الصناعات الكيماوية: الاستثمار في إنتاج الخامات الرئيسية يسهم في زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت غرفة الصناعات الكيماوية، باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة الدكتور شريف الجبلي، رئيس مركز تحديث الصناعة، المهندسة دعاء سليمه، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، لمناقشة سبل تطوير الصناعة وزيادة الصادرات المصرية وعوامل النمو الاقتصادي.
وشارك في الحضور الدكتور شريف الجبلي رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، وخالد أبو المكارم عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية، ومحمود سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة،عبد الله حلمي وكيل مجلس إدارة الغرفة، إيهاب السقا، عضو مجلس إدارة الغرفة، وليد هلال عضو مجلس إدارة، والدكتورة غادة عبد الشافي، عضو مجلس إدارة الغرفة، والمهندس محمد حامد عامر عضو مجلس إدارة الغرفة.
وأكد الدكتور شريف الجبلي، أهمية توفير المناخ الجيد للنهوض بالصناعة بصفة عامة والصناعات الكيماوية بصفة خاصة من خلال توفير الدعم المادى وتحفيز الاستثمارات اللازمة لتعميق الصناعة المحلية.
وأشار الجبلي، خلال الاجتماع، إلي أهمية الاستثمار في الخامات اللازمة للإنتاج مثل البتروكيماويات كأحد المدخلات الرئيسية في المنتجات البلاستيكية، موضحاً أن الاستثمار في إنتاج الخامات الرئيسية يساهم في زيادة صادرات تلك الخامات، وتوفيرها للسوق المحلى لمنتجى البلاستيك مثل المواسير والتغليف وأدوات المائدة وكافة المنتجات البلاستيكية، وكذا الخامات اللازمة للنهوض بصناعة المنظفات والورق والكرتون والبويات.
وطالب الجبلى بقيام مركز تحديث الصناعة بزيادة البرامج التحضيرية، لتطوير الصناعة وتعزيز القدرات الصناعية وتحديثها، لتواكب المنتجات العالمية وتحقيق قدرة تنافسية تمكنها من فتح أسواق جديدة والتوسع في الأسواق الحالية.
ومن جانبها، قالت دعاء سليمه، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، إن المركز يقوم بتقديم العديد من الخدمات للمصانع بهدف توطيد الصناعة الحالية وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل.
وأضافت سليمه، أن المركز يقوم بتقديم عدد من البرامج التحفيزية لتطوير الصناعة فى مصر وخاصة المرتبطة بالتصدير، كما يقوم المركز بالتعاون مع المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة (ابدأ)، والتي انطلقت لتعزيز دور القطاع الخاص الوطنى فى توطين الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأشارت حليمة، إلى قيام مركز تحديث الصناعة بعمل معارض سلبيه لعرض احتياجات المصانع من قطع الغيار والتى يمكن إنتاجها محلياً، ونجح المعرض السلبى فى عمل تشييك لعدد من الصناعات المغذية مع عدد من المصانع التى كانت تستورد احتياجاتها من الخارج، مؤكدة أهمية دور القطاع الخاص في تلبية وتطوير الصناعة فى مصر، مثل توطين صناعة السليكون وإنتاج الصودا اش والذى يؤدى الى تقليل الفاتورة الاستيرادية و التوسع فى الصناعات المرتبطة.
ومن جانبه، تساءل محمود سليمان عضو مجلس إدارة الغرفة، ووكيل اتحاد الصناعات المصرية، حول برامج التوعية التى يقدمها المركز لتعريف المصنعين بالخدمات التى يقدمها المركز.
في حين ردت دعاء سليمه، أن المركز حاليا يقوم بتوفير البيانات اللازمة التى يحتاجها المستثمرين وستقوم بعمل ندوة عن الخدمات ونشر المعلومات والبيانات التى تم إعدادها ونشرها إعلاميا.
وفي نفس السياق، أشار خالد أبو المكارم، وكيل مجلس الإدارة ورئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية، إلى قيام المركز فى الآونة الأخيرة بنشاط ملموس متمنياً أن يستفيد منه كافة المصنعين والاستفادة من البرامج التى يقدمها المركز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غرفة الصناعات الكيماوية تحديث الصناعة تقليل الفاتورة الاستيرادية عضو مجلس إدارة الغرفة الصناعات الکیماویة تحدیث الصناعة
إقرأ أيضاً:
نصر الدين: مبادرة الـ 30 مليار جنيه خطوة لتعزيز الصناعة الوطنية
في تصريح خاص لبوابة الوفد الالكترونية، قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث بـ اتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن موافقة الحكومة ومجلس الوزراء على مبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية بقيمة 30 مليار جنيه تمثل خطوة جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج الصناعي.
وأوضح نصر الدين أن هذه المبادرة تستهدف تمكين القطاع الخاص من شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، مما يساهم في رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، خاصة في الصناعات ذات الأولوية مثل الأدوية، والصناعات الغذائية، والهندسية، والكيماوية، والغزل والنسيج، والتعدين، ومواد البناء.
وأشار، إلى أن هذه المبادرة تأتي في توقيت مثالي لدعم الصناعة المصرية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، وأضاف أن تمكين القطاع الخاص سيعزز تنافسية المنتجات المحلية في الأسواق الدولية، ما ينعكس إيجابيًا على الصادرات المصرية ويساهم في خفض العجز التجاري.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث بـ اتحاد الصناعات، أن الصناعات المستهدفة في المبادرة هي قطاعات استراتيجية تسهم بشكل مباشر في توفير فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أهمية تخصيص الدعم بشكل عادل بما يحقق الاستفادة القصوى لجميع الأطراف.
وأعرب نصر الدين عن أمله في أن تشمل المبادرة دعم صناعة الأخشاب والأثاث، باعتبارها واحدة من الصناعات الواعدة التي تمتلك مصر فيها ميزات تنافسية كبيرة، سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
واختتم حديثه، بدعوة الحكومة إلى وضع آليات واضحة لتنفيذ المبادرة ومتابعة آثارها بشكل دوري، لضمان تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التنمية الصناعية ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.