«أنا عطشان.. معجزة القربان المقدّس» فيلم وثائقيّ يكتسح الإيرادات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقّق فيلم «أنا عطشان: معجزة القربان المقدّس» مبيعات هائلة في مراكز بيع التذاكر الأمريكية، إذ وصلت إيراداته إلى 2،141،273 دولارًا أمريكيًا، واحتلّ المرتبة الأولى من ناحية معدل الأرباح في خلال عرضه الأول.
ووفقًا للشركة الموزِّعة للفيلم، احتلّ الفيلم الوثائقي المرتبة الأولى من ناحية الدخل الأعلى للعام 2024.
يدور الفيلم الوثائقي الطويل للمخرج التنفيذي الشمّاس ستيف جريكو والمنتجَين تيم موريارتي وجيمس ويلبيرغ حول الأصول البيبلية للإفخارستيا، ويشارك خبرات من تأثَّر بهذا السرّ المقدس.
وشرح جريكو هدف الفيلم: «أملي الأكبر هو كسب النفوس ليسوع المسيح. أنا ممتنّ للغاية لروّاد السينما الذين توافدوا! والآن، نحتاج إلى الحضور مرةً جديدة مع الآخرين».
وقال موريارتي، كاتب الفيلم ومخرجه: «أعاد المشاهدون اكتشاف جمال إيمانهم والدموع في عيونهم. لعلّهم لم يختبروه سابقًا. وأخبر كثيرون من الكاثوليك الذين ابتعدوا عن الكنيسة ومن هم خارج الكنيسة عن أثر هذا الفيلم بكشف جوهر الكاثوليكية».
وأضاف: «هذا الفيلم أشبه بدعوة صارمة لجميع الكاثوليك: لقد انتهى وقت الخجل من إيماننا. حان الوقت لإعادة اكتشاف محبة الله غير المحدودة، والذي يلقانا في الخبز والخمر المتواضعَين. حان الوقت لمشاركة هذه المحبة مع عالم هو في أمسّ الحاجة إليها».
وفي 7 مايو الماضي، اعتبر موريارتي خلال العرض الأول، أنّ هذا العمل هو بمنزلة «الفيلم المثالي لعصرنا»، منذ عُرِضَت عليه فكرة إنتاجه.
وأوضح: «في هذا الزمن، نحتاج للعودة إلى الأساسيات. نحتاج للعودة إلى جوهر إيماننا، وهو تجسُّد المسيح الدائم في القربان المقدّس».
وأشار موريارتي إلى أنّ على الرغم من تربيته الكاثوليكيّة، ابتعد عن الإيمان لفترة محددة. واجتذبه القربان المقدّس من جديد. وأفاد: «هو أعظم هبة للعالم. إنّه يسوع نفسه وماديات الأرض كلّها لا تقدر أن ترضي ذلك الشوق العميق فينا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
هل نحتاج إلى الضوضاء لنتمكن من النوم؟.. تعرف على الأسباب
النوم في الضوضاء.. بعض الأشخاص يفضلون النوم في وسط الضوضاء، أو أثناء حدوث ضوضاء، ولكن هل هذا أمر طبيعي أم أنه خارق للعادة، وخارج نطاق الطبيعة البشرية.. التفاصيل في السطور التالية وفقا لما ذكرته صحيفة «هاف بوست» الأميركية.
هل النوم في الضوضاء أمر طبيعي؟يقول بعض الخبراء ومقدمو الرعاية الصحية إن ما يطلق عليه الضوضاء البنّية أي: «نغمات الجهير الثقيلة» والضوضاء البيضاء التي هي «صوت ثابت»، يمكن أن تساعد الأشخاص على النوم من خلال إخفاء الضوضاء الخارجية وتعزيز الاسترخاء.
وهناك عدة أسباب قد تجعلنا نحتاج أو نريد الضوضاء للنوم،
وبمجرد وجودك في جو صامت قد تتسابق الأفكار في عقلك وتتلاحق داخل رأسك عن مهامّ لم تنجَز مثل مشاوير البقالة، أو مواقف تعرضت لها خلال اليوم، ولذلك من المنطقي أن تكون هناك حاجة إلى أي شيء آخر مريح، حيث إن الأصوات يمكن أن تشتت الانتباه عن الأفكار المُقلقة.
وذكرت مديرة صحة النوم في «Sleepopolis»، قائلة: «بالنسبة لأولئك الذين يعانون القلق، يمكن أن يؤدي الصمت إلى سباق الأفكار في عقولهم، لذا فإن وجود بعض الضوضاء في الخلفية يمكن أن يكون مهدئا».
النوم في الضوضاء فوائد الضوضاء البيضاءوقال بعض أطباء النوم، إن الضوضاء البيضاء مفيدة بشكل خاص لـ:
- المرضى الذين يعانون طنين الأذن.
- المرضى الذين يجدون أنه من الأفضل التركيز على صوت مختلف عن الرنين الذي يختبرونه عادة.
- مفيدة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية التي قد يكون بها تلوث ضوضائي كبير.
- لها فوائد لعمال المناوبات الليلية، الذين قد يحتاجون إلى التغلب على ضوضاء النهار للنوم».
النوم في الضوضاء نماذج لأشخاص يفضلون وجود الضوضاء للمساعدة في النوم- معظم الأشخاص المصابون بالاضطراب يجدون أن الأصوات الثابتة تساعدهم على التركيز والاسترخاء.
- الأشخاص الذين لا يحبون الشعور بالوحدة، ويعتبرون وجود الصوت وسيلة للشعور بوجود أشخاص حولهم.
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط مؤثرا على النوم.
- معظم الأشخاص حياتهم مليئة بالانشغال المستمر والضوضاء والركض في جميع أنحاء المدينة، ولذلك فالصمت يشكل تناقضا صارخا ومزعجا.
- الأشخاص الذين نشأوا في بيئات صاخبة.
النوم في الضوضاء كيفية الاستفادة من الضوضاء للمساعدة على النوم- الحفاظ على مستوى الضوضاء عند 60 ديسيبل أو أقل، فهذا يضاهي حجم محادثة عادية.
- استخدام الضوضاء الخارجية للاعتياد على مستويات منخفضة من الصوت في الخلفية.
- تساعد الأدوية والمكملات الغذائية وممارسة روتين النوم، وحتى بعض التطبيقات.
اقرأ أيضاًكيف يؤثر النوم السيئ على الدماغ في عمر الأربعين؟
تشوهات جسدية وألزهايمر.. ما هي مخاطر النوم بجوار الهاتف المحمول؟
أعوذ بك من كل سوء.. دعاء الاستيقاظ من النوم «ردده الآن»