في الجانب المشرق من معادلة الفشل أو الإخفاق، فإن كمية الدروس التي نتعلمها من الفشل أعظم وأكثر ثباتاً من الدروس التي يعلّمنا إياها النجاح.
لذلك يُقال أن النجاح معلّمٌ فاشلٌ والفشل معلّمٌ ناجحٌ! فعندما تخفق تعرف أكثر نقاط ضعفك وقوتك، وتعرف حقيقة من حولك، والأهم أنّك تعرف نفسك أكثر.
أحيانا بخسارتك لمعركةٍ تتعلم ما يجعلك تفوزُ بالحرب.
لذلك عند خوض تجربة فاشلة، لا تدفنها في مقبرة النسيان قبل أن تُشرِّح أسباب فشلها. وتطور منها لقاحات تكسبك مناعة أكثر تحصنّك في تجاربك القادمة. ابحث عن أسباب المشكلة وجذورها. اسأل نفسك الأسئلة التالية :
ما هي الأسباب التي أودت إلى هذا الإخفاق؟
ما هي الصفات السلبية التي ولّدت هذه الأسباب؟
ما هي الجذور النفسية التي ولّدت هذه الصفات السلبية؟
ستكتشف سلسلةً من الأخطاء المتصلة والمتشابكة. قم بتفكيكها ومعالجتها. هكذا ستتمكن من إيجاد مكامن الضعف وتحويلها الى عناصر قوة. وسيصبح الفشل أداة لتطوير الذات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
شاهيناز: الاجتهاد والإصرار سر الاستمرار في الساحة الفنية
أكدت المطربة شاهيناز أن الفن ليس غدارًا، بل هو انعكاس لما يقدمه الفنان، فكلما أعطى من جهده واهتمامه، أعطاه الفن بالمقابل نجاحًا وشهرةً ومكاسب.
وأضافت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن النجاح يتطلب بذل الكثير من الجهد والمثابرة، مشيرة إلى أن كل إنسان ينال في النهاية ما كتبه الله له.
وعن تعرضها للحروب في الوسط الفني، أوضحت شاهيناز أنها لا تركز على من يحاول عرقلتها، لأنها تدرك أن التفكير في هذه الأمور قد يعطل مسيرتها، مؤكدة أنها تفضل استثمار أي طاقة سلبية في بناء نجاحها، قائلة: “إذا ألقى أعداء النجاح الحجارة في طريقي، فسأجمعها وأبني بها سلمًا للوصول إلى أهدافي".
أما عن التسامح، فأشارت شاهيناز إلى أنها قد تسامح من يخطئ بحقها، لكنها لا تنسى الظلم، موضحة أن هناك أنواعًا من الظلم يمكن تجاوزها، بينما هناك ظلم آخر يترك أثرًا لا يُمحى.