“أمانة الطائف” توزع أكثر من 3 آلاف هدية على الحجاج
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
وزعت أمانة الطائف من خلال مبادرتها التطوعية “الطائف ترحب بضيوف الرحمن”, أكثر من 3000 هدية ووباقات الزهور والمظلات الواقية من الشمس والنشرات والمطويات الإرشادية والتوعوية، وذلك في ميقاتي الحج “قرن المنازل” بالسيل الكبير و “وادي محرم” بالهدا، بينما تم توفير كافة وسائل الراحة لحجاج بيت الله الحرام الذين يتقاطرون باتجاه مكة المكرمة هذه الأيام عبر المنافذ البرية والجوية المؤدية إلى العاصمة المقدسة.
وواصلت الأمانة جهودها في مركز الفرز الأمني بالبهيتة وصالة القدوم الدولية بمطار الطائف الدولي، وذلك بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود محافظ الطائف، ومتابعة من أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميّس الزايدي، وتنسيق تكاملي مع شركاء الأمانة من مختلف القطاعات الأمنية والخدمية وغير الربحي؛ حيث تهدف المبادرة إلى تعزيز الخدمات البلدية في المواقيت والمطار الدولي، وتوفير كل ما من شأنه راحة حجاج بيت الله الحرام أثناء رحلتهم تجاه البقاع الطاهرة.
اقرأ أيضاًالمملكةعلى هامش جلسة التواصل الوزارية لـ”بريكس” بروسيا.. وزير الخارجية يلتقي نظراءه الإيراني المكلف والبرازيلي والتيلاندي
وقدم متطوعو ومتطوعات من الأمانة والعديد من القطاعات غير الربحية باقات الورود والزهور لضيوف الرحمن متمنين لهم أداء مناسك الحج بيسر وسهولة في ظل الخدمات والإمكانات الضخمة التي وفرتها الحكومة الرشيدة، وتضافر جهود كافة القطاعات لراحة الحجاج وسلامتهم.
وقد أشاد ضيوف الرحمن بهذه المبادرة التي تعكس صورة حقيقية لجهود القطاعات المعنية براحة الحجاج، وضمان تقديم أفضل الخدمات لهم، بما يتماشى مع الجهود والإمكانات التي وفّرتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لخدمة الحجاج القادمين من دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة تنظم ندوة سياسية في أبين بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي..الواقع والطموح”
شمسان بوست / أبين:
نظّمت الدائرة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بالتنسيق مع الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي محافظة أبين، اليوم الخميس، ندوة سياسية بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي: الواقع والطموح”، في مدينة زنجبار، برعاية الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وتحدّث الأستاذ عبده علي النقيب، مساعد الأمين العام للأمانة العامة، عن أهمية التصالح والتسامح كركيزة أساسية للنضال الجنوبي المشترك، مؤكدًا أن تحقيق الهدف الجنوبي في استعادة الدولة يتطلب تكاتف جميع أبناء الجنوب على قاعدة النسيج الاجتماعي الجنوبي الواحد.
وأشار نائب رئيس تنفيذية انتقالي أبين، علي شيخ السوري، في كلمته، إلى أن الذكرى الـ19 للتصالح والتسامح كانت محطة مؤلمة، استطاع أبناء الجنوب تحويلها إلى فرصة للحوار والنقاش لتعزيز اللحمة الجنوبية، كما دعا إلى ترسيخ مبدأ التصالح والتسامح في مختلف مناطق الجنوب، معربًا عن أمله في أن تسهم الندوة في مزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته.
من جانبه، أوضح رئيس الدائرة السياسية، الأستاذ محمد باتيس، أن هذه الندوة في أبين تمثل انطلاقة لأنشطة الدائرة السياسية في مختلف المحافظات الجنوبية، مشيرًا إلى النجاحات التي تحققها القيادة السياسية على الصعيدين السياسي والعسكري، مشددا على ضرورة نبذ المناطقية وتعزيز الجبهة الداخلية من خلال مشروع التصالح والتسامح الذي يسعى إليه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى جانب العمل على حل القضايا التي تهم المواطن الجنوبي.
وقدم الباحث السياسي محمد عبدالله الجفري، خلال الندوة في ورقته الأولى بعنوان “التصالح والتسامح الجنوبي ضرورة للبقاء”، أهمية هذا المبدأ في تعزيز لحمة الصف الجنوبي، فيما استعرض الأستاذ محمد ناصر العولقي، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في محافظة أبين، في الورقة الثانية، دور الثقافة ووسائل الإعلام في نشر ثقافة التصالح والتسامح وتعزيز لحمة الصف الجنوبي.
وخلصت الندوة التي استهدفت الشخصيات الاجتماعية والسلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني في والقيادات المحلية للمجلس الانتقالي في مديريات المحافظة، إلى عدد من التوصيات، أبرزها تعزيز مبدأ التصالح والتسامح بين أبناء الجنوب، وترسيخ الاصطفاف الجنوبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الجنوب في حاضره ومستقبله، والتأكيد على قيمة التصالح والتسامح كأحد أهم مرتكزات تحقيق الهدف الاستراتيجي لشعب الجنوب، والمتمثل في استعادة الدولة الجنوبية وبناء مؤسساتها على أسس ديمقراطية وفيدرالية