مشنوقة بسلك تليفون.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل سيدة مسنة بشبرا الخيمة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت التحريات الأولية، التي أجرتها المباحث الجنائية بالقليوبية، في واقعة مقتل مسنة لسرقتها على يد لصوص تسللوا لمنزلها وقتلوها، أن الجناة كانوا يعلمون أنها تعيش بمفردها عقب وفاة زوجها منذ سنوات.
كما كشفت التحريات والبحث الجنائي، عن أنه لا يوجد تغيير في محتويات الشقة، وأنه تم العثور على جثمانها مشنوقة بسلك تليفون.
فيما تكثف أجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض العثور على جثة مسنة، تبلغ من العمر 71 عامًا داخل مسكنها بدائرة قسم أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفاة وانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطارًا من شرطة النجدة يفيد العثور على جثة مسنة تدعى عواطف. ع، 71 عاما، مقيمة بدائرة قسم اول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين وفاتها عقب قيام لصوص بسرقتها وشنقها بسلك هاتف.
جرى نقل الجثة لمستشفى تحت تصرف الجهات المختصة بالتحقيق، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لكشف غموض الواقعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن بالقليوبية الأجهزة الأمنية بالقليوبية العثور على جثة مسن مقتل مسنة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قصة الجزائري المتحجز منذ 30 عامًا.. ماذا حدث للمتهم وأعوانه؟
منذ عدة أشهر أثارت قصة الشاب الجزائري بن عمران، ضجة واسعة وتفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعود قضية الجزائري مجددًا إلى الأضواء مع صدور حكم قضائي بحق المتورطين في احتجازه لمدة تقارب 30 عامًا، وفقا لقناة الشروق الجزائرية.
وأعلن مجلس قضاء الجلفة الجزائري اليوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة تخص اختطاف الشاب الجزائري «بن عمران»، الذي احتجز طيلة 3 عقود، وقد صدر حكم بالسجن المؤبد ضد المتهم الرئيسي، الذي وجهت إليه تهمة اختطاف الشاب واحتجازه في منزله ببلدية الفديك، الواقعة غرب ولاية الجلفة، منذ أواخر التسعينيات عندما كان الشاب في السادسة عشرة من عمره.
كشف أسرار الواقعة في مايو الماضيتفاصيل الواقعة تعود إلى مايو الماضي، عندما تقدّم شقيق الشاب «عمران» ببلاغ للسلطات يزعم فيه أن شقيقه محبوس منذ حوالي 30 عامًا داخل زريبة للأغنام في منزل جاره، وهو الشخص المتهم بالاختطاف.
وفتحت السلطات الجزائرية تحقيقًا، وتمكنت من العثور على الشاب الجزائري في مكان احتجازه، وقامت باعتقال الجار المتهم، البالغ من العمر 61 عامًا، حيث واجه عدة تهم من بينها خطف شخص واستدراجه، وحجز شخص دون إذن رسمي خارج الحالات القانونية، بالإضافة إلى تهمة الاتجار بالبشر.
اعتقال 6 أشخاص في القضيةخلال سير التحقيقات، قامت السلطات الأمنية، باعتقال 6 أشخاص ووضعهم رهن الحبس المؤقت، بينهم المتهم الرئيسي، بينما تم إخضاع آخرين لإجراءات الرقابة القضائية، ووجهت لهم تهما بعدم تبليغ السلطات المختصة، وهو جرم يعاقب عليه القانون وفقًا لتشريعات الجزائر في مجالي مكافحة الاختطاف والاتجار بالبشر.
واستمرت محاكمة المتهمين لساعات متأخرة من الليل، وأسفرت عن الحكم بالسجن المؤبد للمتهم الرئيسي، الذي وصف بالمشعوذ، بينما حُكم على آخرين بالسجن 6 أشهر بتهمة عدم الإبلاغ، فيما تم تبرأة 2 من القضية.