أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني والاجتماعي فاطمة الزهراء عمور، أن قطاع الصناعة التقليدية صار يساهم في الاقتصاد الوطني بنسبة 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام، ويشغل 22 في المائة من الساكنة النشيطة.

وأشارت خلال مشاركتها الثلاثاء، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن القطاع يشهد انتعاشة مهمة بسبب انتعاش قطاع السياحة، وذلك بفضل استراتيجية تأهيل هذا القطاع من قطاع غير مهيكل إلى قطاع مهيكل وتنافسي، ولأول مرة تجاوزت المداخيل التي حققها القطاع 11 مليار درهم من العملة الصعبة، بما فيها الصادرات والمبيعات للسياح الوافدين على المغرب.


واستعرضت الوزيرة ما تم إنجازه من طرف الوزارة لهيكلة وتنظيم القطاع وكذا الدفع بالتسويق، مشيرة إلى قيام الوزارة بإخراج النصوص التطبيقية للقانون التنظيمي المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية، والذي يهدف إلى تحديد فئات الصناع التقليديين بهدف ترشيد البرامج التنموية، وكذا تثمين عمل الحرفيين وحماية منتوجات الصناعة التقليدية الوطنية والمحافظة على الحرف، إضافة إلى هيكلة القطاع بإحداث تجمعات حرفية تمثل كل حرفة سواء إنتاجية أو خدماتية، فضلا عن تحسين حكامة القطاع على الصعيد الوطني عن طريق المجلس الوطني للصناعة التقليدية، والذي يضم ممثلين عن المهنيين والقطاعات الحكومية المعنية.
كما أشارت إلى ما تم إنجازه في السجل الوطني للصناعة التقليدية، حيث بلغ عدد المسجلين فيه 400 ألف صانع وصانعة، وقالت الوزيرة إن هذه العملية سرعت من استفادة جميع الفئات من التغطية الصحية بمساهمة شهرية مناسبة، كما تم تسجيل 640 ألف صانع بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
من جهة أخرى يتم العمل على تأهيل البنية التحتية الحالية وإحداث بنية تحتية جديدة، حيث توجد حاليا 102 بنية تحتية مشغلة 37 في طور التشغيل و34 في طور الأشغال، و19 في طور الدراسة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

توقع تسجيل رقم قياسي لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج قدره 117,5 مليار درهم سنة 2024

أفادت توقعات بنك المغرب، بأن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج ستواصل منحاها التصاعدي لتسجل رقما قياسيا قدره 117,5 مليار درهم سنة 2024، في تحسن نسبته 1,9 في المئة.

وأوضح بنك المغرب، في تقريره حول السياسة النقدية، الصادر في أعقاب اجتماع مجلس إدارته الفصلي الثاني برسم سنة 2024، أن “المعطيات المتوفرة تشير إلى استمرار المنحى التصاعدي لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، مع تحسن بنسبة 1,9 في المئة في سنة 2024 إلى 117,5 مليار درهم، وبنسبة 5,3 في المئة في سنة 2025 إلى 123,7 مليار درهم”.

وأشار البنك المركزي إلى أنه من المتوقع أن تواصل مداخيل السفر، من جانبها، أداءها مع ارتفاع بنسبة 5,8 في المئة إلى 110,8 مليار درهم، مبرزا أنها سترتفع في سنة 2025 بنسبة 5,8 في المئة إلى 117,2 مليار درهم.

ومن جهة ثانية، سترتفع إيرادات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 46,6 مليار درهم، أي ما يعادل 3,1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2024 بعد تسجيل 2,4 في المئة خلال العام المنصرم، لتصل إلى ما يعادل 3,2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2025.

وفي سنة 2025، يتوقع أن تسجل الصادرات ارتفاعا بنسبة 8,9 في المئة، لتعكس بالأساس ارتفاع مبيعات الفوسفاط ومشتقاته بنسبة 13,2 في المئة إلى 88,5 مليار درهم، و12,8 في المئة إلى 185,1 مليار درهم بالنسبة لصادرات قطاع السيارات.

وبالموازاة مع ذلك، سترتفع الواردات بنسبة 9,7 في المئة، ما يعكس أساسا زيادات في عمليات شراء سلع التجهيز والمنتجات الاستهلاكية تامة الصنع، فضلا عن زيادة بنسبة 4,9 في المئة إلى 125,1 مليار درهم في فاتورة الطاقة.

وأخذا في الاعتبار الفرضيات الجديدة المتعلقة بالسياق الدولي والتوقعات الماكرو-اقتصادية، وكذا الإنجازات عند نهاية أبريل 2024، يتوقع أن يرتفع عجز الحساب الجاري من 0,6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في سنة 2023 إلى 1,7 في المئة في 2024 ثم إلى 2,7 في المئة في 2025.

مقالات مشابهة

  • 12.2 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
  • الإمارات.. 782 مليون و578 ألف درهم إجمالي المعاشات التقاعدية لشهر يونيو
  • المعاشات: 782 مليوناً و 578 ألف درهم إجمالي المعاشات التقاعدية لشهر يونيو
  • وزيرة البلدية تؤكد أهمية إنشاء بنية تحتية متميزة تعزز الإمكانيات الاقتصادية والسياحية للدولة
  • 92 مليار درهم زيادة ودائع الأفراد المقيمين بالإمارات خلال عام
  • بنك المغرب يتوقع تدفقا قياسيا هذا العام في تحويلات مغاربة الخارج
  • إطلاق «مجموعة أمنيات» لقيادة المشروعات الجديدة
  • توقع تسجيل رقم قياسي لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج قدره 117,5 مليار درهم سنة 2024
  • أصول قطاع التأمين بالإمارات ترتفع إلى 131.7 مليار درهم بنهاية الربع الأول
  • فاينانشيال تايمز: صناعة الدفاع الأمريكية تواجه حالة من عدم اليقين رغم الازدهار