معسكر «أبو شوك» بشمال دارفور.. “أوضاع مروعة للنازحين”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
الفرق الميدانية توصلت بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد إلى عدم مقدرة المواطنين الفارين من المعارك العسكرية الحصول للمياه الكافية بالمراكز
التغيير:الخرطوم
أكدت غرفة طوارئ معسكر ابوشوك، بولاية شمال دارفور وجود حالات سوء التغذية الحاد بالمعسكر الذي يأوي المواطنين الفارين من المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع بمدينة الفاشر.
وقالت الغرفة في تصريح صحفي، إنها أجرت مسحاً ميدانياً لمراكز الإيواء والمرافق الصحية بالمعسكر.
وأشارت إلى أن الفرق الميدانية إلى أنها توصلت بالإضافة إلى سوء التغذية الحاد إلى عدم مقدرة المواطنين الفارين من المعارك العسكرية الحصول للمياه الكافية بالمراكز.
كما أكد المسح الميداني الذي أجرته غرفة طوارئ أبو شوك شح وصعوبة الحصول على الغذاء.
ولفتت الغرفة إلى أن هطول الأمطار يهدد سلامة المنازل التي بُني معظمها من “القش”.
إلى جانب ذلك، أكدت الغرفة عدم قدرة النازحين الحصول على الأدوية، خاصة أدوية الأمراض المزمنة.
وناشدت غرفة الطوارئ، الجهات المعنية والمختصة والمنظمات الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المواطنين.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات عنيفة بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع، رغم تواتر التحذيرات الدولية من مخاطر التصعيد في المدينة التي تضم آلاف النازحين.
وشهدت المدينة قبل اندلاع المعارك فيها، حركة نزوح واسعة، من المدن والولايات الأخرى.
وعندما توسع جبهة القتال بين الجيش والدعم السريع إلى الفاشر نفسها فرّ المواطنين والنازحين مجددا من هجمات الدعم السريع، التي تسعى للسيطرة عليها.
الوسومحرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشر غرفة طوارئ معسكر ابوشوك ولاية شمال دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش و الدعم السريع حصار الفاشر ولاية شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
“البديوي” يعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستهداف المستشفى السعودي بمدينة الفاشر
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي واستنكر بشدة الاعتداء الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، وأسفر عن وقوع العديد من القتلى والجرحى.
وأكد البديوي أن الاستهداف يُمثِّل انتهاكًا صارخًا وخطيرًا للقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الأممية، التي تُلّزم بحماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية، داعيًا إلى ضرورة توفير الحماية الكاملة للطواقم الطبية والمنشآت الصحية في السودان؛ لتمكينهم من أداء واجباتهم الإنسانية على الوجه الأكمل، خاصةً في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق.
وشدد على أهمية احترام القوانين الدولية والإنسانية، وضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تهدد أرواح الأبرياء وتعرقل مساعي الجهود الإنسانية.