#سواليف

تصاعدت #الانتقادات داخل #الاحتلال لحجم الرد الذي ينفذه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على #القصف المتزايد من #حزب_الله اللبناني، والذي نجح في إشعال مساحات شاسعة من مستوطنات الشمال.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” إن البعض يعتقد أن رد فعل الحكومة الباهت يُظهر أنها سلمت الشمال بيدها إلى حزب الله.

وبينما تتساقط #الصواريخ من لبنان وتتسبب في #دمار واسع، أعرب غاي إيال، ضابط الأمن في المجلس الإقليمي للجولان، عن قلقه العميق قائلاً: “يبدو أن هذا هو الأسلوب الجديد للعدو.

. إنهم يرون ويسمعون ما يحدث.. إنهم يفهمون أن حرق الشمال هو أكثر فاعلية”.

مقالات ذات صلة كيف سيكون الطقس في العيد؟ 2024/06/12

وأضاف إيال أن أكثر من 20 بلدة في الشمال، بما فيها مستوطنتان تم إخلاؤهما، تواجه خطر الحرائق المستمرة، مشيرًا إلى أن الحرائق تهدد بالانتشار إلى جبل ميرون، مما يضع جميع مجتمعات الجليل في خطر.

ورغم التحضيرات المسبقة، التي شملت وضع 24 منصة مقطورة للمياه بسعة 1000 لتر في كل مجتمع، أكد إيال أن هذه التدابير غير كافية.

وأوضح أن رجال الإطفاء في صفد وكريات شمونة وطبريا وكرميئيل يبذلون قصارى جهدهم، لكن النيران تنتشر كما في حقل من الأشواك.

وأشار إلى أن بعض المجتمعات تم إخلاؤها، مما جعلها أهدافًا سهلة لحزب الله، مبدياً استياءه من عدم تقديم الحكومة الدعم اللازم لجهود مكافحة الحرائق.

شهادات السكان والمسؤولين

رئيس بلدية صفد السابق، إيلان شوحات، وصف الوضع بقلب مثقل، مشيرًا إلى أن حزب الله يعتمد استراتيجية جديدة تهدف إلى إطلاق النار عمداً على المناطق المفتوحة لإشعال النيران. وأضاف شوحات أن الجليل يحترق منذ ثمانية أشهر، وأن الدولة تخلت عن الشمال.

رافائيل سالاب، أحد سكان كريات شمونة، عبر عن شعوره بأن الدولة تخلت عن الجليل، قائلاً: “استيقظت هذا الصباح وأنا على يقين من أن لبنان سيحترق. كان هذا هو شعوري، ولكن بدلا من أن يحترق لبنان، كان الشعور هو أن الدولة تخلت عن الشمال”.

وتتزايد العمليات التي ينفذها حزب الله على الحدود اللبنانية الجنوبية، وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات إلى جميع الأطراف لوقف إطلاق النار وضبط النفس. يشهد السكان في المنطقة الشمالية دمارًا واسعًا، وتتركهم الحرائق يشعرون بالعجز والغضب تجاه ما يرونه كتخلي الحكومة عنهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانتقادات الاحتلال جيش الاحتلال القصف حزب الله الصواريخ دمار تخلت عن ا حزب الله

إقرأ أيضاً:

“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة

#سواليف

قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة، الاثنين، إن الاحتلال “الإسرائيلي” يفاقم #تجويع #الأطفال في #غزة وسط تفشٍ غير مسبوق لسوء التغذية الحاد.

وأضاف المكتب في بيان، أنه “في ظل استمرار #الإبادة_الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها #الاحتلال بشكل همجي على قطاع #غزة، تتفاقم معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني”.

وأوضح أن ” #الحصار_الخانق والإغلاق المستمر للمعابر، أدى إلى #تدهور #كارثي في #الأوضاع_الصحية، وتفشي حالات #سوء_التغذية الحاد، خاصة بين الأطفال والرُّضع، حيث تجاوز عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية نتيجة سوء التغذية الحاد 65,000 حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي”.

مقالات ذات صلة مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لهجوم واسع على غزة 2025/04/29

وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، هذه “الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل وضد الأطفال على وجه الخصوص، مستخدماً سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة، في انتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية”.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.

كما حمّل المكتب الإعلامي الحكومي، المجتمع الدولي ومؤسساته، “مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل”.

ورحب المكتب الإعلامي، بما أكدته المحكمة الدولية بشأن انتهاك الاحتلال “الإسرائيلي” للقانون الدولي عبر احتلاله للأراضي الفلسطينية، وتقويضه لحقوق الشعب الفلسطيني.

وطالب المكتب بـ”فتح جميع المعابر بشكل فوري وعاجل ودون قيد أو شرط، وإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصاً للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي”.

كما طالب بـ”تحرك المجتمع الدولي لمحاكمة مجرمي الحرب (الإسرائيليين) أمام المحاكم الدولية عقاباً لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن نحو 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • “العفو الدولية” : عودة ترامب تشعل الهجوم على حقوق الإنسان عالميا
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
  • “الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يُفاقم تجويع الأطفال في غزة
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري
  • لماذا ينقنق زغاوة المالية ويتمدد بصمت زغاوة الشمالية
  • عون: لا عودة إلى الحرب... والدولة وحدها تحمي الحدود
  • دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
  • “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة