صديق سفاح التجمع يكشف سبب شعوره بعقدة النقص.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
كشف صديق مقرب من سفاح التجمع الخامس، المتهم بقتل 3 سيدات بعد تعذيبهن، والتخلص من جثثهن، أن المتهم كان لديه عقدة نقص، لعدم حصوله على الجنسية الأمريكية، في الوقت الذي حصل عليها والديه وشقيقه الأصغر "نيبال"، بالإضافة إلى إبنه الذي أنجبته والدته بأمريكا، حيث سافرت وهي حامل في الشهر السابع، وأجرت عملية الوضع هناك ليحصل الإبن على الجنسية.
وأضاف أن المتهم كان يشيع على خلاف الحقيقة بين المحيطين به أنه أمريكي الجنسية، كما كان يتحدث لهجة " إيبونكس"، وهي العامية الإنجليزية للأمريكيين الأفارقة، بسبب اختلاطه بهم خلال فترة إقامته بأمريكا.
وأكد أحد زملاء سفاح التجمع الخامس، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المتهم كان يتعامل بعدم لياقة مع زملاءه، وتشاجر عدة مرات مع زميل له، مدرس يحمل جنسية دولة أجنبية، ولم يراعي فارق العمر بينهما، مما أدى إلى ابتعاد زملاءه عنه، وتجنبهم التعامل معه.
وعن علاقته بطلابه، وصف زملاء سفاح التجمع الخامس، أنه كان لطيفا معهم، خاصة في بداية التحاقه للعمل بالمدرسة سنة 2018، وأنه كان معتادا على تنظيم أنشطة طلابية لهم، بالإضافة إلى الإشراف على حفلات المدرسة، ولم تظهر أي شكاوى ضده من الطلاب أو أولياء أمورهم، كما كان سفاح التجمع الخامس أهل ثقة لبعض أولياء الأمور، حيث كانوا يطلبون منه إعطاء أبناءهم دروس خصوصية.
من جانبه، كشف صديق مقرب لـ سفاح التجمع الخامس – تحفظ على ذكر إسمه-، في تصريح لـ"اليوم السابع"، أن المتهم خلال عمله مدرس لغة إنجليزية، بمدرسة خاصة في بورسعيد، كان يخون زوجته، وكانت تطارده لإثبات خيانته لها.
وأضاف أن زوجة سفاح التجمع الخامس، اكتشفت خيانته لها، من خلال هاتفه المحمول، حيث عثرت على صور ورسائل عاطفية متبادلة بينه وبين فتيات وسيدات، وكانت حدة الخلافات بينهما تشتعل بسبب اتهامها له بالخيانة، حتى انتهت علاقتهما بهروبها منه، وترك محافظة بورسعيد، والإقامة في القاهرة.
في ذات السياق، نشرت "ر.أ" إحدى ضحايا سفاح التجمع الخامس، التي تعرضت للتعذيب والقتل داخل شقته، والتخلص من جثتها بطريق إسماعيلية الصحراوي، على صفحتها عبر فيس بوك، قبل اختفاءها، منشورا "بوست" يوم 6 إبريل الماضي قالت فيه " للأسف عائلتي هي من كانت السبب في الحالة التي وصلت لها، يارب أن عملت لهم إيه بس لكل دا".
وتم الكشف عن مفاجأة جديدة خلال البحث وجمع المعلومات عن الجانب المظلم الذي لا يعرفه أحد في حياة سفاح التجمع المتهم بتعذيب 3 فتيات، وقتلهن، والتمثيل بجثثهن، حيث تم الوصول لحساب خاص بالمتهم بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كان يستخدمه في نشر مقاطع فيديو قصيرة، خاصة بتعليم اللغة الإنجليزية، وتبين من خلال فحص الحساب، أن المتهم يتابع حسابين "أكونت" لفتاة وسيدة فقط، وأن الفتاة التي يتابع حسابها بالفيسبوك، هي إحدى ضحاياه وتدعى "ر.أ".
وكشفت التحريات أن الضحية "ر.أ" هي فتاة تبلغ من العمر 17 سنة، مقيمة بمنطقة شعبية في القاهرة، والدها متوفي، وتقيم بصحبة والدتها، وكانت تعمل بكافيه في التجمع الخامس، وأنهى المتهم حياتها داخل شقته المستأجرة، ثم تخلص من جثتها بعد نقلها بسيارته، بطريق الإسماعيلية الصحراوي.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس جرائم سفاح التجمع سفاح التجمع الخامس أن المتهم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل شهادة معاون المباحث في تحقيقات الاعتداء على طالبة بالمعصرة
ينشر موقع صدى البلد تفاصيل شهادة معاون مباحث قسم شرطة المعصرة الواردة بالتحقيقات في اعتداء نجار مسلح على طالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعصرة.
