الحرس الثوري يكشف موقفه بدعم مرشح للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
نفى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (12 حزيران 2024)، دعمه أو انحيازه لأي مرشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة أواخر الشهر الجاري.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان شريف، في تصريح صحفي إن "الحرس لا يدعم أي مرشح على حساب أحد، وإن الحرس يبحث فقط عن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية المبكرة".
وأضاف العميد شريف أن "الحرس الثوري الإيراني يبحث فقط عن المشاركة الجماهيرية للشعب ولن يفعل أي شيء لصالح أو ضد أي من المرشحين للرئاسة، ونبحث عن أمن الانتخابات ونزاهتها، والمرشحون هم من سيشكلون المنافسة بتصريحاتهم".
وأشار رداً على سؤال حول حقيقة أن بعض المرشحين للانتخابات يعتبرون أنفسهم معينين من قبل الحرس الثوري الإيراني، الى ان "هذا الأمر أعلنه القائد العام لقوات الحرس الثوري وممثل المرشد الأعلى في قوات الحرس الثوري أن جميع من وافق عليهم مجلس صيانة الدستور للمشاركة في انتخابات الولاية الرابعة عشرة، محترمون من قبل الحرس الثوري الإيراني لتولي منصب الرئاسة وأن الحرس الثوري لن يفعل أي شيء لصالحهم أو ضدهم".
ولفت العميد شريف، أننا "ليس لدينا أي انحياز للمرشحين، وأي مرشح يتم انتخابه بتصويت الشعب، فإن الحرس الثوري الإيراني والباسيج، سوف يتعاونون معه مثل ما حصلت في الحكومات السابقة، لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية".
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئاسية في إيران ستة مرشحين هم كل "مصطفى بور محمدي وسعيد جليلي وعلي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومحمد باقر قاليباف، والإصلاحي الوحيد مسعود بزشكيان".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: أجهزة استخبارات معادية وراء الأعمال الإرهابية جنوب شرق البلاد
طهران-سانا
أعلن قائد القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور أن الأجهزة الاستخباراتية والأمنية التابعة لأعداء إيران هي من توجه الأعمال الإرهابية في جنوب شرق البلاد.
وقال باكبور خلال اجتماع لرؤساء العشائر في مدينة زاهدان: “لدينا معلومات تفصيلية تفيد بأن أجهزة استخبارات العدو كلفت مجموعات إرهابية بزعزعة استقرار المنطقة”.
ولفت باكبور إلى استخدام طائرة مسيرة قتالية في عملية القضاء على العناصر الإرهابية الرئيسية التي نفذت الهجوم الإرهابي في منطقة كوهركوه بمدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد ساعات قليلة من وقوع هذا الحادث.
وكان 10 من كوادر قوى الأمن الداخلي بمدينة تفتان قتلوا خلال اشتباك مع إرهابيين في الـ 26 من تشرين الأول الماضي.