وزير النقل: الدولة المصرية لا تبيع موانيها وتعمل على إعادة وتشغيل وتطوير البنية الأساسية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن الدولة المصرية لا تبيع موانيها ولكنها تطورها وتعمل على إعادة وتشغيل وتطوير البنية الأساسية، موضحًا أن التعاقد والاتفاقيات التي تم توقيعها لما مردود اقتصادي على المدى الاقتصادي.
وقال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إنه تم إنشاء البنية الأساسية لمحطة ركاب سياحية فى ميناء العين السخنة، وموانئ أبو ظبي ستنشى محطة الركاب، بالإضافة إلى محطة «الرورو» فى ميناء السخنة التى تخدم التجارة.
وقال إن هناك ما يقرب من مليون راكب من محطات الركاب فى البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم توقيع عدد من الاتفاقيات مع الجانب الإماراتي، ومن المتوقع أن يدخل مصر ما يوازى 500 مليون دولار خلال الـ 15 عام القادميين، موضحا أنه كان لابد من استغلال البنية التحتية التي طورتها مصر، لخدمة قطاعات الدولة ومنها قطاع السياحة.
وتابع وزير النقل فى مؤتمر صحفي، أن البنية التحتية القرية تخدم قطاع السياحة، ومحطات الركاب أيضا تخدم السائحين.
وشهد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء توقيع 3 اتفاقيات تتعلق بوزارة النقل بشأن توقيع عقد نهائي لمنح عقد التزام بناء وتطوير وإدارة وتشغيل محطات السفن السياحية فى موانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ.
وتم توقيع عقد بالأحرف الأولى لمدة 30 عاما لمنح إلتزام وتمويل محطة دحرجة «رورو» ومحطة ركاب السفن السياحية بنطاق ميناء السخنة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
اقرأ أيضاًتمهيدا لافتتاحه.. وزير النقل يتفقد محور بديل خزان أسوان
على هامش اجتماع تجمع البريكس.. وزير النقل يعقد سلسلة لقاءات هامة
استعدادًا لعيد الأضحى.. وزير النقل يتفقد محطة مصر بالإسكندرية للسكك الحديدية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير النقل الفريق كامل الوزير ميناء السخنة تطوير البنية الأساسية وزير النقل الفريق كامل الوزير وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
100% نسبة اكتمال البنية الأساسية بمدينة "عبري الصناعية"
عبري- العمانية
أعلن المهندس حمود بن محمد الخليلي مدير دائرة العمليات بمدينة عبري الصناعية أن المؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" ضخت 9 ملايين ريال عماني في عملية تطوير وتهيئة البنية الأساسية للمرحلة الأولى بمسـاحة 3 ملايين متر مربع والتي تم افتتاحها في شهر فبراير 2024؛ لجعلها بيئة ملائمة للاستثمار من خلال توفير جميع الخدمات ومتطلبات الاستثمار كالطرق والإنارة وخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي وغيرها من الخدمات.
وقال- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن الموقع الاستراتيجي للمدينة الذي يبعد عن منفذ الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية بحوالي 150 كيلومترًا ونحو 180 كيلومترًا عن منفذ حفيت مع دولة الإمارات العربية المتحدة، يُتيح الفرصة لتأسيس صناعات مرتبطة بالثروات الطبيعية المتوفرة بكميات كبيرة بمحافظة الظاهرة كالذهب والجبس والرخام والبترول والثروة الزراعية والحيوانية، مبينًا أن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ 10 ملايين متر مربع.
وأضاف أن حجم الاستثمارات بمدينة عبري الصناعية وصل حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م إلى حوالي 19.6 مليون ريال عماني، وبلغ إجمالي عدد المشروعات الموطنة 15 مشروعًا تقام على مساحة تتجاوز 183 ألف متر مربع منها مشروع قائم في مرحلة الإنتاج و4 مشروعات قيد الإنشاء و10 مشروعات خصصت لها مساحات.
وقال إنه يتم حاليًا تنفيذ مشروع المحطة المتكاملة بتكلفة استثمارية تقدر بـ1.5 مليون ريال عماني وتشمل محطة تعبئة الوقود واستراحة ومحطة لخدمة الشاحنات والسيارات لتقـديم الخدمات للشركات والعاملين في المدينة، بالإضافة إلى مرتادي الطريق الدولي المؤدي لمنفذ الربع الخالي مع المملكة العربية السعودية، مؤكدًا على أن البنية الأساسية والخدمات في مدينة عبري الصناعية اكتملت بنسبة 100 بالمائة.
وبيّن الخليلي أن تأسيس مدينة عبري الصناعية جاء من أجل توطين المشروعات المتعلقة بالصناعات الغذائية والتحويلية والبترولية وصناعة مواد البناء والصناعات الخفيفة والمخازن، وذلك لقربها من منفذين حدوديين ليمنح المدينة ميزة عالية لتكون نواة للتصنيع ومركزًا للخدمات اللوجستية ونقطة وصل بين سلطنة عمان وكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.