“بيئة مكة” توقّع مذكرات تفاهم مع “تراحم” و” نادي البر التطوعي” و “إطعام”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : ياسر خليل
وقّع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ماجد بن عبدالله الخليف، مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ” تراحم جدة ” فؤاد بن جويد الشريبي، واتفاقية مع رئيس نادي البر التطوعي محمد سعيد أبو ملحة، واتفاقية مع المدير الإقليمي لبنك الطعام السعودي “إطعام” بمنطقة مكة المكرمة فواز بن خالد السويد.
وتأتي هذه الاتفاقيات بهدف توعية المجتمع للإسهام في حفظ النعمة والحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمنطقة خلال موسم الحج، وذلك ضمن إطار اهتمام الفرع بالقطاع الغير الربحي؛ كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع، وتفعيل الخدمة المجتمعية.
وأكد الخليف أهمية حفظ النعم وعدم الإسراف، موضحًا أن الوزارة تبنت مبادرة “البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء”، الذي سيسهم بمشيئة الله لنشر الوعي في خفض معدلات الفقد والهدر، بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى ذلك.
وأشار إلى أن الاتفاقية مع الجمعيات جاءت للاستفادة من الفائض من لحوم المسالخ في موسم الحج وتجهيزها بجودة عالية لإيصالها إلى مستحقيها من خلال الاستفادة من فائض الغذاء، وتأهيله بطريقة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بالصورة.. في حادثة غيرت حياته 180 درجة.. كيف أنقذ نادي الهلال السوداني شاب “أرتري” من التجنيد الإجباري ببلاده والذي يستمر مدى الحياة؟؟
نشر ناشط سوداني على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قصة شاب أرتري معروف بحبه وعشقه لنادي الهلال السوداني.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد تحدث الناشط أحمد الصديق أحمد البشير, عن الشاب الأرتري “جمال” وعن حبه لنادي الهلال.
ونشر “البشير” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, صورة الشاب “جمال” وقصته التي حظيت بتفاعل كبير من المتابعين.
وكتب الناشط بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: (جمال أحمد.. شاب اريتري مقيم في قطر هلالابي حد الثمالة، عاش في الخرطوم فترة من الزمن كان يتابع مباريات الهلال وتمارينه من داخل استاد الهلال.
قصة عشقه بالهلال فيها كثير من الطرائف والمواقف التي يحكيها بشقف وحب, ذات مرة في تسني أقرب مدينة للسودان جهة كسلا تبعد نحو نصف ساعة بالحافلة، كان يتابع مباراة للهلال بالمزياع الذي اشتراه من الخرطوم لمتابعة مباريات الهلال، قبض عليه العسكر في ارتريا بغرض التجنيد الإجباري الذي يستمر مدي الحياة في ارتريا، ساله الجنود عن المزياع وماذا يتابع فقال مباراة للهلال السوداني، فتركوه بعد أن قال له أحد الجنود (بالتقرنجا) يا سلام هلال سودان هلال كبير وعريق، هذه الحادثة غيرت حياته 180 درجة.
شكرا اريتريا وشعبها النبيل ما زالت اني درتها في العام 2012 وانا ماري في شارع الحرية جوار سودانير صادفتني امرأة كبيرة في السن تلقب بحرقو قالت ان سر التسمية مولدها ابان حرق العملة ذكرت لي انها كانت تقيم في مدني واصرت علي ضيافتنا في بيتها وقدمت لنا وجبة الغداء وجبة سودانية كاملة الدسم والقهوة الاستايل الاريتري، وكنا مجموعة سودانيين عرفتنا من الزي السوداني الجلابية.ارتريا او روما الصغرة كما تسمى بلد جميل جدا تستقر علي هضبة الجبال على ارتفاع شاهق جدا.بلد شعبها مضياف وحترم يحب السودان وأهله ومازلت اذكر كنا حينما نركب المواصلات يقفوا لنا ويجلسونا مكانهم.للهلال مع ارتريا وفريق التحرير ذكريات نبيلة ممثلة في نجمهم المحبوب الفلته يوهانس الذي احترف في الهلال في مطلع التسعينيات.).ياسين الشيخ _ الخرطومالنيلينإنضم لقناة النيلين على واتساب