نائب أمريكي: النزاع في أوكرانيا لا يمثل تهديدا لنا ولا حاجة لإرسال جنودنا إلى هناك
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
قال عضو مجلس النواب الأمريكي وورن ديفيدسن إن وشنطن لن ترسل جنودها إلى منطقة الأعمال القتالية بأوكرانيا، وسيقتصر دورها على المساعدة المالية لأن النزاع لا يمثل تهديدا مباشرا لها.
إقرأ المزيدوأضاف ديفيدسن في حديثه لـ Fox Business: "بغض النظر عن عدد الدولارات التي سنرسلها لهم وبغض النظر عن مدى إنفاق هذه الدولارات بشكل غير خاضع للمساءلة، فلن تكون لديهم القوة القتالية الكافية لهزيمة الروس دون جلب قوات إضافية".
وأشار في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد لدى أوكرانيا لا الأفراد ولا الموارد ولا الخبرة لنشر كمية كبيرة من الأسلحة. لذلك بالذات يدعو بعض الساسة المحافظين لإرسال قوات أمريكية لأوكرانيا. ووصف النائب هذا الاقتراح بأنه غير مناسب، إذ أن النزاع لا يمثل أي تهديد للولايات المتحدة.
وخلص بالقول: "اسمعوا، إذا كان هذا بالفعل تهديد وجودي بالنسبة للولايات المتحدة فكنت سأفهم سبب رغبتنا في حماية كييف من قبل الجيش الأمريكي".
وفي وقت سابق حذرت الخارجية الروسية، من أنه حال إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا، ستتخذ موسكو إجراءات انتقامية لن تقتصر على تلك ذات الطابع السياسي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي مجلس النواب الأمريكي
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: الدولة المركزية بسوريا ستدفع واشنطن لدعم قسد
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكية السابق، ديفيد شينكر، إن بلاده قد تواصل دعم ما يعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، لتعزيز موقفها التفاوضي، في ظل التوجه الجاري نحو النظام في سوريا.
وأضاف: "لا يبدو أن سوريا تتجه نحو الفيدرالية، بل نحو دولة مركزية موحدة. في هذا السياق، سيتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تصبح جزءا من الجيش التابع للحكومة السورية في دمشق، وتعمل تحت قيادتها".
ولفت شينكر إلى أن بلاده، لن تقدم ضمانات سياسية لحماية مشروع "قسد" السياسي، في شمال وشرق سوريا، رغم الدعم العسكري المقدم لهم.
وتابع قائلا: "ستواجه الإدارة الأمريكية، سواء الحالية أو المستقبلية، تحديات في تحقيق التوازن بين دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وعلاقتها مع تركيا، الشريكة في حلف الناتو".
وكانت قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، بالتعاون مع "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مكثفة، قبل أيام، على الأسلحة الثقيلة في قاعدة حقل العمر النفطي بريف محافظة دير الزور الشرقي، شرقي سوريا.
وجاءت هذه التدريبات ضمن سلسلة مناورات عسكرية تُجريها قوات التحالف في قواعدها المنتشرة بمحافظتي دير الزور والحسكة شمال شرقي البلاد، بهدف تعزيز الجاهزية القتالية والتنسيق العملياتي مع الشركاء المحليين.
كما شهدت قاعدة تل بيدر بريف الحسكة، وقاعدة حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشمالي، تدريبات مماثلة، في إطار جهود التحالف لتعزيز الأمن في المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية".
وواصلت قوات التحالف الدولي إرسال تعزيزات عسكرية من قواعدها في إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في دير الزور والحسكة. وشملت هذه التعزيزات عربات مدرعة، ومعدات لوجستية، ومحروقات لدعم العمليات العسكرية وتوفير الإمدادات للقوات المنتشرة في المنطقة. ويذكر أن الولايات المتحدة تدعم القوات الكردية عسكريا وسياسيا.