اليمن يعلن انتشال جثامين 65 مهاجراً أفريقياً من شواطئ شبوة
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية، انتشال جثامين 65 مهاجراً أفريقياً من شواطئ محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن).
وذكر الإعلام الأمني التابع للوزارة في بيان، إن شرطة محافظة شبوة انتشلت 65 جثماناً لمهاجرين أفارقة من شاطئ النشيمة بمديرية رضوم، وجرى تسليمها إلى مركز منظمة الهجرة الدولية لشؤون اللاجئين في المحافظة.
وهذه آخر تحديث لإحصائية الوفيات، حيث سبق وأن أعلنت الهجرة الدولية (الثلاثاء)، ارتفاع الوفيات إلى 49 قتيلاً، و140 مفقوداً، إثر حادثة الغرق المأساوية التي شهدتها سواحل شبوة، أمس الأول.
وذكرت المنظمة الدولية في بيانها، أن قاربا يقل 260 مهاجراً انطلق من بوصاصو في الصومال، فجر الأحد، وعلى متنه 115 صومالياً و145 إثيوبياً بينهم 90 امرأة، وانقلب يوم الاثنين (10 يونيو) بالقرب من نقطة الغريف بمحافظة شبوة، ما أدى إلى وفاة وفقدان 189 شخصاً من بينهم 31 امرأة وستة أطفال، فيما نجا 71 آخرون.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن شبوة مهاجرون افارقة وفيات غرق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الإثنين، إجلاء 24 لاجئاً أفريقياً من اليمن بشكل طوعي.
وقالت المفوضية في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس: "غادر اليمن 24 لاجئاً من القرن الأفريقي بحثاً عن الأمان، عبر مسارات إعادة التوطين والمسارات التكميلية، وحصلوا على فرصة للاستقرار ومستقبل جديد".
✈️24 refugees who sought safety in #Yemen have departed thru resettlement & complementary pathways, gaining a chance for stability & a new future.
With Yemen hosting refugees despite its own challenges, more resettlement opportunities are urgently needed for those still waiting. pic.twitter.com/fQmMLV6nSE
وأضافت: "مع استضافة اليمن للاجئين على الرغم من التحديات التي تواجهها، هناك حاجة ماسة لمزيد من فرص إعادة التوطين لأولئك الذين ما زالوا ينتظرون".
ولم تحدد المفوضية جنسية اللاجئين، لكنه من المعروف أن اليمن يستضيف العديد من اللاجئين القادمين من إثيوبيا والصومال.
ومنذ سنوات، تنفذ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة برنامج العودة الطوعية الإنساني للاجئين والمهاجرين الأفارقة العالقين في اليمن.
ويعيش عشرات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن، ويواجهون ظروفاً إنسانية بالغة الصعوبة، حسب تقارير أممية.