دعوات لإعفاء الأساتذة المصابين بأمراض نفسية وعقلية من مهام التدريس
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الإعفاء من مهام التدريس للمصابين بالأمراض النفسية والعقلية.
وقال البرلماني إنه وطبقا لأحكام المرسوم 2.97.218 الصادر في 19 دجنبر1997 بتطبيق القانون رقم 05.
وأشار البرلماني، إلى أن المصابين بالأمراض النفسية والعقلية مستثنين من الحصول على بطاقة الإعاقة التي تعد وثيقة ضرورية لإثبات المرض والإعفاء بالتالي من مهام التدريس. وهو الأمر الذي يوضح غياب مبدأ تكافؤ الفرص المكفول دستوريا وقانونيا للموظفين.
وأوضح أومريبط، أن المعنيين يعانون في صمت من تبعات المرض الذي يؤثر بشكل قوي على حياتهم الصحية وعلى أدائهم المهني والبيداغوجي، خصوصا أن منهم من يتردد باستمرار على المصحات المتخصصة، وتخلف بعض الأدوية أعراضا واضحة على سلوكهم ومزاجهم، مشددا على أن الضرورات الصحية والبيداغوجية تستدعي تسهيل حصول المعنيين على بطاقة الإعاقة، وتسهيل مأمورية إعفائهم من مهام التدريس وتعويضها بمهام أخرى تناسب طبيعة إعاقتهم النفسية والعقلية.
وتساءل البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لتسهيل عملية إعفاء الأساتذة الذين يعانون من الأمراض العقلية والنفسية من مهام التدريس خلال ما تبقى من مسيرتهم المهنية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تسقيف سن التدريس في 30 سنة "بدعة مغربية" لا توجد في الدول المتقدمة (+فيديو)
قال عبد الناصر ناجي، رئيس مؤسسة أماكن لجودة التعليم، إن تسقيف سن ولوج مهنة التدريس في 30 سنة، يعتبر « بدعة مغربية » لا توجد في منظومات التعليم في الدول المتقدمة مثل دول الاتحاد الأوربي.
وأوضح خلال لقاء حواري بثه موقع « اليوم24″، أن الإحصائيات، تفيد أن نسبة المدرسين الذين عمرهم أكثر من 50 سنة هم ما بين 30 و50 في المائة في الدول المتقدمة مثل فنلندا، واستونيا، ونسبة من لهم أقل من 30 سنة تصل 11 في المائة فقط في هذه الدول، وفي فنلندا 6 في المائة.
وتساءل الناجي عن الاعتبارات التي حكمت تخفيض سن الولوج إلى مهن التدريس في المغرب الى 30 سنة، وقال « ربما هناك اعتبارات أخرى تتصل بالتقاعد، بحيث يراد ضمان ولوج الشاب إلى التعليم حتى يساهم بسنوات أكثر في أنظمة التقاعد ».
من جهته قال خالد الصمدي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث التربوية، إنه لابد من تقييم استراتيجية تكوين الأساتذة بعد 7 سنوات على اعتمادها وذلك بعد ظهور مجموعة من الاختلالات، على مستوى مباريات التوظيف والتنسيق مع المراكز الجهوية للتربية والتكوين.
وأشار إلى أرقام مقلقة ظهرت في المباريات، أظهرت أن الحاصلين على الإجازة في التربية، لا يتمكنون من النجاح في مباريات الولوج للمراكز الجهوية للتكوين، رغم أن تكوينهم متخصص في التربية، مقارنة مع زملائهم الذين يفدون على المراكز من إجازات عادية.
ومن جهته اعتبر أن تسقيف سن التوظيف طرح إشكالات لكون بعض من يلجون الإجازة في التربية، يتجاوزون سن 30سنة قبل تخرجهم، تخرجهم فلا يستطيعون ولوج مهنة التدريس.
ودعا الخبيران التربويان، إلى تقييم تجربة تكوين الأساتذة التي تم اعتمادها سنة 2018، والتي أسفرت عن تخريج 160 ألف أستاذ جديد، منذ أكتوبر2018، بوثيرة 20 ألف في كل سنة.
كلمات دلالية تسقيف سن التدريس خالد الصمدي خبير تربوي عبد الناصر ناجي مهن التربية والتكوين المغرب