بكفاءات وطنية متطوعة مؤهلة شرعياً … رئاسة الشؤون الدينية تعزز مبادرة “وليطوفوا”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عززت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي مبادرة “وليطوفوا” في المسجد الحرام، بكفاءات وطنية متطوعة مؤهلة تأهيلاً شرعياً؛ وفق خطة الرئاسة الدينية لموسم حج 1445هـ؛ مع تقاطر ضيوف الرحمن للمسجد الحرام لأداء صلاة الجمعة بعد غد؛ لتهيئة الأجواء التعبدية لهم وتعزيز مهام المطوفين.
وتهدف مبادرة “وليطوفوا”؛ لتعضيد مهام المطوفين المتطوعين المؤهلين؛ ليستطيعوا تطويف حجاج بيت الله الحرام، وعونهم على أداء مناسكهم بيسر وسهولة، وفي بيئة تعبدية آمنة، تحفها الخشوع والسكينة، وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم.
ودعمت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام إدارة التطويف بعدد وافر من المطوفين المتطوعين، يعملون على مدار الساعة؛ لتغطية الأعداد المليونية المرتقبة من حجاج بيت الله الحرام.
اقرأ أيضاًالمملكة“الشؤون الإسلامية” بنجران تهيئ 162 جامعاً ومصلى لإقامة صلاة عيد الأضحى
وتعد مهنة الطوافة مهنة دينية إرشادية، يتولى العمل بها كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلًا شرعيًا؛ لدلالة الحاج والمعتمر في أداء مناسكه، كما يقوم على كل وردية من الورديات رئيس ونائب، يقومان بتوزيع المطوفين على المواقع، واستقبال الحجاج والمعتمرين الراغبين في خدمة التطويف، ومرافقتهم لإرشادهم على أداء المناسك وفق المقتضى الشرعي.
وتشرف رئاسة الشؤون الدينية على تنظيم الأعمال الإدارية المتعلقة بالمطوفين، ومتابعة تنفيذ أعمالهم، والإشراف المباشر عليهم داخل المسجد الحرام، إضافة إلى توجيههم على اتباع السنة في أداء المناسك، والتقيد بالأدعية المشروعة والمأثورة في الطواف والسعي، فضلًا عن حثهم على التعامل الحسن؛ لإظهار وسطية الإسلام وسماحته ورحمته، وإبراز الصورة المشرقة عن المملكة العربية السعودية وأبنائها خدَّام الحرمين الشريفين، وما يبذلونه من جهود لخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئاسة الشؤون الدینیة
إقرأ أيضاً:
آلاف الأطنان… دولة عربية تستورد “نفايات ثمينة” من أوروبا لتحويلها إلى ثروة
تعتمد دولة عربية على استيراد المواد القابلة لإعادة التدوير، من نفايات وخردة ومواد خام ثانوية، من أوروبا، لتحولها إلى ثروة.
ووفقا لأحدث أرقام صادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي، “استورد المغرب عام 2024، 821.5 ألف طن من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير، وتشمل النفايات والخردة والمواد الخام الثانوية”.
وبحسب صحيفة “هسبريس” المغربية، بيّن مكتب الإحصاء الأوروبي أن سوق المواد الخام والنفايات القابلة لإعادة التدوير في فرنسا، يعد أبرز الوجهات الأوروبية المفضلة لدى المغرب، بكمية واردات تزيد عن 164 ألف طن، تليها السوق البولندية بما يزيد عن 163 ألف طن، ومن ثم السوق الإسبانية بـ125.5 ألف طن.
وأشار مكتب الإحصاء الأوروبي، بحسب الصحيفة، إلى أنه “بلغت صادرات دول الاتحاد الأوروبي من المواد العضوية، التي يعرّفها المكتب بالنفايات ومخلفات الأطعمة، إلى المغرب، 200.6 ألف طن، عام 2024”.
في المقابل، ووفقا للصحيفة، “صدّر المغرب في العام نفسه، إلى دول الاتحاد الأوروبي ما لا يتجاوز 160 ألف طن من هذه المواد، وبشكل إجمالي، تراجعت صادرات أوروبا نحو المغرب من المواد الخام القابلة لإعادة التدوير خلال عام 2024، مقارنة بعام 2023، الذي سجلت خلاله قرابة 890 ألف طن، كما تراجعت بشكل طفيف صادرات النفايات التي زادت عن 240 ألف طن، عام 2023”.
وأضافت الصحيفة: “لكن المعطيات نفسها، كشفت أن الصادرات الأوروبية من هذه المواد إلى المغرب ارتفعت من 300 ألف طن عام 2020 إلى 821.5 ألف طن عام 2024، فيما استحوذت صادرات المعادن الأوروبية القابلة لإعادة التدوير على حصة الأسد، إذ استورد المغرب منها 517 ألف طن عام 2024”.
وبيّنت الصحيفة أنه “رغم انخفاض الصادرات عام 2024، إلا أن الكمية ظلت أعلى بنسبة 58.5 بالمائة مقارنة بعام 2004 (بزيادة قدرها 13.2 مليون طن)”، مشيرة إلى أن “صادرات الاتحاد الأوروبي من المعادن بلغت 19.0 مليون طن، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي صادرات المواد الخام القابلة لإعادة التدوير”.
وتضم لائحة المواد القابلة لإعادة التدوير التي صدّرها الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، كميات متواضعة لا تتجاوز 20 ألف طن من البلاستيك، الكرتون والورق، الخشب، المنسوجات، الزجاج، ومواد أخرى غير معروفة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب