوقاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزیر الاتصالات التحول الرقمی للتحول الرقمی وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.