قال معاون مباحث قسم شرطة المعصرة بالتحقيقات إن تحرياته السرية توصلت الى صحة قيام المتهم بارتكاب الواقعة بانه وعلى أثر علاقة الجيرة التي كانت تربطه والمجني عليها لاعتياد الأخيرة زيارة والدته بمسكنهم استغل حضورها اليه للاطمئنان على والدته فاحتال عليها وأوهمها بأنها متواجدة ليتمكن من استدراجها بغرفة نومه وقام بتجريدها واياه من ملابسهما وعاشرها معاشرة الأزواج كرهاً عنها مستغلاً حداثة سنها ومعاناتها من تأخر عقلي وما ان قاومته حتى هددها ما لم تمتثل لرغباته فرضخت له وأستكمل فعلته بان قام بتصويرها عارية الجسد دون رضائها وهددها بإفشاء تلك الصور اذا لما تعاود ممارسة العلاقة الجنسية معه فتمكن بتلك الوسيلة من اجبارها على معاشرته خوفاً من افشاء مقاطعها الملتقطة من هاتفه وأعزى قصده من ذلك مواقعتها وهتك عرضها رغماً عنها مشيراً بسابقة تكراره لجرمه بها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهم «محمد. ح. ع»، ٢٤ سنة، نجار مسلح، بدائرة قسم شرطة المعصرة، بمحافظة القاهرة، بخطف المجني عليها «م. ح» بالتحايل بأن استدرجها بحيلة أنطلت عليها وما ان امنت له اعتقاداً بصدق زعمه حتى أقتادها داخل مسكنه قاصدا من ذلك اقصائها عن أعين ذويها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي حال كونها طفله لم تبلغ من العمر 18 سنة ميلادية.
وأضافت التحقيقات أنه اقترنت تلك الجناية بالجنايتين محل الاتهامين التاليين حيث انه في ذات الزمان والمكان، واقع المجني عليها بانه وعقب انفراده بها بمسكنه وجد فيها ما يطفئ لهيب شهوته فقام بإدخالها غرفة نومه وقام بحسر ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج أكثر من مرة محبطاً سبيل نجاتها مستغلاً حداثة سنها وتأخرها العقلي وانعدام ادراكها للأمور مهدداً إياها بسلاح أبيض محل الاتهام الأخير ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلاديه.
وأكدت التحقيقات قيام المتهم بهتك عرض المجني عليها بالقوة والتهديد بأنه وعقب انفراده بها بمسكنه قام بحسرها من ملابسها مهدداً إياها بسلاح أبيض ما لم تمتثل لرغباته متمكناً بتلك الوسائل القسرية من شل مقاومتها وبسط نفوذه عليها حال كونها طفلة لما تبلغ الثمانية عشر عام ميلادية.
وأشارت التحقيقات إلى أنه هدد المجني عليها بإفشاء أمر من الأمور الخاصة بها وهي مقاطع مرئية صوراً شخصية لها حال كونها عارية الجسد بان تحصل عليها بغير رضائها على النحو الوارد بالاتهام التالي لحملها للقيام بعمل وهو معاشرتها جنسياً حال كونها طفله لم تبلغ من العمر ثمانية عشر عام ميلادية وأعتدى على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقط لها من جهازه النقال صوراً ومقاطع مرئية لها في أوضاع جنسية مخله دون رضائها واستعملها في ارتكاب جرمة محل الاتهامات السابقة، وأحرز سلاح أبيض "سكين" دون أن يوجد لحمله أو احرازه مسوغاً قانونياً او مبرراً من الضرورة المهنية والحرفية.
قالت المجني عليها، ١٦ سنة، طالبة، إنها تربطها علاقة جيرة منذ مدة بالمتهم على مدار ما يقارب الأربعة سنوات واعتادت زيارة والدته للجلوس معها وعندما ذهبت الى والدة المتهم لزياراتها وبالطرق على مسكنها فتح لها المتهم واحتال عليها فدلفت داخل المسكن اعتقاداً منها بصدق زعمه بوجود والدته وحال ذلك فوجئت بعدم تواجدها فقام بحسرها من ملابسها واستثارتها كرهاً عنها بان جردها منها وعاشرها معاشرة الأزواج دون رضائها وعندما حاولت مقاومته حتى أشهر سلاح أبيض سكين مهدداً به إياها بإعماله في جسدها ما لم تمتثل له فخضعت لرغبته عنوه وعقب إتمام معاشرته التقط لها مقاطع مرئية وصوراً شخصية تظهر فيها عارية الجسد هددها بإفشائها واذاعتها ما لم تعاود معاشرته فرضخت له خائفة من نشر صورها.
وأضافت بتكرار معاشرته لها ثم ذهبت وأبلغت ذويها بما اتاه من جرم فحضروا اليه وضبطوه وحرروا محضراً بالواقعة وأعزت قصد المتهم من ذلك استدراجها لمسكنه مواقعتها وهتك عرضها.
وأكد والد المجني عليها، ٥٨ سنة، بدون عمل، بإن نما الى علمه من زوجته بانقطاع الدورة الشهرية على نجلته فطلب منها الكشف عليها فثبت أنها حبلى فقام بسؤالها عن نسب الجنين فأخبرته باعتياد ذهابها الى المتهم لمعاشرتها معاشرة الأزواج كرهاً عنها مهدداً إياها بنشر صورها ومقاطعها المرئية التي تظهر فيها عارية اذا لم تمتثل لرغباته فذهب الى المتهم وبمواجهته أقر له بمعاشرة نجلته عدة مرات فاقتاده الى ديوان القسم لتحرير محضراً بالواقعة أعزى قصده من ذلك مواقعة نجلته وهتك عرضها كرهاً عنها مشيراً الى استغلاله لحداثة سنها وتأخرها العقلي كونها تعاني من انخفاض في معدل الذكاء عن الحد الطبيعي.