مبعوث الأمم المتحدة يبحث ملف اليمن مع مسؤول عماني ويحذر الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم الاربعاء مع مسؤول عماني جهود تحقيق السلام في اليمن.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن وكيل الشؤون السياسية خليفة بن علي الحارثي، التقى غرونبدبيرغ في مسقط وبحثا التطورات في اليمن، والجهود المبذولة مع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سلمي لصالح الشعب اليمني، وبما يخدم أمن واستقرار المنطقة.
وفي موضوع آخر شدّد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ في بيان على الجهود مبذولة لتأمين إطلاق السراح الفوري لموظفي الامم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني والمجتمع المدني، وحذّر أنّ هذه الحملة القمعية تقوض جهود السلام، وتؤدي إلى تآكل الثقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.
وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.
جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.
وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.
وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.
كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.
وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.
وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.
المصدر: RT