البابا تواضروس يهنئ وزير الأوقاف بعيد الأضحى
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعث قداسة البابا تواضروس الثاني برقية تهنئة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء نصها كالتالي:
فضيلة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالإصالة عن نفسي وباسم الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية أحب أن أهنئ فضيلتكم وجميع أشقائنا المصريين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعين الله أن يوفق جهودكم المخلصة للنهوض بمصرنا الغالية وتحقيق رسالتكم الحضارية في نشر المحبة وترسيخ قيم التسامح والعيش المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني وزير الاوقاف الدكتور محمد مختار جمعة عيد الاضحى المبارك الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع ما جاء في بيان بطاركة سوريا الذي أصدروه بخصوص الأحداث الجارية في سوريا الشقيقة، داعيًا المسؤولين هناك وفي كل مكان في العالم إلى السعي إلى وقف انتشار الكراهية.
الشر والكراهية طريق لجهنمجاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته الذي عقده مساء اليوم في المقر البابوي بالقاهرة.
وحذر قداسة البابا من خطورة الاعتداء على حرمة الدم والمجتمعات والأوطان، مؤكدًا على أنه يصلي لأجل المتألمين والضحايا.
وقال قداسته: "نتألم لما يحدث في سوريا، والمواقف الشديدة الحادثة هناك، والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية، ونضم صوتنا إلى صوت الآباء البطاركة الذين عبروا عنه في بيانهم الصادر يوم ٨ مارس، ونشترك معهم في الصلاة ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين".
وأضاف: "يجب أن يعلم كل إنسان أن الشر والكراهية هما الطريق إلى جهنم، وأن انتشار الكراهية في حياة الإنسان هو الذي يجعله يفعل هذا".
ولفت: "ما شاهدناه وما سمعناه وقرأناه مبعثه الرئيسي هو الكراهية، لذلك فإنني أناشد المسؤولين بكافة مستوياتهم في كل مكان أن يحاربوا الكراهية لدى الصغار والكبار والشباب والأسر والشعوب".
وكرر قداسة البابا مؤكدًا: "الكراهية هي الطريق إلى جهنم ولا يوجد طريق إليه سوى الكراهية، التي تأخذ صورة القسوة وغياب الرحمة والاعتداء على حرمة الدم وحرمة المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب".
ونوه محذرًا: "الأقليات هم بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخاه قايين، أن دمه يصرخ، فإن دم كل إنسان برئ يصرخ أمام الله".
واختتم: "نحن نشارك المتألمين والمجروحين والضحايا والمصابين ونصلي من أجلهم لكي يعطيهم الله السكينة القلبية ليطمئنوا أن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب".