شمال إسرائيل يحترق .. حزب الله يضرب إسرائيل بـ 170 قذيفة صاروخية (فيدي)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
عواصم - الوكالات
تصاعدت حدة المواجهات على جانبي الحدود اللبنانية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بعد أن وجه حزب الله ضربات صاروخية غير مسبوقة على شمال إسرائيل، أدت إلى اندلاع حرائق، فيما رد جيش الاحتلال بقصف جنوب لبنان بالقذائف الفسفورية.
وأشار جيش الإسرائيلي إلى رصد 170 قذيفة صاروخية سقط بعضها في مناطق في الشمال وتسببت في اشتعال حرائق.
وشن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، سلسلة من الغارات على مناطق بجنوب لبنان، وقال إنه استهدف منصة إطلاق لحزب الله.
ويأتي هذا التصعيد غير المسبوق من جانب حزب الله، ردا على قيام إسرائيل باغتيال 4 من عناصره ليلة أمس الثلاثاء بينهم القيادي طالب عبد الله.
ودوت صافرات الإنذار بشكل متكرر في عدة مناطق في الجليل الأعلى منها مستوطنة سعسع التي تعرضت لقصف بصواريخ حزب الله.
واستهدف حزب الله مواقع عسكرية إسرائيلية في ميرون (جبل الجرمق)، وهو الموقع الذي توجد فيه قاعدة الرصد الجوي الإسرائيلي.
وسقطت طائرة مسيرة في الجليل الأعلى دون إصابات، كما أعلن الجيش اعتراض مسيرات في مناطق يرئون وأفيفيم ونجم عن هذه الهجمات 3 حرائق إضافية.
ونشبت الحرائق الواسعة في مناطق واسعة من شمال إسرائيل، وتعمل 21 فرقة إنقاذ على إخمادها، وقال صندوق إسرائيل القومي المسؤول عن الغابات والأحراش إنه أرسل فرق إطفاء إضافية تابعة له.
أطلق #حزب_الله منذ قليل ما يقارب على 100 صاروخ من #لبنان على شمال #إسرائيل.
وتعتبر من أكبر الهجمات التي نفذها حزب الله.
جاء الرد سريعا ما اربك جيش الاحتلال وشتت استراتيجياته في حين لم يبقى أمل للحياة في شمال #فلسطين المحتلة حيث شوهد قوافل من #المستوطنين تنزح نحو الداخل. pic.twitter.com/IWqpa6PLqi
شاهد.. طواقم الإطفاء تحاول إخماد النيران المندلعة في شمال #فلسطين المحتـ.لة بفعل صواريخ المقـ.اومة بلبنان#اسرائيل_تحترق pic.twitter.com/4LDcYFaFQ9
— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) June 12, 2024
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
أعلن الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن حزبه مستعدّ للرد على خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار، بعد أكثر من شهر على سريان الاتفاق، الذي ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، في غضون 60 يوماً.
ودخل اتفاق الهدنة حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بعد شهرين من بدء مواجهة مفتوحة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، ويتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك الهدنة بشكل متكرر.
الوكالة الوطنية للإعلام - (*) قاسم: حريصون على انتخاب رئيس بالتعاون مع كل الأطراف والمقاومة خرجت قوية من معركة اولي البأس https://t.co/VL55SVHhCS
— National News Agency (@NNALeb) January 4, 2025وقال قاسم، في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني: "قلنا بأننا نعطي فرصة لمنع الخروقات الإسرائيلية وتطبيق الاتفاق وأننا سنصبر، لكن لا يعني هذا أننا سنصبر لمدة 60 يوماً". وأكّد "لا يوجد جدول زمني يحدد أداءنا، لا بالاتفاق، ولا بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً".
وتابع نعيم قاسم: "قد ينفد صبرنا قبل الـ 60 يوماً، وقد يستمر، هذا أمر تقرره القيادة، فهي التي تقرر متى تصبر، ومتى تبادر، ومتى ترد".
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني في جنوب البلاد، حيث تعمل أيضاً قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 60 يوماً. وينصّ أيضاً على تراجع عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كيلومتر شمال الحدود)، وتفكيك بنيته العسكرية في جنوب النهر.
رغم وقف إطلاق النار..دبابات إسرائيلية تتوغل في جنوب لبنان - موقع 24 قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم السبت محيط مجمع الإمام الصدر في بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان .وطلب لبنان الشهر الماضي من باريس وواشنطن، "الضغط" على إسرائيل من أجل "الإسراع" في سحب جيشها من جنوب البلاد، كما حثّت اليونيفيل الشهر الماضي على الإسراع في انسحاب الجيش الإسرائيلي، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
وشدد قاسم، على أن "الاتفاق يعني حصراً جنوب نهر الليطاني ويلزم إسرائيل بالانسحاب"، مشيراً إلى أن "الدولة الآن، ونحن منها مسؤولة عن أن تتابع مع الرعاة لتكف يد إسرائيل، ويطبق الاتفاق".
وفي ملف رئاسة الجمهورية، قال قاسم إن "حزبه حريص على انتخاب الرئيس على قاعدة أن تختاره الكتل بتعاون وتفاهم في جلسات مفتوحة"، معتبراً أن "هذا التوافق هو فرصة سانحة لنقلب صفحة باتجاه الإيجابية في لبنان".
ومن المقرر عقد جلسة للبرلمان اللبناني في 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، لانتخاب رئيس للجمهورية بعد أكثر من عامين على شغور المنصب.