12 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

اعلنت الامم المتحدة، الاربعاء، عن ادراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء بسبب انتهاكاته لحقوق الاطفال الفلسطينيين.

وذكرت الامم المتحدة في تقريرها السنوي عن الأطفال والصراع المسلح، أن “هناك زيادة مروعة بنسبة 21 بالمئة في الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال دون سن 18 عاما في مجموعة من الصراعات”، مشيرة إلى أن “إسرائيل والأراضي الفلسطينية والسودان وميانمار، والكونغو وبوركينا فاسو والصومال وسوريا”.

واضافت أن “الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول / أكتوبر الماضي على جنوب إسرائيل والرد العسكري الإسرائيلي واسع النطاق في غزة تسببا في زيادة بنسبة 155 بالمئة في الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال، لاسيما الناتجة عن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان في غزة”.

وتابعت أن “السودان، منذ عام 2023، شهد زيادة هائلة بلغت 480 بالمئة في الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال”، مبينة أن “الأمم المتحدة تحققت بحلول نهاية عام 2023، من 1721 انتهاكا خطيرا بحق 1526 طفلا في السوادن”.

واوضح التقرير أن “عام 2023 شهد 5698 انتهاكا خطيرا بحق الأطفال نسبت إلى القوات الإسرائيلية، و116 إلى حماس، و58 إلى جناة مجهولين، و51 إلى المستوطنين الإسرائيليين، و21 إلى الجهاد الإسلامي، و13 إلى أفراد فلسطينيين، وانتهاك واحد لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، فيما لاتزال عملية التحقق جارية بشأن 2051 انتهاكا آخر”.

واشارت الى ان “تقريرها تحقق من مقتل “2267 طفلا فلسطينيا، وحوالي 9100 طفل لقوا مصرعهم في القطاع وأن التحقيق ما يزال مستمرا”، مؤكدا “مقتل أو تشويه حوالي 19887 طفلا فلسطينيا في المناطق الفلسطينية”.

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إنني “أشعر بالفزع إزاء الزيادة الكبيرة في الانتهاكات الجسيمة، وخاصة تجنيد الأطفال وقتلهم وتشويههم، فضلا عن العنف الجنسي والهجمات على المدارس والمستشفيات”.

وأوضح أن “الزيادة الرهيبة في الانتهاكات ترجع إلى الطبيعة المتغيرة، والتعقيد، والتوسع، وتكثيف الصراع المسلح، واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والهجمات المتعمدة أو العشوائية على المدنيين، والبنية التحتية وغيرها من المباني الأساسية، فضلا عن ظهور جماعات مسلحة جديدة، وحالات الطوارئ الإنسانية الحادة، والتجاهل الصارخ للقانون الدولي”.

وأكد الامين العام أنني “منزعج من الزيادة الهائلة والنطاق غير المسبوق وكثافة الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في قطاع غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، على الرغم من دعواتي المتكررة للأطراف لاتخاذ تدابير لمنع الانتهاكات الجسيمة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی الانتهاکات الجسیمة بحق الأطفال

إقرأ أيضاً:

فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب

أعلنت وكالة تابعة للأمم المتحدة، السبت، أن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال، حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.

وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: "كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".

وتابع: "أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".

وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها 13319 لأطفال.

وقالت الوكالة، الجمعة، إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف، بأن تقديراتها تشير إلى إصابة 25 ألف طفل بناء على تحليل للمعلومات التي تم جمعها مع وزارة الصحة في غزة.

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، إن ما يقرب من 19 ألف طفل تم إدخالهم إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد في الأشهر الأربعة التي سبقت ديسمبر.

وجاء هذا الرقم أيضا من اليونيسف، التي قالت إنه استنادا إلى بيانات تم جمعها من قبل موظفي الأمم المتحدة في غزة تركز على التغذية، بالتنسيق مع جميع الوكالات الأممية المعنية.

وتقول الأمم المتحدة إن الآلاف من الأطفال أصبحوا أيضا أيتاما أو تم فصلهم عن والديهم خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا.

وقالت ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة العالمي "التعليم لا ينتظر"، في مؤتمر صحفي إن 650 ألف طفل في سن المدرسة حرموا من التعليم، وأن النظام التعليمي بأسره يحتاج إلى إعادة بناء بسبب الدمار الواسع في غزة.

كما أشار دبلوماسيون من بريطانيا وفرنسا ودول أخرى إلى الخسائر التي لحقت بالأطفال الإسرائيليين الذين قتلوا أو جرحوا أو تم اختطافهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وما زال بعضهم رهن الاحتجاز.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة.. الابتزازُ باسم “الإنسانية”
  • البرهان يزور مقر قيادة الجيش السوداني ويتعهد “بالقضاء” على الدعم السريع
  • أونروا: مطالبة “إسرائيل” بإخلاء مبانينا في القدس خرق لحصانات الأمم المتحدة
  • “غروندبرغ” يبحث مع مسؤولين عمانيين ووفد الحوثي الاعتقال التعسفي للموظفين الأمميين
  • إحصائية كاشفة لمُعاناة الأطفال تحت العدوان في غزة
  • فاجعة الأطفال في غزة.. "رقم صادم" لعدد الوفيات بسبب الحرب
  • الأمم المتحدة تحصي الضحايا الأطفال من حرب غزة
  • مصرع وإصابة 12 مدنياً بحادث سير “مروع” في ميسان
  • العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية يناير