قطر: ناقشنا رد حماس والفصائل على مقترح صفقة غزة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قطر: نعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب في غزة
قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الدوحة ناقشت الرد الذي تسلمته من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والفصائل الأخرى بشأن مقترح الصفقة في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الرشق: رد حماس على المقترح الأمريكي يتسم بالمسؤولية والجدية
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، أن قطر ملتزمة بجسر الهوة والتقريب بين الفرقاء للتوصل إلى وقف الحرب في غزة، وأن قطر تعول على الدور الأمريكي وكافة الشركاء للضغط على الأطراف لوقف الحرب.
وأشار إلى أن دول المنطقة منفتحة على خطة سلام على أساس المبادرة العربية تفضي لحل الدولتين، وأن الحل الدائم هو الحل العادل لإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطر الدوحة أمريكا الولايات المتحدة فلسطين قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يكشف أسباب رفض المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
قال خليل الحية القائم بأعمال رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة: إن أمريكا تعتبر رفضنا لمقترحهم دليل على عدم تعاوننا، ولكن في الحقيقة المقترح لم يتحدث عن وقف العدوان أو الحرب، ولم يشر إلى عودة النازحين أو انسحاب الاحتلال، بل كان مجرد وقف جزئي لمدة أيام، مع إعادة 15 أسيرًا إسرائيليًا ثم استئناف الحرب.
وأضاف خليل الحية في تصريحات صحفية، أنه لهذا السبب رفضت حماس العرض، وأكدت أنها جاهزة للدخول في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 2/7، والذي يستند إلى قرار مجلس الأمن المتبني للمبادرة، لكن يبقى السؤال: هل نتنياهو مستعد لتبني ورقته؟ وهل هو جاهز للدخول في مفاوضات جادة لوقف العدوان وتبادل الأسرى؟ نحن جاهزون تمامًا لذلك.
وأشار الحية، إلى أن هناك اتصالات جارية الآن مع بعض الدول والوسطاء لتحريك هذا الملف، مؤكدا أنهم جاهزين للاستمرار في هذه الجهود، الأهم هو وجود إرادة حقيقية لدى الاحتلال لوقف العدوان، لكن الواقع يثبت أن المعطل هو نتنياهو، كما شهد القريب والبعيد.
بايدن يريد الانتقام من حماسوأوضح خليل الحية، أن بايدن في تصريحاته يريد الانتقام من حماس لأنه يعتقد أنها لم تتفاعل مع مقترحه، لافتا إلى انه قبل الانتخابات بأسبوع، قدم الأمريكيون عرضًا لا يشمل وقف إطلاق النار بل ينص على تسليم الأسرى، ووقف الحرب لأيام قليلة، ثم استئنافها، وهذا ما قدموه لنا.