ناقشت الجلسة الثالثة من منتدى البنك الأول للتنمية الجديد في مصر، جهود مصر لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، وتنفيذ مشروعات البنية التحتية التي تعزز تحقيق هذا الهدف.

وتضمنت أبرز عناوين الجلسة، جهود مصر لتصبح مركزًا لوجستيًا عالميًا، الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الدولة، مشروعات البنية التحتية المستدامة مثل الموانئ البحرية والبرية، وتأثير مشروعات البنية التحتية على ربط قارات العالم.

وشملت الجلسة تركيز الحكومة المصرية على تطوير البنية التحتية للنقل والموانئ والطرق، ونجاح مصر في جذب الاستثمارات في مجالات الطاقة الخضراء وتموين السفن، والموقع الاستراتيجي لمصر يجعلها مركزًا مثاليًا للربط بين قارات العالم، واتفاقيات التجارة الحرة تزيد من فرص مصر كمركز لوجستي، دعم البنك الدولي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال اللوجستيات.

شارك في الجلسة علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية وعضو مجلس أعمال دول البريكس، ومحمد عباس حلمي وزير الطيران المدني، والمهندس وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتشاو فينجنيان، المدير المالي لمجموعة COSCO لخدمات الشحن والخدمات اللوجستية، وريتشاد سوناردجي، رئيس منطقة الخليج وأفريقيا بمؤسسة China International Capital Corporation، وستيفان جيمبرت المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوتي بالبنك الدولي.الخلاصة:

وتُظهر الجلسة الثالثة من منتدى البنك الأول للتنمية الجديد التزام مصر القوي بتحقيق طموحاتها اللوجستيةـ من خلال الاستثمارات في البنية التحتية والإصلاحات الاقتصادية، إذ تُمهد مصر الطريق لتصبح مركزًا عالميًا للربط بين قارات العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعاون الدولي بنك التنمية الجديد الغرف التجارية

إقرأ أيضاً:

الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع

 

أعلنت شركة “ميتا” الأميركية، مالكة منصات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، أنها ستنشر كابلا تحت الماء يربط 5 قارات على مساحة تتخطى 50 ألف كيلومترا، وذلك لـ”تعزيز قدرة نقل البيانات الرقمية وموثوقيتها” بحسب ما ورد في بيان لها.

وتحدثت “ميتا” عن هذه الخطوة التي تحمل اسم “مشروع ووترورث” بوصفها مشروع الكابلات البحرية “الأكثر طموحا” ومؤكدة أن هذا المشروع يفترض أن يوفر “قدرة اتصالات متطورة للولايات المتحدة والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا ومناطق أخرى”.

وأكدت ميتا أن هذا المشروع يمثل “استثمارا متعدد السنوات بمليارات الدولارات”.

وتتيح الكابلات البحرية إمكانية إجراء مختلف الاتصالات والتعاملات الرقمية في العالم، وهي ذات أهمية إستراتيجية عالية، وتتميز ببنية تحتية معقدة ودقيقة.

وفي عالم أصبحت فيه البيانات هي القوة المحركة للاقتصاد الرقمي، تشكل حماية الخصوصية وإدارة تدفق البيانات بين الدول تحديا متزايدا.

وبحسب تقرير لمركز الأبحاث الأميركي للدراسات الإستراتيجية والدولية (CSIS) نُشر في أغسطس/آب 2024، فإن هناك نحو 450 أنبوبا مثبّتين تحت البحار في العالم، على امتداد 1.2 مليون كيلومتر.

وبحسب أرقام عام 2021، تتقاسم 4 شركات سوق الكابلات البحرية بالكامل، لكن شركات التكنولوجيا الرقمية العملاقة مثل “ميتا” بدأت في مساعي بناء بنى تحتية خاصة بها في ظل التحديات الاقتصادية المتصلة بهذه الكابلات.

وتتعرض هذه الكابلات للضرر بشكل مستمر بسبب العوامل الطبيعية (الانهيارات الأرضية تحت الماء، وأمواج التسونامي، ومراسي القوارب)، كما أنها معرّضة للتخريب والتجسس.

ومع التطور السريع للذكاء الاصطناعي ونماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تتطلب موارد كثيفة، يُتوقَّع أن تواصل الحركة الرقمية العالمية الارتفاع بالإضافة للاستثمار في البنى التحتية الرقمية.

  

مقالات مشابهة

  • مريم بن ثنيه تتسلم رئاسة منتدى برلمانيات «المتوسط»
  • الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع
  • التنسيقية تشارك في فعاليات "منتدى حوار الثقافات" بأبو ظبي
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • الأحد.. مؤتمر "مارلوج 14" يستعرض تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها بالنقل البحري والخدمات اللوجستية
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات البنية التحتية ويستجيب لمطالب الأهالي
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية