"حزب الله" يتوعد بتصعيد عملياته ضد إسرائيل بعد مقتل أحد كبار قيادييه
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
توعد رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين بتصعيد العمليات ضد إسرائيل، ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز في الحزب طالب عبدالله بغارة ليلا في جنوب لبنان.
صفارات الإنذار لا تتوقف في جميع أنحاء شمال إسرائيل بعد تعرضها لأكثر من 100 صاروخ (فيديو)وقال صفي الدين في كلمة خلال تشييع عبدالله في الضاحية الجنوبية لبيروت: "إذا كانت رسالة العدو النيل من عزيمتنا لنتراجع عن موقفنا في إسناد المظلومين والمجاهدين والمقاومين في غزة الأبية، فعليه أن يعلم أن جوابنا القطعي أننا سنزيد من عملياتنا شدة وبأسا وكما ونوعا".
وأضاف: "العدو ما زال على حماقته ولم يتعلم من كل التجارب التي مضت"، مشيرا إلى أن "التجربة أثبتت أنه كلما استشهد منا قائد ازدادت المقاومة قوة وعزما في الميدان".
وذكر صفي الدين، أنه "إذا كان العدو يصرخ ويئن مما أصابه في شمال فلسطين فليجهز نفسه للبكاء والعويل.. سيرى هذا العدو من هم أبناء المقاومة الإسلامية في لبنان".
وكان "حزب الله" أعلن اليوم الأربعاء تنفيذ 11 عملية استهدفت مواقع عسكرية إسرائيلية ومصانع للصناعات العسكرية المتخصصة، ومقر قيادة الفيلق الشمالي والمقر الاحتياطي له ومقر وحدة المراقبة الجوية، وذلك "دعما للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الصهيوني في بلدة جويا وإصابة مدنيين".
وقد نعى "حزب الله" 4 مقاتلين في صفوفه، بينهم القائد طالب عبد الله، بعد أن أغارت مسيرة إسرائيلية بثلاث صواريخ، على منزل مأهول في بلدة جويا بقضاء صور في عمق جنوب لبنان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ تفجيرات قوية في جنوب لبنان
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجيراً في بلدة مركبا و تفجيراً آخر في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان.
أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الثلاثاء بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بعض المناطق في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجومًا كبيرًا على بلدات قضاء حاصبيا، ومرجعيون والنبطية.
وتنتهي يوم الأحد المقبل 26 يناير 2025 مهلة الـ60 يومًا من اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، في وقت تتواصل فيه الخروقات الإسرائيلية للاتفاق عبر عمليات التفجير في القرى الجنوبية الحدودية وتحليق الطيران الحربي والمسير.
واتفق حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، وجيش الاحتلال الإسرائيلي على وقف إطلاق النار نهاية نوفمبر الماضي، بعد شهور من التصعيد المتبادل بينهما ما تسبب في مقتل وإصابة المئات من الجانبين، واغتيال عدد من قيادات حزب الله على رأسهم حسن نصر الله.