هيئة المعارض تشارك في معرض "Beauty Eurasia" بتركيا
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشارك الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات في الدورة التاسعة عشر من معرض Beauty Eurasia، الذي يُقام في مركز إسطنبول للمعارض من 12 إلى 14 يونيو 2024، بجناح مصري مميز تبلغ مساحته 102 متر مربع، بمشاركة 7 شركات عارضة.
ويأتي هذا الحضور القوي في إطار تعزيز التبادل التجاري والاقتصادي بين مصر وتركيا، خاصة في قطاع مستحضرات التجميل، الذي يُعد أحد القطاعات الرائدة في الاقتصاد التركي.
أكد اللواء شريف الماوردي، رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أهمية المشاركة المصرية في هذا المعرض، قائلاً: "إن Beauty Eurasia يُعد منصة هامة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجال مستحضرات التجميل، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا القطاع. كما تمثل تركيا بوابة هامة لدخول المنتجات المصرية إلى أوروبا، التي تتمتع بأسواق كبيرة وواعدة."
وأضاف الماوردي: "تركز توجيهات القيادة السياسية على ضرورة تنويع الأسواق المصرية لتصدير المنتجات الوطنية، وخاصة في المجالات ذات القيمة ومنها مستحضرات التجميل الني تعد سوقا واعدا لمنتج مصري في السوق العالمي."
أشار الماوردي إلى أن المشاركة في Beauty Eurasia تُعد فرصة استثنائية لفتح أسواق جديدة للمنتجات المصرية في مجال مستحضرات التجميل، واكتساب ثقة العملاء الجدد في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن مصر تشارك في المعرض بجناح ضخم يضم العديد من الشركات المصرية المتخصصة في مجال تصنيع مستحضرات التجميل، "مما يتيح لهم عرض أحدث منتجاتهم و خدماتهم، وإقامة اتصالات تجارية و شراكات جديدة مع الشركات التركية والعالمية."
يُعد Beauty Eurasia من أهم معارض مستحضرات التجميل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يجذب سنوياً مئات الشركات العارضة من جميع أنحاء العالم، يستضيف المعرض 459 عارضًا من 128 دولة وحوالي 2000 زائر ويعد ملتقى بين التجار والموزعين والمستثمرين في مجال مستحضرات التجميل.
وتشمل فعاليات المعرض عروضاً حية لأحدث منتجات مستحضرات التجميل، وندوات وورش عمل حول أحدث الاتجاهات في هذا القطاع، ولقاءات عمل بين الشركات العارضة والزوار.
وتُساهم المشاركة المصرية في المعرض في تعزيز مكانة مصر كمنتج ومصدر رئيسي لمستحضرات التجميل في المنطقة والعالم.
تأتي مشاركة مصر القوية في Beauty Eurasia 2024 تأكيداً على التزامها بتعزيز التعاون التجاري مع تركيا، وفتح أسواق جديدة لمنتجاتها الوطنية في مجال مستحضرات التجميل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح أسواق جديدة
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
مسقط- الرؤية
افتتح المتحف الوطني بالتعاون مع هيئة الشارقة للمتاحف، أمس الإثنين، معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، وذلك تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، رئيس مجلس أمناء المتحف الوطني، وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، إلى جانب عدد من المهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي.
ويأتي المعرض بهدف إبراز جمالية الفن الإسلامي وتطوره جنبًا إلى جنب الاسهامات العلمية لعلماء المسلمين عبر العصور، ويستمر المعرض لعموم الزوار حتى 3 مايو 2025. ويضم المعرض 82 مُقتنًى فريدًا من روائع فنون الحضارة الإسلامية ونتائج العلماء المسلمين، تُبرز ثراء وتنوع الثقافة الإسلامية، ويُعرض بعضها لأول مرة خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، أبرزها أول مصحف مطبوع بتقنية الطباعة الحجرية، وكأس فضّية مزينة بنقوش نباتية نُقش عليها طغراء السلطان العُثماني عبد الحميد الثاني. يتألف المعرض من 3 أقسام؛ وهي: قسم فنون الخط، وقسم العلوم والابتكارات، وقسم التناغم والتنوع.
وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني: "في إطار الدبلوماسية الثقافية التي ينتهجها المتحف الوطني يُقام معرض ’روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية‘ في المتحف الوطني، والمعرض ما هو إلا استمرارٌ لخطوة خطاها المتحف الوطني بدءًا بإقامة معرض ’الحضارة العُمانية: النشأة والتطور‘ في عام 2023 في متحف الشارقة للآثار والذي حظي برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، التي فتحت أبواب التعاون المتحفي بين المتحف الوطني وهيئة الشارقة للمتاحف".
وأضاف الموسوي أن معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"، يُقدِّم مقتنيات تمثل كنوزًا معرفية من العصور الإسلامية، والتي يمكن الاستدلال بها على التقدم العلمي والحضاري والمعرفي الذي كانت تشهده تلك العصور، وكيف أسهم الإسلام في تأسيس حضارة متينة، أساسها العلم والارتقاء بالمعرفة والنهوض بالمعارف البشرية وتسخيرها لخدمة الأرض والإنسان.
من جانبها، أشادت سعادة عائشة راشد ديماس المدير العام لهيئة الشارقة للمتاحف، بأهمية المعرض، معربةً عن فخرها بالتعاون مع المتحف الوطني. وأكدت ديماس الدور المحوري للمعرض في الاحتفاء بالروابط الثقافية والأخوية المتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان المتجذرة في التراث والقيم المشتركة. وقالت: "يأتي هذا المعرض الاستثنائي بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، عقب زيارته سلطنة عُمان؛ حيث استقبله حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بحفاوة". وأضافت أنَّ مثل هذه الشراكات لا تعزز الروابط طويلة الأمد بين البلدين فحسب؛ بل وتعكس المهمة الأوسع للدبلوماسية الثقافية، من خلال تعزيز الفهم والوحدة عبر الفنون المشتركة".
ويُبرز قسم فنون الخط جماليات الخط العربي عبر العصور التاريخية والفنية من خلال مجموعة المخطوطات الإسلامية والمنسوجات والمسكوكات، ومنها المصاحف والصفحات القرآنية، وستائر المسجد النبوي، وإطار مطرز من كسوة الكعبة (القنديل)، وأدوات الكتابة، إضافة إلى مجموعة من المسكوكات الإسلامية التي تعود إلى الفترتين الأموية والعباسية؛ حيث أسهم أسلوب الإعجاز في القرآن الكريم في إثراء عقول علماء المسلمين وإلهام قلوب الخطاطين والفنانين في العصور اللاحقة، مما انعكس على إبداعاتهم وتنوع الخط العربي وفنون التزيين والتذهيب.
أما قسم العلوم والابتكارات فيسلط الضوء على إنجازات واختراعات علماء المسلمين من معظم أرجاء العالم الإسلامي كعلوم الفلك والطب، من خلال عرض نماذج للأسطرلابات والكرات السماوية، ومخطوط طبي مترجم باللغة العربية، بالإضافة إلى أدوات طب الأسنان والكي.
ويعرض قسم التناغم والتنوع جمالية الفن الإسلامي من الزخارف الهندسية والنباتية والتصويرية، وتطوره ما بين القرنين الثاني – الرابع عشر الهجري/الثامن - العشرين الميلادي، من خلال مجموعة فريدة من المقتنيات تمثل الحياة الاجتماعية وتأثير التبادل التجاري والفني في مختلف دول العالم الإسلامي، أبرزها كرسي عشاء على هيئة منضدة سداسية الشكل باسم الناصر محمد بن قلاوون (أحد أهم سلاطين المماليك)، وأدوات مائدة متنوعة تشمل الأباريق والأوعية والجرار الفخارية المزججة والمعدنية، بالإضافة إلى القوارير الزجاجية والمعدنية، والمباخر، والمصابيح، والشمعدانات.