مذكرة تفاهم مشترك بين كلية الهندسة بالفيوم وشركة سامسونج الكترونيكس مصر
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
شهد الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الاربعاء توقيع مذكرة تفاهم مشترك بين كلية الهندسة وشركة سامسونج الكترونيكس مصر. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم.
وقع مذكرة التفاهم عن كلية الهندسة الدكتور شريف العطار عميد الكلية، وعن شركة سامسونج الكترونيكس مصر، محمد فتحي العوضي رئيس قطاع الموارد البشرية بالشركة .
وأكد الدكتور عاصم العيسوي أن كلية الهندسة تسعى إلى توفير تعليم هندسي يحقق المعايير القومية من خلال توفير بيئة خلاقة تسهم في تخريج مهندس ذي قدرة على الإبداع والابتكار وحل المشكلات، وكذلك المساهمة في البحث العلمي بما يعزز مكانة الكلية والجامعة في خدمة المجتمع من خلال الاستفادة من قدرات أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين.
انشطة وفعالياتكما أشار إلى أن مذكرة التفاهم تهدف الى تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التي تعود بالنفع على المستوى التعليمي من خلال التعاون المشترك بين طرفي الاتفاق، وخاصة لما تتمتع به جامعة الفيوم من خبرة تعليمية وبحثية واسعة المجال.
واوضح الدكتور شريف العطار أن مذكرة التفاهم المشترك تنص على قيام كلية الهندسة بالإعلان الداخلي عن برامج التدريب الصيفي والمنح الدراسية لشركة سامسونج الكترونيكس مصر وتقديم بيانات الطلاب المتفوقين وترشيحهم للالتحاق في برنامج المنح الدراسية بالشركة وكذلك التعاون في مجال إعداد وتنسيق اللقاءات والاجتماعات ورش العمل في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واضاف أن المذكرة تنص كذلك على قيام شركة سامسونج الكترونيكس مصر باتاحة الفرصة لطلاب كلية الهندسة بجامعة الفيوم في التقديم والمشاركة في برنامج المنح الدراسية للشركة بالإضافة إلى الحصول على برامج التدريب الصيفي داخل مصنع سامسونج والتعاون مع إدارة جامعة الفيوم في المساعدة في عدد من الأنشطة التنموية التي تعود بالنفع على المجتمع المدني.
22المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عاصم العيسوي جامعة الفيوم مذكرة تفاهم كلية الهندسة شركة سامسونج الكترونيكس عميد الكلية سامسونج الکترونیکس مصر کلیة الهندسة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي لتطوير العمل المعرفي المشترك
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال سعادة جمال بن حويرب: “يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة”.
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية بدبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: “يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة”.
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.
ويأتي توقيع الاتفاقية في إطار حرص مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على التعاون مع المؤسَّسات التعليمية لتطوير مسارات التعلّم والتدريب استكمالاً لرسالة إنتاج المعرفة ونشرها وإتاحتها أمام مختلف شرائح المجتمع، حيث تعد الجامعة الكندية بدبي إحدى أبرز المؤسَّسات الأكاديمية التي تلتزم بدعم البحث العلمي وتعزيز التعليم المستدام في الدولة.