“بيئة مكة” توقّع مذكرات تفاهم مع “تراحم” و” نادي البر التطوعي” و “إطعام”
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : ياسر خليل
وقّع مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ماجد بن عبدالله الخليف، مذكرة تفاهم مع رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم ” تراحم جدة ” فؤاد بن جويد الشريبي، واتفاقية مع رئيس نادي البر التطوعي محمد سعيد أبو ملحة، واتفاقية مع المدير الإقليمي لبنك الطعام السعودي “إطعام” بمنطقة مكة المكرمة فواز بن خالد السويد.
وتأتي هذه الاتفاقيات بهدف توعية المجتمع للإسهام في حفظ النعمة والحد من الفقد والهدر في الغذاء بالمنطقة خلال موسم الحج، وذلك ضمن إطار اهتمام الفرع بالقطاع الغير الربحي؛ كونه شريكًا أساسيًا للقطاع الحكومي في تنمية المجتمع، وتفعيل الخدمة المجتمعية.
وأكد الخليف أهمية حفظ النعم وعدم الإسراف، موضحًا أن الوزارة تبنت مبادرة “البرنامج الوطني للحد من الفقد والهدر في الغذاء”، الذي سيسهم بمشيئة الله لنشر الوعي في خفض معدلات الفقد والهدر، بما يتوافق مع قيمنا الإسلامية التي تدعو إلى ذلك.
وأشار إلى أن الاتفاقية مع الجمعيات جاءت للاستفادة من الفائض من لحوم المسالخ في موسم الحج وتجهيزها بجودة عالية لإيصالها إلى مستحقيها من خلال الاستفادة من فائض الغذاء، وتأهيله بطريقة آمنة وصحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء والمفتين من 90 دولة يناقشون “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بمكة المكرمة
انطلقت أمس الجمعة جلسات المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”، في نسخته الثانية، الذي تُنظّمه رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، بحضور كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها في أكثر من 90 دولة.
وأكد المشاركون في الجلسة الرئيسية، التي كانت بعنوان “نحو مؤتلف إسلامي فاعل”، على وحدة المسلمين، ومواجهة التحديات، وتحقيق المصالح العليا للأمة.
وتناولت الجلسة الأولى بعنوان “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف” تأصيل مفهوم “فقه الاختلاف” في التراث الإسلامي، الذي يعنى ببيان أدب الخلاف الشرعي بين المذاهب الإسلامية، وقواعده الأخلاقية والعلمية، وكيفية تحويل الاختلافات الفقهية إلى عامل إثراء وتكامل، لا مصدر فرقة وتنازع، ومناقشة مفهوم الائتلاف كقيمة شرعية مستمدة من نصوص الكتاب والسنة.
وناقشت الجلسة الثانية بعنوان “مقومات الائتلاف الإسلامي” الأسس التي يبنى عليها الائتلاف بين المسلمين، والفرص المستقبلية لتعزيزها في ظل العديد من التحديات، سواء من خلال تعزيز حضور المشتركات العقدية والفقهية في سياق فتح آفاق الحوار الإيجابي، أو تقوية دور المؤسسات الفاعلة في هذا المجال كرابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي التي تصنع قرارات موحدة، تستشرف آفاق التآلف من خلال مبادرات عملية تعزز التفاهم بين المدارس المذهبية داخل الأمة.
اقرأ أيضاًالمملكةوزارة الشؤون الإسلامية تعقد اجتماعًا مع جمعية “لأجلهم
وركزت ثالث جلسات المؤتمر تحت عنوان “ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور” على مجالات العمل، التي وضعت أرضيتها المشتركة وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، لتحقيق مصالح الأمة، مثل: القضايا الشرعية العامة والعمل الإغاثي، والتعاون العلمي والتعليم، ومجالات التنسيق الإعلامي والاجتماعي، ولاسيما مواجهة التهديدات والمخاطر المشتركة التي تستهدف وحدة الأمة الإسلامية.
وسلطت الجلسة الرابعة بعنوان “قضايا الأمة وتنسيق المواقف” الضوء على أهم القضايا والتحديات التي تواجه الأمة الإسلامية اليوم، وبخاصة القضية الفلسطينية والتغيير الإيجابي في سوريا، والأوضاع في السودان، وواقع الأقليات المسلمة، وغيرها، وتنسيق الجهود بين العلماء والقادة لمواجهة هذه التحديات بروح الألفة والتعاون، والتصدي للفتن الطائفية، وتعزيز صوت إسلامي موحد في القضايا الكبرى، والدفاع عن الثوابت والحقوق والمقدسات.
وأكدت الجلسة الأخيرة بعنوان “مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي” أهمية تعزيز الحوار من خلال ضمانات الشفافية المحاطة بالأخوة الإسلامية واحترامها المتبادل، مع استعراض مستجدات مقوماته ودعائمه.