فرنسا تعلن دعمها جهود إيكواس لإحباط الانقلاب في النيجر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا السبت إن بلدها سيدعم "بحزم" جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" من أجل إحباط الانقلاب العسكري في النيجر.
اقرأ أيضااطلعوا على الحوار الذي أجرته إذاعة فرنسا الدولية مع وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا (بالفرنسية)
وقد التقت رئيسة الدبلوماسية الفرنسية رئيس وزراء النيجر وسفير النيجر في باريس اليوم السبت.
وإلى ذلك، لم تحدد فرنسا ما إذا كان الدعم الذي تعد به سيشمل دعما عسكريا لـ"إيكواس" في حال التدخل في النيجر.
وكانت "إيكواس" قد أعلنت الجمعة "تحديد" الخطوط العريضة "لتدخل عسكري محتمل" ضد العسكريين الانقلابيين في النيجر، وذلك في ختام اجتماع لرؤساء أركان جيوش دولها الأعضاء في العاصمة النيجيرية أبوجا.
فرانس24/رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر لبنان مونديال السيدات إيكواس النيجر انقلاب عسكري محمد بازوم فرنسا فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل 10 جنود من جيش النيجر في كمين مسلح استهدفهم في منطقة قرب الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
موكب عسكري خلال حفل بمناسبة الذكرى السنوية 58 لإعلان جمهورية النيجر (وكالة الأناضول)ووفقًا للمصادر العسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
وقد نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم ينتمون إلى جماعات مسلحة تمارس نشاطاتها في المنطقة، والتي غالبًا ما تكون معروفة بنشاطها عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضراروأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في منطقة تُعرف بكونها معبرًا رئيسيًا للجماعات المسلحة التي تنفذ عملياتها عبر الدول الواقعة في منطقة الساحل.
ولم تقتصر حصيلة الهجوم على القتلى فقط، بل أسفرت عن إصابة عدد آخر من الجنود بجروح متفاوتة، إضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت مرافقة للقوة.
وذكر بيان للجيش النيجري أن قواته ردّت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنيةورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن عن مسؤوليتها عن الهجوم بشكل رسمي، فإن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل بشكل عام قد شهد تدهورًا في الآونة الأخيرة، مما يزيد من مخاوف الأمن المحلي والدولي.
خريطة النيجر (الجزيرة)وقد أضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقًا موسعًا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
إعلانالجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو يعانيان من تزايد "النشاطات الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، مما يعقد جهود الحكومات المحلية في مواجهة هذه التحديات.
من جانب آخر، تواصل المنظمات الإنسانية تحذيرها من تأثير الوضع الأمني المتدهور على المدنيين، خاصة مع تصاعد حالات النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية وعلى القرى التي تقع في المناطق الحدودية.